الرسول عليه السلام يدعو بزوال حكم آل سعود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الرؤيا لأخ فاضل معنا في الشامل أرسلها لي على الخاص ، قال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اخي الكريم الفرزدق؟
رأيت قبل شهرين تقريباً رؤيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
رأيت كأني في باديه وفيها خيام وبيوت شعر ( وأغلب الظن فالرؤيه انها كلها من بيوت الشعر ) والناس ساكنه فيها وانا معهم ،، وعندما خرجت من باب (بيتي ) بيت الشعر العربي)خرجت من بابه الجنوبي .. واذا بالرسول صلى الله عليه وسلم جاء يمشي من الناحيه الشماليه الغربيه .. وانا انظر إليه .. وكأني اعلم انه الرسول .. تخطى جميع البيوت حتى وقف عند باب بيتي الجنوبي الذي كنت واقف عنده عندما خرجت منه .. وانظر له وكأني انتظره .. وكان ينظر في ويبتسم .. حتى وقف عندي.. ( عند طنب باب بيتي ) عليه عمامه ووجهه قمحي اقرب له البياض و مشرب بحمره وشعره شديد السواد عمره حول الاربعين ويلبس اللباس العربي القديم ، الذي في عهده عليه الصلاة والسلام ) لون لبسه قريب من البياض .مخللوط بأخضر .. يغلب عليه البياض .. فقلت له :
يارسول الله ادعو الله لنا ان يزيل عنا حكم سلمان وابنه محمد ،، عاجلاً غير آجل ،، قد افسدوا وظلموا .. واظن قلت له: أمتلأت الارض ظلم .. لست متأكد فاهز راسه لي ، بمعنى انه سوف يدعي .. ثم ذهب للناحيه الشماليه من بيتي واستقبل القبله وبدأ يدعي في صدره ويصلي حول ثلث ساعه تقريباً ويدعي وهو ثاني ركبتيه مستقبل القبله .. ودخلت بيتي حتى فرغ من صلاته ودعائه فخرجت اليه ونظر الي وهو يبتسم ويهز رأسه ( وفهمت منه انه عليه الصلاة والسلام ، يبشرني بقبول الدعاء ، ثم انتهت الرؤيه

ارجو منك تعبيرها بارك الله فيك .
وشكراً لك

وقت الرؤيه: كانت فالليل قبل شهرين تقريباً
ملاحظه ..
الرسول صلى الله عليه وسلم .. لم يتكلم معي ولم اسمع صوته . كنت اكلمه ويهز رأسه فقط

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم


الرؤيا طيبة ممتازة قوية صحيحة ، و الرسول هو الرسول صلى الله عليه وسلم ان شاء الله، و باذن الله سيتحقق رجاؤك و الدعاء، و ذلك على يد المهدي قريبا...

و الله اعلم

السلام عليكم و رحمة الله،
رؤية طيبة إن شاء الله، لكن أخي الفرزدق أذكّرك بتفصيل صغير و مهمّ، هو أنّ حكم آل سعود سينتهي قبل خروج المهدي، هذا من خلال الأحاديث الصحيحة و الله أعزّ و أعلم.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

أية احاديث اخي ؟
بعض الاحاديث الصحيحة يصعب تحديد زمنها بدقة ، و بعضها ليس فيها ما يدل انها قبل البيعة او بعدها ، مثل حديث جبل الذهب الذي عند نهر الفرات ، فهذا زمنه غامض ، لكن مكانه أظنه في الحدود بين بلدين يمر النهر عليهما ، فكلاهما سيدعي انه تبع لبلده ، لذلك سيقتتلان و يهلكان جميعا.

اما المهدي فالرؤى تواترت بشدة على انه سيبايع عما قريب و انه حي يرزق تمر عليه أمور مذكورة في الرؤى ، قد عبرها المعبرون بما قد صار معروفا للجميع ، و هذا ابن سلمان آخذ بمرزبة من فولاذ يحطم بها ملك آبائه بيده لا جزاه الله خيرا...
فما دامت أمريكا راضية عن ابن سلمان ، فمن سيزحزحه من غير المهدي ؟!
و علمها عند الله عز و جل.

بل أقصد حديث ثوبان أخي الفرزدق، حديث الرايات السود،
هو حديث يحمل تسلسل أحداث،
موت خليفة، و الراجح انه سلمان.
إقتتال ثلاثة كلهم أبن خليفة، و قد يكون صراع سعودي أو صراع خليجي و العلم لله.
خروج الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلون المسلمين قتل لم يقتله احد من قبل.
بعد هذه الأحداث يأت ظهور المهدي و بيعته، و ليس قبل ذلك، و لحد الآن لم نعاين هذه الأحداث بعد. هذا و العلم لله.

حديث ثوبان تباينت أقوال الأيمة في تصحيحه و تعليله ، و العلم عند الله تعالى .
لكني أشعر ان اليهود و the cia يدركون جيدا ان المهدي حي يرزق على وشك ان يبايع ، و ان اخر ملوك ال سعود هو سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن ، و ان ابنه محمدا ليس له وجه الملوك ، و انه ورقة يلعبون بها ، و ما يبرمونه معه و مع ابن زايد و ابن راشد في الخفاء اعظم و اعظم ثم اعظم ، فهذه انباؤهم تنفلت منهم احيانا فيفضحهم الرب جل جلاله امام الاشهاد...
و هذا يفيدنا بأن تمقتهم شعوبهم و رعاياهم ، حتى اذا ظهر لهم المهدي ذلت له رقابهم طواعية و حبا و راحة و سرورا ، و لم يتأسفوا على خلع هؤلاء الخنافس قبحهم الله عز و جل.
فأعتقد ان الامور اصبحت جادة و بدأت دولة الخلافة الراشدة تتلألأ من ثنيات الوداع.
و خذ لك عينات من عدة مدن و ديوانيات و قبائل بلاد الحرمين الشريفين من التميميين و القحطانيين و الغوامد و غيرهم كثير ، جميعهم برهم و فاجرهم قد مقتوا محمد بن سلمان ، و بودهم صراحة لو يظهر المهدي فيستريحوا من هذه البهدلة التي لطخهم بها صاحب السمو ولي العهد...
و الله المستعان.

نعم، الأكيد أن الأمر على وشك، و لكن أخشى ما أخشى أن لا يكون بالنعومة التي نتصوّرها، و الله المستعان.

نسأل الله الجاعلنا خير أمة أخرجت للناس أن يعجل لنا الأمر ، و يصطفي للمهدي رجالا أولي بأس شديد من عرب و عجم ليجوسوا خلال الديار ، و كان وعدا مفعولا.
اللهم منزل الكتاب ، و مسير السحاب ، و هازم الأحزاب ، اهزمهم و انصرنا عليهم.
سمع سامع بحمد الله و حسن بلائه علينا ، ربنا صاحبنا ، عائذين بالله من النار.