فراش الموت

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه الرؤيا من صديق لي وأظن أن فيها رسالة له أو أمرا من الله عز وجل يجب أن ينفذه عسى أن تتمكنوا من تأويلها بارك الله فيكم!

يقول الرائي: رأيت جارتي المسنة واسمها ليلى وهي في العقد الثامن من عمرها مستلقية على فراش الموت وكأنها في سكرات الموت وكانت تبكي... كان يحيط بها عدد من الفتيات الشابات اللواتي لا أعرفهن وكن يربتن على يدها ويحاولن تخفيف ألمها وفي نفس الوقت كن يجمعن لها النقود المعدنية فوق قطعة قماش في مشهد يشبه جمع التبرعات. فاقتربت منهن فوجدتهن يقلن أن المبلغ الناقص هو 60 دينارا فوضعت يدي في جيبي وأخرجت كمية كبيرة من النقود وتصدقت بقطعتين اثنتين هما الأعلى قيمة (فئة 100 دينار x 2): أي أنني تصدقت ب200 دينار في المجمل. انتهى

جزاكم الله خيرا مسبقا على تأويل هاته الرؤيا!

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

من عاداتها أيضا عند لقاء جاراتها تقبيل رؤوسهن وطلب السماح عما إذا بدر منها شيء ما يسوؤهم في الماضي!

إذا أخي الفاضل :
صاحبك "صاحب الرؤيا".... أحدهم (أحد من خوض في عِرضِه)... والرؤيا تَحُثُه على التصدق بعرضه تجاهها، {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}... يعني يُسَامِحَها على التكلم في عرضه، لعل الله يُسَخِّر له من يُسَامِحَهُ إذا كان في نفس الموقف.

والله أعلى وأعلم.

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

شكرا لك أخي الكريم وبارك الله في أمثالك... سؤال أخير من عندي وليس من عنده: هل يتصدق بنفس المبلغ الذي رآه في المنام، أي 200 دينار؟ أم يمكن اعتباره الحد الأدنى لما سيقوم بإخراجه؟!

اللهم آمين ولكم مثله وزياده أخي الفاضل الكريم
هو لن يتصدق بمال أخي الفاضل؛؛؛ وإنما ب"عِرضِه"... يعني يُسَامِحَها على غيبتها له.

اللهم آمين ولكم مثله وزياده أخي الفاضل الكريم
هو لن يتصدق بمال أخي الفاضل؛؛؛ وإنما ب"عِرضِه"... يعني يُسَامِحَها على غيبتها له.

أقصد يتصدق بأي مظلمه من حقه تجاهها
سواء كان غيبة.... نميمة... الخ
ولينتظر الثواب والأجر من الله {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}

المساهمات : 70 نقاط : 26 تاريخ التسجيل : 03/05/2021

بارك الله فيكم على التوضيح أخي الكريم وجزاكم خيرا على مجهوداتكم الطيبة!

أتمنى أن يكون مروري خفيفا لطيفا عليكم، وإلى ملتقى قريب بإذن الله.

زائر

ماسينيسا كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مداخلاتكم بصراحة قيمة جدا ومفيدة للغاية بحيث أنها نبهتني لأمر مهم جدا وهو التعرف على هذه المرأة من خلال مصادر بديلة عن صديقي وقد أجريت بضعة اتصالات مع أصدقاء لي من جيرانها وقد اتفق الجميع على مايلي:

هذه المرأة مواظبة على الصدقة على الفقراء منذ أن كانت تعيش في أوروبا.

ارتدت الحجاب بإلحاح من أبنائها وبناتها الذين علموها الصلاة وشرائع الدين وذلك منذ خمس سنوات تقريبا.

قبل توبتها، كانت كمثلها من النساء عندما يلتقين يتبادلن أطراف الحديث ويغتبن ولكنها بعد توبتها أصبحت تتفادى الجلوس مع نساء الحي لكي لا تقع في الغيبة.

هذه المرأة لا علاقة لها بالسحر أو الشعوذة بل النسوة الأغراب اللواتي يزرنها هي في الحقيقة تعطف عليهن وتتصدق عليهن من معاشها الذي تتقاضاه من الدولة الأوروبية التي كانت تعيش فيها.

هي الآن طريحة الفراش ومريضة جدا.

الواضح أن صاحب الرؤيا لا يرتاح لجارته، حتى أن أحد الذين سألتهم عن دعائها بجاه أولياء الله الصالحين ضحك مما قلت وقال لي أنها كانت تفعل ذلك عن جهالة نظرا لاقتنائها كتبا دينية كثيرة ومتنوعة لفهم الدين ولا تعلم عن الطرق والمذاهب الدينية أي شيء. هذه الكتب كلها مكتوبة باللغة الفرنسية. ثم توقفت عن ذلك بعدما نصحتها إحدى جاراتها بعدم فعل ذلك مجددا مع الشرح والتفصيل.

.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
.
سبحان الله! هذه المرأة في العقد الثامن من عمرها..
وأولادها هم مَن علّموها الصلاة وألحوا عليها بالحجاب..
.
اسأل الله الكريم الرحيم ان يحسن خاتمتها ويغفر لها ويرحمها
ويثبتها عند الموت اللهم آمين يارب العالمين.
.
.

هذا الحديث العظيم رواه البخاري (3208) ومسلم (2643) من حديث
ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى لله عليه وسلم :
(فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ
فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ
بَيْنَهُ وبيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ).

.

ماسينيسا كتب:: بارك الله فيكم على التوضيح أخي الكريم وجزاكم خيرا على مجهوداتكم الطيبة!

أتمنى أن يكون مروري خفيفا لطيفا عليكم، وإلى ملتقى قريب بإذن الله.

اللهم آمين ولكم مثله وزياده أخي الفاضل الكريم
مرحبا بكم في أي وقت أخي الكريم

زائر

ماسينيسا كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.
هذه المرأة مواظبة على الصدقة على الفقراء
.
الواضح أن صاحب الرؤيا لا يرتاح لجارته.
.

.
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حقًا على صديقك ان يقف بجانبها ، بما انها تقبل النصيحة ولا تعاند
ويحثها على كثرة الاستغفار والذكر والصلاة، وله الاجر في ذلك ان شاء الله.
.
===
.
كَذَلِكَ قَدْ يَعْمَلُ الرَّجُلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ وَفِي بَاطِنِهِ خَصْلَةٌ خَفِيَّةٌ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ
فَتَغْلِبُ عَلَيْهِ تِلْكَ الْخَصْلَةُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَتُوجِبُ لَهُ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ.
.
قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ: حَضَرْتُ رَجُلًا عِنْدَ الْمَوْتِ
يُلَقَّنُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ فِي آخِرِ مَا قَالَ: هُوَ كَافِرٌ بِمَا تَقُولُ
وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَإِذَا هُوَ مُدْمِنُ خَمْرٍ
فَكَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ يَقُولُ: اتَّقُوا الذُّنُوبَ
فَإِنَّهَا هِيَ الَّتِي أَوْقَعَتْهُ. انتهى.
.
ثم إن هذا المعنى العظيم الذي نبه عليه النبي صلى الله عليه وسلم -
في هذا الحديث، وفي أحاديث كثيرة تشبهه- يجعل القلب معلقًا دائمًا بالله تعالى
.
فلا يركن العبد إلى عمله، ولا يتكل على طاعة تقرب بها
بل يظل خائفًا راجيًا، راجيًا فضل ربه خائفًا غوائل نفسه الأمارة بالسوء
يخشى أن ينكص على عقبيه قبل موته، فيختم له بشر، وذلك أن أحدًا لا يدري
ما الذي سبق به له القلم
.
قال ابن رجب -رحمه الله-:
وفي الجملة فَالْخَوَاتِيمُ مِيرَاثُ السَّوَابِقِ، فَكُلُّ ذَلِكَ سَبَقَ فِي الْكِتَابِ السَّابِقِ
وَمِنْ هُنَا كَانَ يَشْتَدُّ خَوْفُ السَّلَفِ مِنْ سُوءِ الْخَوَاتِيمِ، وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَقْلَقُ
مِنْ ذِكْرِ السَّوَابِقِ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ قُلُوبَ الْأَبْرَارِ مُعَلَّقَةٌ بِالْخَوَاتِيمِ، يَقُولُونَ:
بِمَاذَا يُخْتَمُ لَنَا؟ وَقُلُوبُ الْمُقَرَّبِينَ مُعَلَّقَةٌ بِالسَّوَابِقِ، يَقُولُونَ: مَاذَا سَبَقَ لَنَا..
.
وَكَانَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يَقُومُ طُولَ لَيْلِهِ قَابِضًا عَلَى لِحْيَتِهِ، وَيَقُولُ: يَا رَبِّ
قَدْ عَلِمْتَ سَاكِنَ الْجَنَّةِ مِنْ سَاكِنِ النَّارِ، فَفِي أَيِّ الدَّارَيْنِ مَنْزِلُ مَالِكٍ؟...
وَمِنْ هُنَا كَانَ الصَّحَابَةُ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ السَّلَفِ الصَّالِحِ يَخَافُونَ
عَلَى أَنْفُسِهِمُ النِّفَاقَ ويَشْتَدُّ قَلَقُهُمْ، وَجَزَعُهُمْ مِنْهُ، فَالْمُؤْمِنُ يَخَافُ
عَلَى نَفْسِهِ النِّفَاقَ الْأَصْغَرَ، وَيَخَافُ أَنْ يَغْلِبَ ذَلِكَ عَلَيْهِ
عِنْدَ الْخَاتِمَةِ، فَيُخْرِجُهُ إِلَى النِّفَاقِ الْأَكْبَرِ.
.
كَمَا تَقَدَّمَ أَنَّ دَسَائِسَ السُّوءِ الْخَفِيَّةِ تُوجِبُ سُوءَ الْخَاتِمَةِ
وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي دُعَائِهِ:
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ـ فَقِيلَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ
وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ
أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ شَاءَ ـ خَرَّجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ
حَدِيثِ أَنَسٍ. انتهى.
.
فنسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه، وأن يرزقنا حسن الخاتمة.
والله أعلم.
موقع اسلام ويب
.
اللهم آمين يارب العالمين.
.
اعتذر على تدخلي .. لكن نحتاج جميعًا الى هذه الوقفة..
.

» أفعى في فراش المهدي
» رسول الله على فراش أخضر، طلب مني تغيير مكان قبره
» شابا قمحي اللون، مستلقي على فراش، و كأن هناك وجها أسود، يغشى عليه
» هذا عام ‎الموت
» حرارة الموت