هاتف مجهول يقول السيد العنقاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
الرؤيا بتاريخ 16 أبريل 2020

يقول الرائي :

رايت في المنام أني أنظر لبيت والد شخص اسمه ابراهيم و كان بداخل منزل أبيه و كانوا كانهم يتوجهون للصالة بالطابق الارضي و كان ابراهيم و زوجته و ابوه و شخصين آخرين لم أعرفهما و كان ابراهيم و زوجته كانهما يلبسان الابيض و جاء في روعي أنهم كانوا قد دخلوا من قبل في حديث مع الجن و ان هذه المرة الثانية التي سيرون او سيتكلمون مع الجن و فجأة كأن رداء ابيض كان على راس زوجة ابراهيم كأنه صار فوق شخص لم أرى شكله احسست انه جني حضر و صار راس زوجة ابراهيم عاريا (لا اعرف شكلها في الحقيقة إنما ألقي في روعي في الرؤيا أنها زوجته) و كان لون الرداء شفاف و في نفس الوقت أبيض ناصع و ألقي في روعي ان الجني كان يتحدث معهم.
و كاني أدرت رأسي و رأيت على بعد اقل من 10 أمتار شخص اسمه محمد مستلقي اظن على جنبه الأيسر في الشارع و مغطى بغطاء و متكئ على وسادة ثم نهض و حمل الغطاء و الوسادة و سار اقل من 10 أمتار حيث بيت جده (ادريس) المتوفي و الذي يبعد عن منزل ابراهيم اقل من 20 مترا ففتح باب الطابق الارضي و انا أنظر اليه ثم دخل و استدار ليغلق الباب ثم توقف ينظر فألقي في روعي أنه تفاجأ و اندهش لأن الباب يغلق من جهة اليمين فإذا به تحول و صار يغلق من جهة اليسار .
ثم ضغط بقوة على الباب ليغلق فانغلق و رأيته أقفل و لا ادري كيف أقفل من جهة اليسار.
و كان محمد يحمل الغطاء و الوسادة ثم تقدم دخل البيت حوالي 3 أمتار فإذا بي أراه وضع الغطاء على شيء ما فتهيأ لي شكل رأس شخص ألقي في روعي أنه جني فأمسكه محمد من عنقه مستعينا بالغطاء حيث لفه على راسه و جاء في روعي أن الجني أيضا أمسك محمد من رقبته كذلك ثم سمعت محمد يقرأ آية الكرسي أظنه قرأها 3 مرات فأحسست أن الجني يضعف شيئا فشيئا حتى اختفى.
في هذه اللحظة تغير المشهد و صرت ارى بالإحساس و ليس مشاهدة أن فرخ طائر صغير كان لونه اخضر باهث و له منقار سميك و قصير الطول احسست كأنه ينقر بمنقاره على رأس الجني كأنه أكله فإذا بي أسمع صوت هاتف مجهول يقول : السيد العنقاء.
ثم أحسست كأن فرخ الطائر صار أكبر من ذي قبل.
انتهى.