مكان جبل الطور

جبال سينا و الواد طوی أقدس مكان علی وجه الأرض و أقدس من كعبه بألف مرة أو أكثر

طوی كتب:

جبال سينا و الواد طوی أقدس مكان علی وجه الأرض و أقدس من كعبه بألف مرة أو أكثر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . اقترح على الإدارة اجتزاء هاذه المشاركة ووضعها في موضوع جديد للنقاش بعنوان مناسب ولتعم الفائدة حول مكان الطور وذلك لكي نفصل الرؤيا عن هاذا النقاش وتعبر الرؤيا بهدوء بعيد عن نقاشنا هاذا .

أخي الفاضل طوى ترجح لدي بعد معلومات يسيرة أطلعت عليها أن جبل الطور في إيليا ولا علاقة لصحراء سينا فيه وأن تسميتها بصحراء سيناء تسمية حديثة بعد نزول هاذه الآية بزمن ( وَطُورِ سِينِينَ ) فلم تكن سيناء بهاذا الأسم أصلا ولا تدل عليها الآيه .

فحبذا من الأخوة الأفاضل البحث أكثر في صحة المعلومات اللتي كتبتها آنفا والمشاركة بما وجدوه وخلصوا إليه كي نستفيد ويستفيد القارئ الكريم.

وأيضا البحث في صحة مشاركة الأخ طوى والرد بالتأكيد له أو النقد عليه فالواد طوى لاشك أنه واد مقدس لكن هل هو أقدس بقعة على الأرض نرجوا منكم الإجابه .

وشكر الله لكم جهدكم لأني لا أجد فراغا للبحث . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

السلام عليكم .

اخ طوى من أين لك أن طوى أقدس من الكعبة المشرفة ألف مرة ؟

نريد كلام العلماء بالأدلة و البراهين .
الدعاوي العريضة و أي كلام لا يعجز عنه أحد

أجبني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا الاخ الفرزدق على الاجابة
الكلام من غير دليل سهل
نعم هو مقدس لكن اقدس مكان و اقدس من الكعبة اول بيت وضع للناس هذا يحتاج الى دليل و الله اعلم

و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أولى وأحرى بك أخي طوى أن تبتدأنا بالسلام...
غفر الله لنا ولكم...
ولكن لا يمكن الإعتماد على الفهم العقلي دون الإستناد إلى الأدلة الشرعية في هده الأمور، فتفضيل إحدى البقاع على سائرها، كتفضيل بعض العباد على بعض، لأن التفضيل هنا من الجانب الديني، تفضيلاً لِقُدْسِيَتِها، كتفضيل بعض العباد على بعض، وهذا لا يجوز، قال تعالى {فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى}؛ وليس تفضيلا دنيويا (وهذا جائز)، كأن أقول هذه البقعه أفضل من هذه البقعة في الزراعة.
وكما أنه ان سلمنا آراءنا للفهم العقلي، فستجد في حق مكة ما لن تجده في حق الوادي المُقَدَس، فمكة مُحَرَّمٌ فيها القتال، وبها بيت الله الحرام، والتي تقع في نفس موقع البيت المعمور في السماء السابعة والذي يدخله كل يوم سبعين ألف ملك ولا يخرجون منه إلى قيام الساعة،وهي أول بيت وُضِعَ للناس في الأرض لعبادة الله، قال تعالى {إن أول بيت وُضِعَ للناس للذي ببكة مباركاً}، وكذا حديث أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما سأله ما اول مسجد وُضِعَ في الأرض، فقال صلى الله عليه وسلم : المسجد الحرام.
فليس أن وَرَد ذكر هذا الوادي المقدس في القرآن، أنه المكان الذي كَلَّمَ الله فيه نبيه ورسوله موسى عليه السلام، أنه أفضل البقاع على وجه الأرض.
ولابد أن تلتزم بالضوابط الشرعيه في مثل هذه الأمور أخي الفاضل، 
فالذي يموت في المعركه ليس شهيدا؛ حتى ي يُخْبِرنا الله أو يُخْبِرنا رسوله صلى الله عليه وسلم، 
وفلان ليس من أهل الجنة؛ حتى يُخْبِرنا الله أو يُخْبِرنا رسوله صلى الله عليه وسلم،
وفلان ليس أفضل من فلان؛ حتى يُخْبِرنا الله أو يُخْبِرنا رسوله صلى الله عليه وسلم،
وهذه البقعة ليست أفضل من هذه؛ حتى يُخْبِرنا الله أو يُخْبِرنا رسوله صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله أن يهدينا وإياكم أخي الفاضل والعاملين على هذا المنتدى ومرتاديه من المؤمنين والمسلمين عامة لطريقه المستقيم والفِهم السديد عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . جزاكم الله خيرا