زيت وعشر امتار

المساهمات : 386 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 26/08/2020

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رؤية منقولة من اليوتيوب
اسم الرائي محمد حماد
يقول رأيت اني كنت جالس في فناء كبير وسمعت صوت من خلفي يقول تريد تشوف المهدي فقلت له انا رايت الرسول عليه الصلاة والسلام فنظرت امامي فرأيت المهدي واقف امامي على بعد عشر متر وكأنه على وجهه زيت يلمع ولم أتأكد من الوجة كانه عليه ورق شفاف كان لابس كندورة بيضاء وبدون لحية وكان خلفة جدار طويل لونه ابيض والله على ما اقول شهيد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
هل تعلم بلد الرائي أخي؟

المساهمات : 386 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 26/08/2020

لا ليست لدي عنه معلومات

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

رؤيا جميلة ما شاء الله!

هي بالفعل رؤيا جميلة، ولكن كان يلزمنا التواصل مع الرائي لسؤاله والتأكد من بعض الأمور...
ولكن الرؤيا بها جزء خاص وعام للناس جميعا، وهي مُوَجَّهَه للناس الذين لا يهتمون بأمر المهدي (لا أريد أن أقول يؤمنون به) ولا يأبهون لنصرته... وأن له (المهدي) نورا من الله، وإن تَخَلَّى عنه البشر، فإن رب البشر ناصره...

وسمعت صوت من خلفي يقول تريد تشوف المهدي فقلت له انا رايت الرسول عليه الصلاة والسلام = ترمز لاهتمامه وأنه لا يهتم بأمور المهدي ولا يأبه لنصرته (لا أريد أن أقول أنه لا يؤمن بخروجه).
وكأنه على وجهه زيت يلمع = نور الله ومن يَهْتَدِي إليه ومن يهتدي لأمر المهدي ونصرته... قال تعالى {مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجه الزجاجة كأنها كوكب دُرِّيٌ يُوقَد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يُضِيء ولو لم تسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء}
لابس كندورة = الكندورة تكون بدون أكمام = أي بدون أيادٍ = أي بدون أيادٍ تساعد وتنصر وتبني الدولة ... قال {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون}... {ونحن نومن بما أثبته الله لنفسه من غير تحريف أو تكييف أو تشبيه "تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً}....
.... وكأن الرويا تريد لفت انتباهه أنه إن تَخَّلَّت عنه اياد البشر وعن نصرته، فإن الله ناصِره ومؤيده بقوته وقدرته...
بدون لحيه = ترمز لنفس المعاني السابقه... بدون لحيه = بدون حيله = بدون حَوْل أو حِيْلَه ... فترمز أنه وإن كان لا حَوْلَ له ولاقوة، وتخليتم أنتم عنه، فإن الله عز وجل هو صاحب الحَوْل والقَوَّة
وكان خلفة جدار = يرمز للسند الذي يستند عليه... المثل يقول : "اتسندت على حيطه مايله" فالحيطه (الجدار) هو ما يستند عليه المرء، وهو ما يستند عليه البناء كذلك؛ ولكن الجدار هنا جدار من الله، فهو سند لعبده من الله.
فناء = فنا = فان... ترمز للخلق "البشر".. {كل من عليها فان}
فناء كبير = خلق "بَشَر" كثير.... فهي وكما قلنا مُوَجَّهَه للرائي وللناس جميعاً.

والله أعلى وأعلم.

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

راجي عفو ربه كتب:: هي بالفعل رؤيا جميلة، ولكن كان يلزمنا التواصل مع الرائي لسؤاله والتأكد من بعض الأمور...
ولكن الرؤيا بها جزء خاص وعام للناس جميعا، وهي مُوَجَّهَه للناس الذين لا يهتمون بأمر المهدي (لا أريد أن أقول يؤمنون به) ولا يأبهون لنصرته... وأن له (المهدي) نورا من الله، وإن تَخَلَّى عنه البشر، فإن رب البشر ناصره...

وسمعت صوت من خلفي يقول تريد تشوف المهدي فقلت له انا رايت الرسول عليه الصلاة والسلام = ترمز لاهتمامه وأنه لا يهتم بأمور المهدي ولا يأبه لنصرته (لا أريد أن أقول أنه لا يؤمن بخروجه).
وكأنه على وجهه زيت يلمع = نور الله ومن يَهْتَدِي إليه ومن يهتدي لأمر المهدي ونصرته... قال تعالى {مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجه الزجاجة كأنها كوكب دُرِّيٌ يُوقَد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يُضِيء ولو لم تسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء}
لابس كندورة = الكندورة تكون بدون أكمام = أي بدون أيادٍ = أي بدون أيادٍ تساعد وتنصر وتبني الدولة ... قال {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون}... {ونحن نومن بما أثبته الله لنفسه من غير تحريف أو تكييف أو تشبيه "تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً}....
.... وكأن الرويا تريد لفت انتباهه أنه إن تَخَّلَّت عنه اياد البشر وعن نصرته، فإن الله ناصِره ومؤيده بقوته وقدرته...
بدون لحيه = ترمز لنفس المعاني السابقه... بدون لحيه = بدون حيله = بدون حَوْل أو حِيْلَه ... فترمز أنه وإن كان لا حَوْلَ له ولاقوة، وتخليتم أنتم عنه، فإن الله عز وجل هو صاحب الحَوْل والقَوَّة
وكان خلفة جدار = يرمز للسند الذي يستند عليه... المثل يقول : "اتسندت على حيطه مايله" فالحيطه (الجدار) هو ما يستند عليه المرء، وهو ما يستند عليه البناء كذلك؛ ولكن الجدار هنا جدار من الله، فهو سند لعبده من الله.
فناء = فنا = فان... ترمز للخلق "البشر".. {كل من عليها فان}
فناء كبير = خلق "بَشَر" كثير.... فهي وكما قلنا مُوَجَّهَه للرائي وللناس جميعاً.

والله أعلى وأعلم.

ولكن ماذا عن الألوان أيها العالم الجليل؟

هل تأويل لون اللباس هو نفسه تأويل لون الجدار؟ فكلاهما أبيض. أم ان تأويل اللون على اللباس يختلف عن تأويله على الجدار ؟ أشعر أنك أخفيت شيئا مهما جدا لشيء ما في نفسك!

لدي سؤال ملح آخر، كيف تتوقعون شكل هذا السند ماديا؟ أي، ماذا يكون هذا السند بالضبط؟ وهل له تفسير جامع يقبل إكساء السند أشكالا مختلفة؟

بارك الله فيكم شيخنا!

بوركتم أخي الفاضل... من فضلكم لسنا علماء ولسنا أجلاء، نسأل الله أن يسترنا وإياكم.. من فضلكم لا تُعيدوا تسميتنا بهذه الألقاب وجزاكم الله خيراً...

أما بالنسبه للون فهو في اللباس يرمز لأمر وفي الجدار لأمر آخر وكذا الجدار ذاته...
بالنسبه للباس... فهو يرمز لما رزق الله عبده من دين وتقوى {ولباس التقوى ذلك خير}.
وبالنسبه للجدار ولونه... فكما بَيَّنَا أخي الفاضل... فهو يرمز للسَنَد الذي يستند عليه المهدي... وحصره صعب، ولكن هذه الآيه جامعه لهم {وما يعلم جنود ربك إلا هو} فهم جند الله من البشر ومن الملائكة ومما يشاء الله، ولكن بهم بإذن الله تُقام دولة الإسلام... قال تعالى {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بُنْيَان مرصوص}.. الجدار = بُنْيَان
فالجدار هنا هو البنيان الذي يستند عليه المهدي لإقامة الدولة وتثبيت مُلْكِه كما الجدار مُثَبَّت في الأرض.... واللون الأبيض للجدار، ترمز لِسِمَتِهم (الدين والتقوى)...

والله أعلى وأعلم.

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

شكرا.

شكر الله لنا ولكم أخي الفاضل