رجلا وجهه كله نور تنتظره جموع بشرية و لكنه مكبل في قفص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على رسول الله

نُشِرَت بتاريخ 27 أبريل 2021

تقول الناقلة عن الرائية :

[size=30]لست انا الرائية.. ولكن هناك من رأى رجلا وجهه كله نور و لكنه مكبل في قفص او سجن وهذا الشخص تنتظره جموع بشرية. و في ذات الوقت فتاة او سيدة خارج القفص و بيدها مفتاح و لكن يبدو انهم على خصومة و هذه الفتاة يبدو عليها الحيرة و هي واقفة بظهرها ناحية هذا الرجل او الشاب.[/size]

ملامح الفتاة كانت واضحة للرائي و لكني لا اتذكر تفاصيلها وكان هناك طائر متربص للفتاة و الشاب.

انتهى.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
الرؤيا تُشير للإمام المهدي، فهو المُنْتَظَر الوحيد من جموع المسلمين الآن، وتصف الرؤيا التكبيل والتعطيل في أموره، المُتَسَبِّبَه به الأسحار وغيرها من حسد وعينٍ، فَبَيْنَ أسحار قد كبلته (بإذن الله) وسجنٍ قد وصع نفسه به، والفتاة هنا تُشير لزوجة الإمام، وأنها في حيرة مما تراه على زوجها، وليست حيرتها مما تراه على زرجها من علامات ودلائل سحر، فهذا ليس مَدْعاةً للحيرة، وإنما حيرتها من السجن الذي قد وضع نفسه به، فهذا السجن ليسدون ارادته (بدلالة المفتاح الموجود معها).
و الرؤيا تُشير أيضاً لوصف لزوجة المهدي، وأنها في الحقيقة تلبس الزي الشرعي الكامل (ما نسميه النقاب) ولهذا لم يتذكر الرائي وجهها عقب استيقاظه،فليس من حق الرائي حكاية وصفها إذا أخفته هي عن الناس.
والطائر هنا ربما يرمز لعدو مُتَرَبِص بهما، ولربما له يد في هذا البلاء، ولا يُصرف لأحد الملائكة، فكلمة "مُتَرَبِص" لا تليق بالمؤمنين، فضلاً عن الملائكة، قال تعالى {قل هل تربَصون بنا إلا إحدى الحُسْنَيين}، ففي بلائه عظيم الأجر من الله، وفي شفائه نصرة الدين والأمة جمعاء وفيه عظيم الأجر أيضاً، وما لعدوهما إلا الخُسْران المبين، {ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا} فهلكة عدوهما بيد الله وشفاءهما، أو بيد المهدي بتوفيق الله ونصرته عقب شفائه.
والله أعلى وأعلم.
اللهم ارفع البلاء عن عبدك وأذن بعودة عزة الإسلام والمسلمين على يديه وأيدينا يا أكرم الأكرمين.

» جموع غفيرة متجمعة على شخص
» طرح غريب لكنه يستحق .
» القمر كبير جدا لكنه غير منير
» زوج (ملتزم) لكنه مدمن على مشاهدته للأفلام الإباحية..!
» قال لي بصوت لم اسمع مثله قوي لكنه صافي وواضح المسمع متى كانت الحياة