فراش الموت

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه الرؤيا من صديق لي وأظن أن فيها رسالة له أو أمرا من الله عز وجل يجب أن ينفذه عسى أن تتمكنوا من تأويلها بارك الله فيكم!

يقول الرائي: رأيت جارتي المسنة واسمها ليلى وهي في العقد الثامن من عمرها مستلقية على فراش الموت وكأنها في سكرات الموت وكانت تبكي... كان يحيط بها عدد من الفتيات الشابات اللواتي لا أعرفهن وكن يربتن على يدها ويحاولن تخفيف ألمها وفي نفس الوقت كن يجمعن لها النقود المعدنية فوق قطعة قماش في مشهد يشبه جمع التبرعات. فاقتربت منهن فوجدتهن يقلن أن المبلغ الناقص هو 60 دينارا فوضعت يدي في جيبي وأخرجت كمية كبيرة من النقود وتصدقت بقطعتين اثنتين هما الأعلى قيمة (فئة 100 دينار x 2): أي أنني تصدقت ب200 دينار في المجمل. انتهى

جزاكم الله خيرا مسبقا على تأويل هاته الرؤيا!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

خيراً رأى بإذن الله أخي الفاضل...
كيف حال هذه المرأة مع الله؟
و هل تؤذي أحد بلسانها؟

زائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بعد اذن الاخ راجي اطرح السؤال التالي

هل علئ صاحبك كفارة صيام وهو الان لا يقدر علئ ذلك

تفضل أخي الحبيب....

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

مرحبا بكم إخوتي في الله!

إليكم فيما يلي أجوبة الرائي:

1- هذه المرأة وقبل 5 سنوات كانت امرأة متبرجة لا ترتدي الحجاب وتضع مساحيق التجميل وتحتفل بأعياد الميلاد التي يحتفل بها النصارى بحكم أنها عاشت فترة طويلة من حياتها في أوروبا. ثم فجأة تغيرت وانعزلت عن الناس والجيران وارتدت الحجاب وأصبحت تستقبل نساء في بيتها رفقة بناتهن العوانس قصد عمل حجاب أو رقية لتسريع الزواج وقد اشتهرت بذلك على امتداد السنوات الماضية فقط وعند التقائها بجاراتها تتحدث كثيرا عن أولياء الله الصالحين وبأن لديهم كرامات وأسرار مع الله عز وجل وغير ذلك من الكلام الذي نسمعه من المتصوفة.

2- الأمر الغريب في هذه المرأة أنها الآن مريضة فعلا ولا تفارق فراشها.

3- كانت هذه المرأة تؤذي أناسا كثيرين بلسانها وكانت الغيبة والنميمة من أهم صفاتها ولكنها بعد ما ارتدت الحجاب صار لسانها عذبا طاهرا ودائما ما تميل لعدم إطالة الحديث وتكتفي بالدعاء لمكلمها بالخير فقط.

4- صاحب الرؤيا ليست عليه كفارة صيام، ولو كانت عليه فهو قادر على أدائها فهو شاب في مقتبل العمر ما شاء الله!

جزاكم الله خيرا!

هل يمكن معرفة هل استحللت هذه الحقوق من بعض اصحابها (الذي ذكرتهم بسوء)؟

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

معذرة أخي الكريم، لم أفهم السؤال جيدا!

إذا كنت تقصد هل كان اللذين تأذوا من لسانها يستحقون ذلك فإجابة الرائي هي: كلا! بل كان لسانها سليطا على الكريم واللئيم معا... كما أنها كانت تجيد التملق والمسكنة والإيحاء للجيران أنها صديقة مخلصة وكاتمة للأسرار قصد الدخول لبيوتهن ومعرفة ما يجري بين جدرانها! ولكنها تغيرت كثيرا قبل 5 سنوات وأصبحت تميل للعزلة أكثر عن جيرانها والاكتفاء بالتواصل مع قلة من الأشخاص الغرباء عن المنطقة.

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

للتوضيح فقط إخوتي الكرام وأظنه أمرا مهما جدا: في لقاءاتها المقتضبة مع الجيران، يقول الرائي أن دعاءها بالخير لهم يكون دائما "بجاه أولياء الله الصالحين".

ليس هذا ما قصدت أخي الكريم...
بل قصدت هل طلبت السماح من الذين تكلمت في أعراضهن؟
وهل صاحبكم هذا ممن تكلمت في حقه (إن كان عنده علم).. كأن يكون مثلا من أصحاب الالتزام (وهي وقت بُعدها عن الله.. كانت تتكلم فب في عرضه لكُرهِهَا أهل التدين)... أو تكلمت في عرضه بأي طريقه؟
أما دعاءها لغيرها بجاه اولياء الله الصالحين... فيجب تعليمها والتنبيه عليها...

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مداخلاتكم بصراحة قيمة جدا ومفيدة للغاية بحيث أنها نبهتني لأمر مهم جدا وهو التعرف على هذه المرأة من خلال مصادر بديلة عن صديقي وقد أجريت بضعة اتصالات مع أصدقاء لي من جيرانها وقد اتفق الجميع على مايلي:

هذه المرأة مواظبة على الصدقة على الفقراء منذ أن كانت تعيش في أوروبا.

ارتدت الحجاب بإلحاح من أبنائها وبناتها الذين علموها الصلاة وشرائع الدين وذلك منذ خمس سنوات تقريبا.

قبل توبتها، كانت كمثلها من النساء عندما يلتقين يتبادلن أطراف الحديث ويغتبن ولكنها بعد توبتها أصبحت تتفادى الجلوس مع نساء الحي لكي لا تقع في الغيبة.

هذه المرأة لا علاقة لها بالسحر أو الشعوذة بل النسوة الأغراب اللواتي يزرنها هي في الحقيقة تعطف عليهن وتتصدق عليهن من معاشها الذي تتقاضاه من الدولة الأوروبية التي كانت تعيش فيها.

هي الآن طريحة الفراش ومريضة جدا.

الواضح أن صاحب الرؤيا لا يرتاح لجارته، حتى أن أحد الذين سألتهم عن دعائها بجاه أولياء الله الصالحين ضحك مما قلت وقال لي أنها كانت تفعل ذلك عن جهالة نظرا لاقتنائها كتبا دينية كثيرة ومتنوعة لفهم الدين ولا تعلم عن الطرق والمذاهب الدينية أي شيء. هذه الكتب كلها مكتوبة باللغة الفرنسية. ثم توقفت عن ذلك بعدما نصحتها إحدى جاراتها بعدم فعل ذلك مجددا مع الشرح والتفصيل.

» أفعى في فراش المهدي
» رسول الله على فراش أخضر، طلب مني تغيير مكان قبره
» شابا قمحي اللون، مستلقي على فراش، و كأن هناك وجها أسود، يغشى عليه
» هذا عام ‎الموت
» ما أجمل الموت