احاول اللحاق بالنذير ثم وجدت شيخا يتحدث عن صفات الله سبحانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اسأل الله ان ييسر لي فهم اسماءه وصفاته عز و جل ومعرفته اكثر ،
فرأيت انني في حوش المنزل اقول ان لدي اختبار من معلم شديد في المدرسة كنت خائف (مع العلم اني لا ادرس فيها في الحقيقة ) والدنيا كلها عواصف ورياح وامطار شديدة واحاول وضع مظلة فوق كيس من القمح او حبوب من نوع معين لم اعرف تماما ماهي ولكنها نوع من الطعام ، ثم خرجت وكنت متردد بالذهاب فاغلق الباب من خلفي بقوة كأنه شخص اغلقه ولا استطيع العودة فتحول الجو فجأة الى جو جميل جدا فيه غيوم متفرقة وشمسه في نهاية الطريق بالاعلى اراها بين الغيوم جميلة جدا لاتؤذي العين سرت في الشارع وانا مستغرب قليلا فأرى اشخاص يذهبون عكس الطريق واشخاص يقفون على جوانب الطريق كنت اقول في نفسي انهم لايأبهون بالإختبار اخشى ان يفوتهم، واتت امرأة من بينهم غير محجبة القت السلام علي وارادت الحديث معي وكنت اخشى ان تلهيني عن الذهاب للإختبار قلت في نفسي هذا حق الله ان ارد السلام فرديت السلام بكامل صيغته ثم ركضت قليلا حتى شعرت اني اضعت الطريق واركض بدون وجهة ثم رأيت فتى اسمه محمد النذير ولا ارى الا جسده من الخلف ولكن هكذا وقع في نفسي انه هو (وانا في الحقيقة لم التقيه الا مرات قليلة جدا ونسيته قبل عشر سنوات ربما او اكثر) ، عرفت انه ذاهب الى نفس الطريق الذي اريده فحاولت السير خلفه ورأيت اشخاص قلة يتبعونه خلفه وشعرت ان اقدامي ثقيلة جدا ولا اقوى على ذلك كنت ادعي الله ان يقويني لا اعلم فجأة اردت ان اسبق الاشخاص الذين يتبعونه واكون قريبا منه وكان بجانبه شخص مثل الظل لا استطيع رؤيته كأن جسده شفاف فدخل الشخصين محمد والذي بجانبه الى باب المدرسة فجأة احسست اني خفيف وتقدمت على الأشخاص لما اقتربوا من الدخول سبقتهم و دخلت قبلهم فإذا به مسجد كبير جدا لا احد فيه الا فتى جالس و اشخاص قلة وعلى المنبر الشيخ عمر عبدالكافي يشرح صفات الله ويقول مالمقصود باليد ؟ وكنت اجيبه في نفسي وكلما تحدث بصفة كنت اجيبه في نفسي نسيت اغلب حديثه ولا اتذكر من حديث الا انه يقول اليد هذه خاصة فيك اما صفات ذاته جواهر او جوهر لا اتذكرها ولكن الغريب كنت اتجاوب مع حديثه واعرف مايتحدث عنه وكنت اظن بأني اجهله وانا اقف في الخلف وامامه اشخاص معدودين اما بجانبي فتى صغير لم ارى ملامحه و كان الشيخ عمر عبدالكافي على منبر له درج مرتفع اكثر من المعتاد . انتهت .
توضيح : كان الأشخاص في جوانب الطريق من اشكالهم شعرت انهم من اليمن شباب وفتية وانهم ذاهبون للمدرسة ايضا ولكنهم يقفون وينتظرون صديق يأتي من خلفي فهكذا كانوا ينظرون والمرأة التي اتت وحادثتني كان الحديث وقع امامهم تماما
اقول انها رؤيا عادية ولكن محمد النذير وعمر عبدالكافي لابد و انها منذرة لشيء ما ولما دخلت قبل الأشخاص الذين يريدون الدخول كان بينهم شخص اسمه سعود وهو ايضا ليس بيني وبينه صلة ولم اراه الا عدة مرات هو الذي لاحظته اما الآخرين فلم الاحظ احد منهم وكان في بالي انها مدرسة حتى دخلت من الباب فإذا به مسجد عظيم جدا ومضيء (لعل الاسماء تدل على شيء)
حتى قبل سنتين رأيت اني اركض تائه في صحراء بالليل فظهر امامي مسجد فدخلت فيه فإذا به مسجد فيه ارواح بيضاء شعرت انها ملائكة تجلس صفا صفا ثلاثة صفوف كانت صلاة الجمعة وينتظرون الخطيب وخشيت اني ازعجتهم وذهبت الى طرف المسجد حتى لايلاحظوني وجلست جانب الجدار ولكن بعضهم كان ينظر لي وهو مستغرب هكذا احسست ان دهشتهم لأني ليس من جنسهم حتى انا شعرت بنقاءهم فنظرت الى ملابسي عليها غبرة من اثر الصحراء يشبه هذا المسجد كثيرا لكنه كان اصغر .

المعذرة لا استطيع تغيير لون النص او حتى اخفاء الرؤى الخاصة كان لدي ميزات قبل ولكن الآن اظنها ازيلت من عضويتي