فراش الموت

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه الرؤيا من صديق لي وأظن أن فيها رسالة له أو أمرا من الله عز وجل يجب أن ينفذه عسى أن تتمكنوا من تأويلها بارك الله فيكم!

يقول الرائي: رأيت جارتي المسنة واسمها ليلى وهي في العقد الثامن من عمرها مستلقية على فراش الموت وكأنها في سكرات الموت وكانت تبكي... كان يحيط بها عدد من الفتيات الشابات اللواتي لا أعرفهن وكن يربتن على يدها ويحاولن تخفيف ألمها وفي نفس الوقت كن يجمعن لها النقود المعدنية فوق قطعة قماش في مشهد يشبه جمع التبرعات. فاقتربت منهن فوجدتهن يقلن أن المبلغ الناقص هو 60 دينارا فوضعت يدي في جيبي وأخرجت كمية كبيرة من النقود وتصدقت بقطعتين اثنتين هما الأعلى قيمة (فئة 100 دينار x 2): أي أنني تصدقت ب200 دينار في المجمل. انتهى

جزاكم الله خيرا مسبقا على تأويل هاته الرؤيا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المعذرة على المداخلة لكن يجب على الرآئي أن يتوب وتحلل منها قبل أن تفارق الحياة قبل أن يأتي يوم لا دينار ولا درهم فهو يحسن إليها بإسائته لها من حيث لا يشعر وأما هي فتابت ومن تاب تاب الله عليه لا بأس عليها طهوووووور إن شاء الله وأسأل الله أن يبدل سيئتها حسنات وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها  أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها  أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها . وَعَنْ أَبي هُرَيْرةَ  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تَعَالَى وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ رواه التِّرْمِذيُّ وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحِيحٌ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اقتباس ( الواضح أن صاحب الرؤيا لا يرتاح لجارته ) .

الحمد لله.

الحديث رواه الترمذي ( كتاب صفة القيامة والورع/2429) ، ولفظه : " من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله " .

والحديث قال عنه الشيخ الألباني في " ضعيف الجامع " رقم ( 5710 ) : ( موضوع ) .

والحديث الضعيف والموضوع لا يُبنى عليهما أحكام ولا يُعمل بهما .

أما معنى الحديث ، فقال الشيخ المباركفوري :

قَوْلُهُ : ( مَنْ عَيَّرَ ) مِنْ التَّعْيِيرِ أَيْ عَابَ ( أَخَاهُ ) أَيْ فِي الدِّينِ ( بِذَنْبٍ ) أَيْ قَدْ تَابَ مِنْهُ عَلَى مَا فَسَّرَ بِهِ الإِمَامُ أَحْمَدُ ( لَمْ يَمُتْ ) الضَّمِيرُ لِمَنْ ( حَتَّى يَعْمَلَهُ ) أَيْ الذَّنْبَ الَّذِي عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ , وَكَأَنَّ مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ أَيْ عَابَهُ مِنْ الْعَارِ , وَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ بِهِ عَيْبٌ كَمَا فِي الْقَامُوسِ يُجَازَى بِسَلْبِ التَّوْفِيقِ حَتَّى يَرْتَكِبَ مَا عَيَّرَ أَخَاهُ بِهِ وَذَاكَ إِذَا صَحِبَهُ إِعْجَابُهُ بِنَفْسِهِ لِسَلامَتِهِ مِمَّا عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ .

" تحفة الأحوذي " ( 7 / 173 ) .

هذا ، ولا يعني ضعْف الحديث جواز التعيير لمن وقع في الذنب ، والذي يقع منه الذنب أقسام :

منهم من يتوب ويرجع إلى ربه تعالى أو يقام عليه الحد ، فهذا لا يحل تعييره لأنه طهَّر نفسه بالتوبة أو بالحد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " رواه ابن ماجه ( 4240 ) وصححه البوصيري كما في " الزوائد / حاشية سنن ابن ماجه " .

وقد حمل الإمام أحمد العقوبة التي في الحديث على من عيَّر من تاب من ذنبه كما نقل عنه الترمذي بعد تخريجه الحديث قال : قال أحمد : مِن ذنب قد تاب منه .

ومنهم من يعمل الذنب ولا يجهر به ، فيجب على من علم به نصحه والستر عليه .

ومنهم من يجهر بذنبه ، فهذا ينصح كذلك ، ويحذَّر منه حسب المقام الذي يقتضي التحذير .

قال ابن القيم رحمه الله :

ويحتمل أن يريد : أن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه وأشد من معصيته لما فيه من صولة الطاعة وتزكية النفس وشكرها والمناداة عليها بالبراءة من الذنب ، وأن أخاك باء به ، ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع والإزراء على نفسه والتخلص من مرض الدعوى والكبر والعجب ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب : أنفع له وخير من صولة طاعتك وتكثرك بها والاعتداد بها والمنة على الله وخلقه بها .

فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله ، وما أقرب هذا المُدِّل من مقت الله ، فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه ، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا ؛ فإن المعجب لا يصعد له عمل ، وإنك أن تضحك وأنت معترف خير من أن تبكي وأنت مدل ، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المُدِلِّين ، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو فيك ولا تشعر ، فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو ولا يطالعها إلا أهل البصائر فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر ووراء ذلك مالا يطلع عليه الكرام الكاتبون ، وقد قال النبي : " إذا زنت أمة أحدكم فليُقم عليها الحد ولا يُثرَّب " أي : لا يعير ، كقول يوسف عليه السلام لإخوته لا تثريب عليكم اليوم فإن الميزان بيد الله ، والحكم لله ، فالسوط الذي ضُرب به هذا العاصي بيد مقلب القلوب ، والقصد إقامة الحد لا التعيير والتثريب ، ولا يأمن كرات القدر وسطوته إلا أهل الجهل بالله ، وقد قال الله تعالى لأعلم الخلق به وأقربهم إليه وسيلة ولولا أن ثبَّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا وقال يوسف الصديق وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين وكانت عامة يمين رسول الله " لا ، ومقلِّب القلوب " ، وقال : " ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه " ثم قال : " اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " .

" مدارج السالكين ( 1 / 177 ، 178 ) .

والله أعلم. منقول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

بوركت أخي مهند....
ولكن الرؤيا في حق المُسِّنه... والله عز وجل يغفر ما كان في حقه؛ إذا ما تاب العبد؛ ولكن حقوق العباد لا يغفرها الله... ومنازعتها في سكرات الموت.. ووُرُود رمز النقود المعدنية (الفِلْس).... (الفِلْس = المُفْلِس)... قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أتدرون من المفلس - قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة؛ ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا؛ وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).
والتصدق عليها = العفو عما صَدَرَ منها تجاههم
النقود المعدنية = الفِلْس = المُفْلِس
لا دِرْهَمَ لها = إفلاس بسبب مظالم
رد المظالم = إعطاء دراهم = لا تمتلك دراهم = التصدق عليها
فيقول بعضهم : تصدقت بعرضي لله (أي سامحت من تَكَّلَم في عرضي من خلفي لله)
والرائي هنا له النصيب الأعظم في هذه الصدقات بإذن الله... وربما دعا غيره ممن لا تستطيع "المُسِّنه" مُحادَثَتِهِم من جنس الرجال أو ممن يَصْعُب الوصول إليهم بالنسبة لها.

والله أعلى وأعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . جزاك الله خيرا الرؤيا محتمله وأنا أبحث على محصلة الرآئي في كل رؤيا ونادرا ما أبحث عن مصلحة المرئي إلا لقرينه فهاذا أولا .

ثم إن جعلتها القيامة قامت فالرائي يعيطها من حسناته إذ كان ذلك ولو كانت هناك دنانير لأعطاها عوضا عن حسناته دنانير فهو هاذا المحمل الأول.

ولا سيما أن الرآئي لن يخبرك عن سيئاته فكلنا نحب أن يسترنا الله وقد ألمح الناقل أن لا يرتاح للمرئية فهاذه قرينه أخرى ،

ثم ذكرت الحديث عن أبي هريرة من كفارات الذنوب والمرئية في حال الموت وتجمع لها الأموال وهناك نقص فيه فكأنها تنتظر أن يكتمل حتى يتم لهم ما أرادوا فذكرت أنه لا يزال البلاء حتى لا يلقى الله وعليه شيء فهاذا كماله فهاذا أمر آخر

ثم إن المظالم للعباد ترد فصدقت في هاذه ولا أريد أن أخوض في هاذا الأمر كثيرا ولكن كل ذلك منوط بالإستطاعة والتذكر والحسنات يذهبن السيئات كما في قصه اللتي قبل إمرأه .

وعلى كل حال لنجعل الرآئي هو الطالب للإحسان وهي صاحبة الحق كما هو ظاهر الرؤيا.

ولم أتكلم عن تأويلها فلا أدري أتموت ثم يتحسف فيتصدق عنها هل فعلا يأمرها بالمعروف فالأمر بالمعروف صدقه والإبتسامة في وجهها صدقه وإلى آخره من أمور البر .

لكني نصحت له وخوفته وفرق بين النصيحه والتأويل وماقلته فهو من باب عظم الجار فحن كذا أو كذا إلا ما رحم ربي مقصرين ونسئ إلى جيراننا وقل من يوفيه حق إلا بئذن الله .

هاذا والله تعالى أعلم والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربما هذه المرأة المسنة نصرانية
وربما تسلم مجموعة من البنات النصرانيات وتكونين معهم أختي
وهذه المرأة المسنة ستحتاج منكم إلى معلومات عن الإسلام فتحضرون لها معلومات صادقة صحيحة عن الإسلام
ويكون لك أختي الأجر الأكبر بين الفتيات ربما رغم قلة ما تقولينه من معلومات
فتسلم المرأة المسنة وتنالين أجر إسلامها