الحق يجمع بينهم بالحق

االسلام عليكم
نقلت لكم هذه الرؤيا مع بعض التففاسير من نفس الصفحة


عزباء
انا حلمانه من قبل بالصحابه رضي الله عنهم يقولون للرسول عليه الصلاه والسلام الا تجمع بين امتك ؟ قال الرسول عليه الصلاه والسلام الحق يجمع بينهم بالحق

بعض االتفاسير لمفسرين اكفاء

لرؤيا تحمل وجهين للتفسير
اما حق مهدور واشارة الى الاحتكام لاوامر الله فى كتابه يعنى يحكمو شرع الله فى شيء معين بينهم
والثانى
انها رؤيا عامه للمسلمين
وعليهم ان يحتمعو على قلب رجل واحد وكلمة حق ترد الظالم عن ظلم وطغيانه وبغيه الشديد وتجبره
ولا تحقق الا فى وقت محدد أمر به الله
قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم
يجمع الله المسلمين على قلب رجل واحد ثم يتم فتحه عليهم بالحق
والله اعلى واعلم نرجو ذالك من الله الحق


2

هذا رسالة واضحة بالاتزام بالدين والتقرب لله بالحق وهو القران والسنة




3
هى رؤيا تخص عامة المسلمين ولعلها بشارة ويجمتع المسلمين على الحق بأمر الله الملك الحق



4

الرؤيا عامه وليست خاصه بمن رأت
وهو أن الصحابه يتألمون بما تمر به الأمه الاسلاميه من التفرق والشتات وعدم الإلتزام بالشرع ومعروف أن أكثر الصحابه ماتوا شهداء يعني احياء كما قال الله تعالى . ويقولون للرسول إلا تجمع بين أمتك
وهو يرد عليهم أن الله ومن اسمائه الحق سيجمع بينهم بالحق فهي بشرى للمسلمين على إجتماعهم ورفع رآية الاسلام عاليا في المستقبل بإذن الله
والله أعلم

السلام عليكم و رحمة الله،
صراحة أخي يوسف، أنا أميل للتعبير رقم 2، فكأنما الرؤيا تقول أنه لا يكفي أن نكون من أمة محمّد حتى يجمع الله بيننا، بل على المسلمين أن يحكموا كتاب الله في أنفسهم و في ما بينهم و ان يعملوا به في أمور دنياهم، عندها سيجمع الله سبحانه بينهم و ينزع ما في قلوبهم من غلّ، و الرؤيا تذكرني بقوله سبحانه في سورة الأنفال:"وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)"
و كذلك يذكرني بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم عن رفع العلم في حديث أبي الدرداء إذ قال:"كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- فشخصَ ببصرِهِ إلى السَّماءِ ثمَّ قالَ هذا أوانٌ يُختَلَسُ العِلمُ منَ النَّاسِ حتَّى لا يقدِروا منهُ علَى شيءٍ فقالَ زيادُ بنُ لَبيدٍ الأنصاريُّ كيفَ يُختَلَسُ العِلمُ منَّا وقد قَرأنا القرآنَ فواللَّهِ لنَقرأنَّهُ ولنُقرِئنَّهُ نساءَنا وأبناءَنا فقالَ ثَكِلَتكَ أمُّكَ يا زيادُ إن كُنتُ لأعدُّكَ مِن فُقَهاءِ أهلِ المدينةِ هذهِ التَّوراةُ والإنجيلُ عندَ اليَهودِ والنَّصارَى فَماذا تُغني عَنهم قالَ جُبَيرٌ فلَقيتُ عُبادةَ بنَ الصَّامتِ قلتُ ألا تسمَعُ إلى ما يقولُ أخوكَ أبو الدَّرداءِ فأخبَرتُهُ بالَّذي قالَه أبو الدَّرداءِ قالَ صدقَ أبو الدَّرداءِ إن شئتَ لأحدِّثنَّكَ بأوَّلِ عِلمٍ يُرفَعُ منَ النَّاسِ الخشوعُ يوشِكُ أن تدخُلَ مسجدَ جماعةٍ فلا ترَى فيهِ رجلًا خاشعًا" أخرجه الالباني
هذا و الله اعلم