" الويل لمن لم يتسلح بالعقيدة في الفتن المقبلة التي ستترك الحليم حيران "

.
وبين هذا وذاك ، فإننا امام فتن تنقي المسلمين كما ينقى المعدن من التراب
والويل لمن لم يتسلح بالعقيدة في الفتن المقبلة التي ستترك الحليم حيران .
.
عن حذيفة بن اليمان قال: هذه فتن قد أظلت كجباه البقر
يهلك فيها أكثر الناس إلا من كان يعرفها قبل ذلك
.
عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تكون فتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا تأتيكم مشتبهة كوجوه البقر
لا يدرون أيها من أي...
.
https://ar-ar.facebook.com/people/%D9%81%D8%AA%
D9%86-%D8%A7%D8%AE%
D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%
85%D8%A7%
D9%86/
100050632713041/

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
كم قال من قال - و هم كثر - ان الشيعة لا عهد لهم و لا أيمان .
لا ارى رؤووسهم إلا بطنا من بطون يهود ، و لولا غياب الدليل الملموس لقلت هم من بتي إسرائيل لاشك ، إن لم يكن بالانساب فبالمولاة و العقيدة .
فالدجال يتبعه سبعون ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيالسة  . كما ذكر الحديث الشريف .


لكن ما هو أعم من هذا هو ما ذكره صاحب المقال من مشروع الدجال و كذا صاحب السرداب .
و لي وجهة نظر اكتمها منذ بداية طوفان الاقصى و ان لمحت لها كثيرا .


و مفادها ةن المقاومة الاسلامية في غزة قد مكر بها مكر تزول منه الجبال و اختلط عليها الأمر و تم اغراؤهم او اقناعهم بفكرة قرب زمن النبوءات ، و كان هذا كله نتيجة و سببا للتقارب مع الشيعة الايرانية .
بصورة او باخرى تم اقناعهم ان هذا زمن المهدي و قدوم وعد الاخرة علي بني إسرائيل ، و اغراهم الشيعة بما زودوهم به لخوض غمار الحرب ، و منوهم بالنصرة و المساندة ، ثم تلاعبوا بالجميع أيضا لسوقهم في درب خطير ، ألا و هو الاعتقاد انه يمكنك استعجال الاقدار او انه يمكنك تسريع الاحداث .
و هذا لان قادة الشيعة - عندي - كما هو حال اكثرية المتسلطبن علي الناس في معظم الدول ، ما هم إلا جنود الماس .ونية  .
و مخططهم جميعا واحد ، تهيئة العالم لاحداث النهاية  ، لا لإيمانهم بقربها القدري ، لكن لمعتقد الشيطان انه يمكنه اصطناع النبوءات صنعا و سبق الاقدار وقدومها و التلاعب بالناس عن طريق محاكاة نفس ظروف و احداث نبوءات النهاية .
في تصورهم يمكن دفع العالم إلي الهاوية ، مع تهيئة سابقة بقرب قدوم المخلص ، حتى اذا توالت الحوادث و عضت النوائب الناس  احضروا إليهم الدجال .
و الدجال سيخرج بصورة تجعله يحقق نبوءات كل فرقة و فريق ، فهو المسيح للمنتظرين في المسيحية ، و ساكن السرداب عند الشيعة و و المشيا اليهودي ، و أرى انه يتم نشر صورة عند السنة عن المهدي تجعله قريبا من صورة الدجال ، حتى يغتنم الدجال تلك الصورة و يختطفها لنفسه .
يتم هذا عن طريق دعاة جدد غير معروفين من قبل ينسبون للمهدي الخوارق و يصفونه بأوصاف فوق العادة و ما لم يصح في أثر .

هذا هو التلاعب الذي اقصده ، عن طريق خلق احتياج عام عند الناس للنبوءة ، و استغلال الشوق لها و ادخال ما ليس فيها إليها .
بعض هذا التلاعب مارسه الشيعة علي قادة حماس .

انا لا اقول ان المهدي قريب او بعيد ، بل هذا من علم الغيب ، الله وحده يعلمه .
إنما أصف ما ابصره .
و رسالتي واحدة .
لا يتعجل احد الأقدار الإلهية او يحاول التدخل فيها ، ببساطة لأنه لا أحد يعلم و لا يحيط بعلم الله و مراده بشيء إلا بما شاء .