المهدي بيننا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
نُشِرَت بتاريخ 13 أكتوبر 2021

يقول الرائي :

رؤيا عندها حوالي خمس سنوات..رأيت نفسي أمام جبل كبير جبل صخري وفيه مدخل يشبه الكهف وفي الخارج ستة أو سبعة رجال واقفين ومشكلين نصف دائرة نظرت إليهم ولم أتعرف عليهم يلبسون لباس عربي يشبه اللباس الأفغاني و رؤوسهم مغطاة بوشاح ووجههم ابيض ناصع بدون ملامح.أقصد رأيت مكان الوجه كامل أبيض وكأنه قمر دائري نظرت إلى واحد منهم وقلت المهدي بيننا.

انتهى.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

إن صَدَقَ الرائي وصدقت رؤياه... فتُشير لشك الرائي بوجود الإمام المهدي بيننا الآن، وأتاه الجواب في هذه الرؤيا، أنَّ ظنه ليس في محله فقط؛ بل وقد تَجَّهَز العلماء السبع للأمر، وانتظروا إشارة تحركهم للتمهيد للبيعة.

والله أعلى وأعلم.

ونريد أن نُوَضِّح أمراً :

في هذه الرؤيا، النَاظِرُ لها لأول وَهْلَة قد يظن بأنها خاصة، ولكن هناك قرائن في الرؤيا مالت بها بِكَوْنِهَا عامة، فمثلا :
قوله : سبعة رجال لم يَتَعَرَّف عليهم (فهو أمر خَرَج عن خصوصية الرائي ودائرته المحيطه به)
و : كَوْنِ هذه الأوصاف للسبعة رجال... من كْونِهم متشابهين في اللباس (الدين أو المذهب الصحيح لديهم)، و كَوْن وجوهم أقمارا، وكونهم مُتَّشِحين مجهولين (كم من مجهول في الأرض معلوم في السماء).... كل هذه الصفات تذهب بالمعنى المُراد إلى (العلماء السبع).

وشيئاً أخر في أمر الرؤى العامة ورؤى حديث النفس

الرائي إن كان ممن لا يُتَابعون أمور آخر الزمان والمهدي وشؤون الأمه العامة.... فإن رؤياه التي يكون ظاهرها أنها عامة، تكون بعيدة عن كَوْنِهَا "حديث نفس"؛ مع أهمية عدم إهمال كَوْنِهَا خاصة (وهذا مَرِّدِه للرموز في الرؤيا والقرائن الصارفة لكَوْنِها عامة أو خاصة)
وأن الرائي الذي يُتابِع أمور آخر الزمان والمهدي وشؤون الأمه العامة... فإن رؤياه والتي ظاهرها أنها عامة، تكون بالفعل عامة؛ ولكن قد يَغْلُب عليها كَوْنِهَا حديث نفس (وهذا مَرِّدِه للرموز في الرؤيا ومدى تناسقها وتسلسلها).

والله أعلى وأعلم.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سبحان الله
الرؤيا تشير كما قال الاخ راجي عفو ربه الى المهدي مع التركيز على اللباس الافغاني و العدد ستة و سبعة و الله اعلم
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

» المهدي المنتظر بيننا
» المهدي حي يرزق بيننا
» الرسول بيننا الان
» "الدجال موجود بيننا الآن" (الجزء الأول)
» سمعت هاتف : ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق