نيزك مشتعل نار وخلفه مثل الذنب يسقط باتجاه الأرض من ناحيه الغرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
الرؤيا بتاريخ يوليو 2021

يقول الرائي :

كنت في موسم حج 1442 هـ من ضمن المنتدبين المشاركين في الحج ومقرنا كان في مشعر منى ...
رأيت فيما يرى النائم انني وزملائي في العمل في مشعر منى والوقت كان نهار ..وكنت اقف فوق سيارة او شيئا ما وزملائي وقوف على الارض اسفل مني، وانا انظر الى السماء رأيت نيزك مشتعل نار وخلفه مثل الذنب يسقط باتجاه الارض من ناحيه الغرب .. وصرخت انبه زملائي وادعوهم للنظر للنيزك وهو يسقط واقول لهم انظروا سيصل للارض وهم في ذهول .
ومع اقتراب النيزك جدا ... انشقت السماء ودخل كوكب حجمه كحجم القمر المكتمل تقريبا ولونه ابيض كاللبن وفي وسطه بقعه زرقاء مثل لون البحر حجمها تقريبا 20% من مساحة الكوكب شكلها كشكل قارة او خريطة .. وكان جدا قريب نراه بكامل تفاصيله.. تقريبا كقرب تحليق الهيلوكبتر .
وفجاء تحول النهار الى ليل دامس لم استطع حتى ان ارى يدي من شده الظلام .. استغرق الامر تقريبا من نصف دقيقه الى دقيقة مع هدوء وصمت كامل .. ومن ثم عاد النهار وكان سطوع الضوء اشد .. ومن ثم انشقت السماء وذهب الكوكب وعادت السماء الى وضعها الطبيعي.

انتهى.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

إن صَدَقَ الرائي وصدقت رؤياه، وهو الراجح بإذن الله، فرموزها قوية... فترمز لحرب واعتداء من دولة من قبل المشرق على دولة من قبل المغرب (والأرجح أنها أمريكا... حسب الوَصْف المذكور في الرؤيا)... وهذا الهجوم يكون عن طريق صاروخ لم يُسْتَعْمَل مثله من قَبل... حيث سيجعل نهار هذه البلدة (والأرجح كما قلنا أنها أمريكا) كليلها، فقد تكون قنبله نوويه، أو قنبله كهرومغناطيسيه، بسبب ورود قرائن (الضوء والظلام) وهي من خواص القنبلة الكهرومغناطيسيه ونتائج انفجارها في مكان ما...

رأيت نيزك مشتعل نار وخلفه مثل الذنب يسقط "باتجاه الارض" من ناحيه الغرب = يرمز للوسيلة المُسْتَعْمَلَة في الهجوم (والأظهر أنها صاروخ لم يُسْتَعْمَل من قَبْل)... ودَفِّقُوا في لفظ "باتجاه الأرض من ناحية الغرب" فلم يَقُل "باتجاه الغرب"، أو "ناحية الغرب"... فيكون كل دولة غَرب بلد الرائي (بلاد الحرمين) مُحْتَمَلة ومقصودة من هذا الهجوم، وإنما قال : يسقط "باتجاه الارض" من "ناحيه الغرب" : 
الأرض = الكرة الأرضية كلها 
ناحية الغرب = ناحية الغرب بالنسبه للكرة الأرضية؛ وليس بالنسبه لبلد الرائي... بمعنى = ليس كل بلد تَقَع غرب بلد الرائي... ولا دولة بهذا الوَصْف سوى أمريكا.
 وهم في ذهول = يرمز لأمرين : (هذا أمر يحدث بغتة دون تَوَّقُع من الناس) و(هجوم بنوع يجعل الناس بهذه الحالة... لهو أمر عظيم، وليس مجرد هجوم بصاروخ أو سلاح عادي...)
انشقت السماء = يرمز لِعِظَم هذا الأمر وكَوْنِه يوم عظيم ووَاقِعة عظيمة تَقَع وتُغَيِّر موازين القوى وتضاريس الكرة الأرضية "جغرافية وغيرها"... قال تعالى {فإذا وقعت الواقعه ۝ وانشقت السماء...}... فإذا انشقت السماء أثناء هذا الحَدَث، فهو إنذَار بوقوع أمر عظيم وحَدَث جَلَل... ويوم الواقعه سيحدث أمور عظيمة... {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا}... تغير جغرافي... (والبشر يومئذ لا قوة لهم ولاطاقة {المُلْك يومئذ الحق للرحمان وكان يوما على الكافرين عسيرا} ... تغير وانقلاب موازين القوى بعد أن كانت بيدهم ولديهم "الكافرين"
ودخل كوكب حجمه كحجم القمر المكتمل تقريبا = يرمز للدنيا... {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازّيَنَت، فقد اكتملت زينتها وقوة الكافرين فيها"حسب زعمهم"
ولونه أبيض كاللبن = يرمز للمكان الذي تَقَع فيه هذه البلدة... فهو صافي صفاء اللبن = المحيطات
وفي وسطه بقعه زرقاء مثل لون البحر = البقعه هنا ترمز لهذه الدولة (والأظهر كما قلنا والأرجح أنها أمريكا)... زَرْقَاء = رَزْقَاء = فهي تزعم أنها هي المُتَحَكِمَه في أَرْزَاق العالم؛ "وهذا إنما بتقدير الله وإذنه"... فأموال العالم في خزينة هذه الدولة عن طريق التحكم به وباقتصاده عن طريق الدولار
وأيضاً هي القارة الزرقاء فأهلها يتميزون بعيونهم الزَّرقَاء
حجمها تقريبا 20% من مساحة الكوكب = قرينة تأكيدية على نفس المعنى، وأنها أمريكا، فهي في المكان المتواجده فيه (المحيطات) تقتطع مساحة 20% = أي إذا نظرت لها بنفس الصفة القادمة في الرؤيا (أي على الخريطة)
شكلها كشكل قارة او خريطة = أي هي ليست قارة كاملة بل هي كالقارة، وهذا صحيح فهناك مناطق في نفس القارة (أمريكا) وليست ضمن الولايات المتحدة ك(كندا)
وفجأة تحول النهار الى ليل دامس = الأمر سيحدث فجأة وعلى حين غِرَّه، وسيجعل نهار هذه البلدة كليلها، وفيها أيضا ربما إشارة لنوع السلاح المُسْتَخْدَم، فربما هو قنبلة كهرومغناطيسيه فهي التي تختص بأمر الضوء والكهرباء
لم استطع حتى ان ارى يدي من شده الظلام = ترمز لأن الأمر سيصل مداه مشارق الأرض فَوْرَ حدوثه، بل وربما وكما أشارت الرؤيا في بدايتها أنه يراه الناس جميعا قُبَيْلَ حدوثه (أي ربما يكون هذا الصاروخ ظاهرا في السماء فيراه الناس = وربنا هذا هو الكوكب ذو الذنب المُشَار إليه في الآثار)


الأحداث في بداية الرؤيا (وجود الرائي بمشعر مِنَى ومعه زملائه) تُشير لأحد أمرين، فقد تحتمل إحداهما وقد تحتمل الوجهين معاً، وهذا مُعتَبَر في علم التعبير (أي يأتي رمز ما للدلالة على أكثر من معنى في نفس الوقت وكلهم مقصودين) :
الأول... الإشارة أن هذه الأحداث سَتَقَع كفَلَق الصبح حينما يكون الرائي في منى "مرة قادمة" فسيرى الرائي هذا الأمر ويحدث
الثاني... ان تكون هذه الأحداث(وقوف الرائي بمنى ومعه زملائه) رمز، وما نراها إلا رمزا لموت كثير من الناس ومبايعة المهدي عُقَيْب هذا الحدث في هذه الدولة مباشرةً... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي ذِي الْقَعْدَةِ تُجَاذِبُ الْقَبَائِلُ وَتُغَادِرُ ، فَيُنْهَبُ الْحَاجُّ ، فَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ بِمِنًى ، يَكْثُرُ فِيهَا الْقَتْلَى ، وَيَسِيلُ فِيهَا الدِّمَاءُ ، حَتَّى تَسِيلَ دِمَاؤُهُمْ عَلَى عَقَبَةِ الْجَمْرَةِ ، وَحَتَّى يَهْرُبَ صَاحِبُهُمْ فَيَأْتِي بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، فَيُبَايَعُ وَهُوَ كَارِهٌ ، يُقَالُ لَهُ: إِنْ أَبِيتَ ضَرَبْنَا عُنُقَكَ ، يُبَايِعُهُ مِثْلُ عِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ يَرْضَى عَنْهُمْ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الْأَرْضِ"... وهو حديث وإن كان ضَعَّفَه العلماء (والله أعلم بمدى صحة ذلك، فكون سند الحديث يَحْوِي مُدَلِّس أو كَذَاب، لا يَلْزَم كَوْن هذا الخبر ليس بصحيح، فحتى افجر الفُجَار يقول الصدق في بعض أخباره)؛ وإلا فأَخْذ الناس بهذا الحديث وتداوله يجعله مفتاحا لفك رموز الرؤيا (وهذا معلوم في علم تعبير الروى من استخدام الامثال الشعبية وإن كانت مُخَالِفَة شَرْعَاً، فالرؤى تُحَدِّث الناس بلُغَتِهم ودينهم وليس بدين الحق، وهذا نَصَ عليه كبار المُعَبِّرين كأمثال الإمام الشهاب العابر المقدسي، فالخمر والزنى عند من يَرَوْنَها حلالا في دينهم ليس تعبيرها سيئاً.... فاولى من هذا كله ما جاءت به الأحاديث والآثار)... ومنه فالرؤيا ربما تُشير أيضا لأحداث تقع بمنى ومبايعة المهدي عُقَيْب هذا الحدث الذي يقع بهذه البلدة (وكما قلنا أن الأظهر والأرجح أنها أمريكا)...

والله أعلى وأعلم.

السلام عليكم
هناك رووى تخص هدا .... ولا استبعد ان يصاب المغرب بشضايا النجم الثاقب مما سيجبر نزوح الناس نحو جزيرة العرب.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
عَدِّل هذا اللقب أخ علام... فالعليم هو الله...

نبي الله يوسف عليه السلام حينما تكلَّم مع ملك مصر قال {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظٌ عليم } مُجَرَّدة من "ال" التعريفية، فالعلم المُطلَق لله تبارك وتعالى {وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً}