المهدي قادم

شاهيناز: رأيت نفسي في وسط مدينة مونتريال ، وهي مدينة هنا في كندا وكنت أعمل ليلاً في مبنى فندقي. لكنني شعرت أن الأيام كانت تمر وكنت دائمًا أفعل نفس الشيء ولم أكن سعيدة أبدًا في هذه الوظيفة. وفجأة رأيت نفسي أسير نحو المصعد وكان هناك رجل في الداخل حوالي 25 أو 30 سنة. كان الضوء في المصعد مظلماً قليلاً وتبادر إلى ذهني أننا كنا في الطابق الرابع من هذا المبنى. كان الرجل يحمل سكين جيب ، مثل سكين Swiss Army ، وقال لي أن آتي إلى جانبه وأظهر لي سكينته. شعرت أنه إذا لم أفعل ما قاله فسيؤذيني. لذلك أخذنا المصعد إلى الطابق الخامس ، ثم فكرت في أننا ما زلنا تحت الأرض في نظام مترو الأنفاق Metro Subway System.

عندما وصلنا إلى الطابق الخامس أدركت أننا ما زلنا تحت الأرض في نظام مترو الأنفاق وقال لي الرجل أن أتبعه ولكن بعد ذلك سمعت والدتي تنادي اسمي ولكنني تجاهلتها؛ واستمريت في متابعة هذا الرجل. فجأة رأيت نفسي هربت منه ولكن في هذا المشهد التالي أدفع عربة أطفال؛ وكان هناك طفلة. بدت سعيدة للغاية وجميلة وبدت وكأنها ولدت للتو، لقد أحببتها كثيرًا في حلمي ولكنني أخبرت نفسي أنني بحاجة إلى أن أحضر لك انت ياشاهيناز هذا الطفل.
لذلك بدأت في السير بجانب الناس في باطن الأرض وفي كل مرة رأيت فيها نفسي أحاول صعود الدرج. دفعت عربة الأطفال إلى أعلى الدرج ، وفي كل مرة كنت أجد فيها سلالم مختلفة وفي كل مرة كان من الصعب بالنسبة لي دفع عربة الأطفال إلى أعلى الدرج ولكنني فعلت ذلك في كل مرة حتى وجدت نفسي في الطابق العلوي في بهو محطة المترو. كان هناك أناس في كل مكان وبدأت أمشي بينما أدفع عربة المولودة؛ فجأة رأيت نفسي أتجه نحو مجموعة من الرجال.كان هؤلاء الرجال. كانوا يغنون نشيد. جميعهم كانوا يرتدون الأبيض ، وعمامات بيضاء ، وكان بعضهم يرتدون العباءة البنية فوق أكتافهم. كانوا يجلسون على الأرض مكونين 3 صفوف. عرفت في الرؤية أنهم رجال مسلمون وذكّرتني ملابسهم بما يرتديه الأئمة في المساجد. ولكن عندما اقتربت منهم سمعت بعضهم يبكون واستمر آخرون في غناء النشيد وكانوا يقولون في كل مرة:

المهدي المنتظر قادم. المهدي المنتظر قادم. المهدي المنتظر قادم. المهدي المنتظر قادم.

بدأت في دفع عربة الأطفال ببطء أمامهم وشعرت بما يقولونه في صدري لذلك بدأت أشعر بالدموع تسقط من عيني ونظرت إلى وجوههم ورأى أحدهم الدموع في عيني عندما كنت على وشك الخروج من الباب إلى الخارج.

ولكن عندما خرجت كان كل شيء أبيض. لم أر الشوارع أو مباني المدينة. كل شيء كان أبيض. وهذا الرجل الذي أراه المهدي كان يقف أمامي وهو يرتدي نفس الملابس التي كان يرتديها بالأمس ، وهي سترة بنية اللون لكنني لم أر ما كان يرتديه في ساقيه.
عندما رأيته بدأت أبتسم ثم تلقيت في نفس الوقت رسالة على هاتفي.
عندما نظرت إلى هاتفي ، كانت هناك صورة لأحد الرجال الذين رأيتهم يغنون نشيدًا وقالت الرسالة:

أنت الآن واحدة منا. المهدي قادم.

نظرت إلى الرجل الذي كان أمامي وأريته هاتفي وقلت:

''المهدي قادم''

ابتسم لي ورأيت نفسي أعطيه عربة المولودة وشعرت أنني أخبرته بإحضارها إلى منزلك انت ياشاهيناز؛ وقبل أن تنتهي الرؤية سمعته يقول:

''قرأت كل شيء.''

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الأخت شاهيناز المذكوره في الرؤيا هي الناقله لرؤى الرائيه، وهي تنقل لها مؤخرا كثير من الرؤى (خلال الأسبوع الأخير)،
وهي الأخت (شاهيناز الفايد)، وهي أخت ناشطه في مجال نقل الرؤى العامه على مجموعات الفيس بوك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

ان صدقت الرؤية ... فالرائية ان شاءالله من المبشرين برؤية ومعاينة المهدي في زمان خروجه ..

واما المولود .. فاعتقد انه كناية عن رؤاها التي تراها والتي تنقلها تلك الاخت (شاهيناز) و تضعها في موقعها (بيتها) ... و قد يكون المهدي اطلع عليها وقرأها.

والله اعلم.

شكرا على ايصال الرؤيا وجعل الله الرائية إن شاء من ناصري إمامنا المهدي

جعلنا الله إن شاء من ناصري الإمام المهدي