أفتوني في رؤياي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين :
تقول الرائية أنها ومنذ أربع سنوات رأت انها قد اختطفت وتم ربطها الى جدار بسلاسل حديد ،ثم فجأة اتى رئيس من اختطفوها،وقد ظهر فجأة من دخان ،فأمرهم بفكها ،وقد كان المكان أشبه بقلاع العصور القديمة حيطانه عالية جدا وابوابه كبيرة ،وقد احتجزها هناك ورفض اطلاق صراحها رغم رجائها له ،وقد كان شرطه أن تقبل الزواج به ،ولانها كانت تسمع صراخ من كانوا بالخارج وأصوات مخيفة فقد كانت تتعذب لعذابهم، وتريد الخروج اليهم لتساعدهم وحين أبى،توجهت اليه وقد كان في غرفة كبيرة رائحتها تشبه رائحة المساجد فوجدت بتلك الغرفة أغطية وأفرشة مصطفة فوق بعضها وفي آخر الغرفة رأته ومعه مجموعة ليست كبيرة من الرجال وقد كان جالسا الى حائط يبدو وكانه محراب وهم متحلقون حوله يعلمهم أو يتدارسون شيئا لم تتبينه ،فاقتربت منهم وطلبت اليه ان يتحدثا على انفراد فخرجا الى ما يشبه فناءا يلي مدخل ذلك المكان ولكن باب المدخل كان عاديا من حديد لونه ابيض ولم يكن عاليا كباقي البناء وغير بعيد لمحت على ما يبدو انه طابق اول لمدرسة ،معلما يدرس تلامذته وحديقة كل هذا ضمن سور المكان وقد كان صراخ الناس يصم الآذان فطلبت منه ان يسمع ما يحدث علها تحثه على الخروج مع انه كان يسمع كل شيء ،ولذلك أخبرته انها تقبل شرطه شريطة ان يخرج اليهم ويوقف ما يحدث "وكانها تعلم انه باستطاعته ذلك" فاخبرها بخوفه من الموت وانه دجال"ليس معناه كاذب او ساحر وانما بلهجتنا تعني قصير"فاخبرته ان ابا بكر الصديق كان كذلك "وكانها تقصد فترة حكمه" ثم هدأت الاصوات وحل محلها صوت الآذان،ولم تعلم كيف خرجت من هناك وذهبت مع فتاة تدعى راحيل ،فذهبتا الى مصلى النساء ،فوجدت نساءا تعرفهن فجلست اليهن ولكنهن كن يتحدثن عن الاسواق والجديد فيها ،فأنكرت عليهن ذلك في نفسها لان المكان ليس مكان هذا الكلام ثم غادرت
انتهى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

على حد علمي أن الرؤيا من الله وما عدا ذلك فهي أحلام وليست رؤى ، أحلام من الشيطان او حديث نفس أو أضغاث وتخليط لا معنى له ، فالأحوط أختي الكريمة الفاضلة أن يُقال " حلم مستهجن " وليس رؤيا مستهجنة لأن الرؤيا من الله كما أسلفت وجزاكم الله خيراً .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله أخي على التذكرة ،التي لولاها لما صححت ما وقعت فيه
شكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، آمين وإياكم أختي الفاضلة ، عفواً حفظك الله