الأمراء الثلاثة والذهب الأسود

السلام عليكم:-
منقول
"الرؤيا: رايت فيما يرى النائم انني اسكن في بيتنا القديم الذي كنت اسكن فيه مع عائلتي قبل خمسة عشرة سنه ولكن الغريب يا شيخ رايت انني متزوج باختي وقد جامعتها ورايت كأنها اتت بطفلة وانا مستغرب من ذلك وبعدها بقليل يطرق علينا الباب زوج اختي وقد احضر بناته للسلام على اختي التي هي امهم وبعدها دخل ابي علينا وفي يدة صورة الامير سلمان وهو يقول مات الملك سلمان وكانه اعطاني صورة للامير سلمان وكنت انظر فيها وكانت الصورة بالات التصوير القديمة الفورية التي تخرج الصورة مباشرة ولها إطار ابيض بعدها نظرت الى التلفزيون فوجدت الصورة مثبته على الحرم المكي الشريف وامام الكعبة بالذات واذا بشيخ من مشائخ الحرم وقع في نفسي انه شيخ من مشائخ الحرم يحاور اثنان من العسكر يلبسون بزات عسكرية زرقاء والناس تصلي غير منتبهين للشيخ وللعسكر واذا بي اقول هذا الدرك الاردني وفجأه دخل اخي حسن وهو يصغرني بثلاث سنوات وقال هذا الجيش الاردني وبعدها دخل ابي وقال هذا الجيش الاردني بعدها يا شيخ خرجت من بيتنا وانا اسكن في جنوب السعودية ومنطقتنا جبلية فاتجهت نحو الشرق من منطقتنا وكانت المفاجأه فلقد رايت البحر باتجاه الشرق واتيت حتى اقتربت من ساحلة وانا مستغرب كيف البحر في منطقتنا بعدها خرج شي من بطن البحر وانا اقول صاروخ نووي صاروخ نووي ومن ثم يا شيخ انطلقت موجة من البحر باتجاه السماء بشكل يثر الرعب فكنت اقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وانطلقت هذة الموجة وكانت تسير نحو السماء بسرعة رهيبة جدا فهربت ووصلت بيتنا وبدأت اراقبها بالدربيل فكان منظر رهيب يا شيخ لقد كانت امواج البحر تتلاطم فالسماء ومن ثم تحولت الامواج بشكل يشبة المذنب ازرق اللون وبدأت تقطع السماء بسرعة كبيرة جدا وكنت انا واختي ننظر لها من الشباك ونتشهد ومن ثم يا شيخ بدأ الناس يخرجون الى الشوارع ويشاهدونها ونحن مستغربين وخرجت معهم انا وبينما كنا واقفين اذا برجل من خلفي يتلو قولة تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (كما بدأنا اول خلق نعيده) ومن ثم رجعت يا شيخ للمنزل ونظرت الى التلفاز فوجدت الصورة ما زالت على الحرم المكي ولكن تفاجأت بأن الشيخ الذي كان يحاور العسكر ممدد على الارض والدماء تخرج من رأسة واقول لعنة الله عليهم لقد قتلوه وبعدها ياشيخ نزلت انا واخي حسن وخرجنا من بيتنا وكانت المفاجاه فلقد كان المسجد الحرام امام بيتنا فدخلت انا واخي الى المسجد وكان الناس يصلون غير منتبهين للشيخ المقتول واتيت حتى اقتربت من العسكر الذين يلبسون الزي الازرق واذا بشيخ اخر يحاورهم لم اكن اسمع ما يتحاورون فيه ولكنه كانه يترجاهم او يناصحهم وكنت قريب جدا منهم ولكن لم اسمعهم وكنت احاول الكلام ولكن يا شيخ عجبت كانني احدثم ولا يسمعوننني ليس تجاهلا لي ولكن كاني غير موجود او لا يرونني فجأه اقيمت الصلاة وكنت انظر الى المصلين ولم اصل معهم وكان يؤمهم شاب يلبس ملابس رياضية وملابسة كان عليها زيوت بنشر اي متسخة وكنت اقول في نفسي كيف يصلي هذا السفية بالناس وبعدها يا شيخ والمنظر العجيب الذي رايته وهالني فلقد كنت في الحرم وكانني ارى ما يحدث في نجد من مكاني فلقد كان الامير خالد بن سلطان والامير محمد بن نايف والامير متعب بن عبدالله كل واحد منهم يقف على خزان اسود كبير وكانهم يتنازعون بينهم فقلت لم يصطلحوا على احد ثم كانت المفاجاه ايضا فلقد نظرت باتجاه المدينه من مكاني في الحرم وكأني ارى ما سياتي فارى جيش له اول وليس له اخر يلبسون نفس البزات التي يرتديها الجنديان الذين بالحرم واقول هؤلاء قادمون الينا بعدها يا شيخ رايت مجموعة رجال وكانهم من الحرس التابع للحرم ولكنهم يلبسون ثياب وصديريات واشكالهم سمر وبايديهم بنادق قديمة جدا من التي تعبى بالبارود من فوهتها واقول لهم كيف ستدافعون عن الحرم بهذة البنادق القديمة واخي حسن يقول كذلك ايضا فالتفت الي احدهم وصوب بندقيته باتجاه فنظرت فية نظرة ازدراء وغضب وابتعدت عنه وكانت لهجتهم قصيمية وكانهم يسخرون مني ومن تنبيهي لهم الغريب يا شيخ ان كل هذا حدث وكان الناس التي في الحرم غير منتبهين لوجود الجنديين الاردنيين وكانهم لا ينتبهون لي ولا للشيخ الذي يحاور هؤلاء ولا الى حراس الحرم ثم حصلت المفاجاه يا شيخ فبعد ان انهى المصلون صلاتهم وكاني اشاهدهم امام الكعبة شرفها الله فاذا بالعسكر الذين يدافعون عن الحرم واذا بالمصلين يتقدهم شيخ لحيته مختلطة بالشيب قد انقضوا على الجنديين فبدأت اصرخ واقول الله اكبر فتنه الله اكبر فتنه وكانهم لا يسمعوننني واخي حسن بدأ يصرخ بأعلى صوته الله اكبر فتنه اللله اكبر فتنه ولكن هيهات ياشيخ فلقد التحموا مع العسكر فهربت انا واخي حسن وانا خارج من الحرم شعرت بأن قلبي سيتمزق من الألم على المصلين العزل الذين قتلوا ولكني لم استطع حتى التامل فلقد اردت الهرب فخرجت انا واخي حسن من المسجد واذا بي ارى اناس يلبسون ثيابا بيضا قد اتوا من بطن مكة من جهة عرفات وانا اقول هذة القبائل اتت لنجدة الحرم المكي وفجاة يا شيخ بدأت اتذكر حديث عن النبي صلى الله علية وسلم ورد في كتاب الفتن لنعيم بن حماد والله يا شيخ لقد قرات الحديث منذ فترة طويلة ثم تركت القراءة في كتابه لكلام العلماء بضعف اغلب احاديثة ولكن الحديث الذي تذكرته هو فيما معناه انه اذا اجتمعت القبائل بمنى فياخذهم كداء الكلب هذا ما تذكرته من الحديث في الرؤيا وكانني اتذكره ياشيخ وبعدها رفعت راسي ونظرت على يساري فكانت الصدمة فلقد رايت غمامة تتدلى من السماء ومكتوب عليها بخط احمر وكأن الكلمة يا شيخ تشتعل كاللهب (حديث صحيح)فبدأت اصرخ باعلى صوتي واقول الله اكبر ستحدث مجزرة الله اكبر ستحدث مجزرة وقلت لاخي فلنهرب وبالفعل يا شيخ ما ان هربنا حتى التحموا مع بعضعهم البعض ورايت ااني وجهت وجهي انا واخي باتجاه اليمن من جهة المسجد الحرام هذا يا شيخ ما رايته واقسم بالله العظيم على ذلك لم استطع النوم من التفكير فيها"

عسى اخونا الفرزدق او اي معبر يعبر هذه الرؤيا مع، انها، طويلة

السلام عليكم.
بصراحة لو كانت تتحدث عن المهدي لقرأتها و عملت على تعبيرها،فافضل التفرغ لجلب رؤى المهدي و تعبيرها افضل من المكوث مع هذه لمدة يومين.
آسف اخي.

السلام عليكم:-
الرؤيا منقولة وقديمة, أى من قبل موت الملك عبدالله وتولي الملك سلمان للحكم فسبحان الله.

التعبير منقول:-2013

"الرؤيا عامة من المنذرات فيها جانب خاص. فهي في البداية تخبر انك مقصر في حق اختك و فيها تنبيه لك بصلتها.اما في الجانب العام فانها تخبر -ان صدقت- أن الأوضاع في بلاد الحرمين ستضطرب و تكثر الاحتجاجات بمجرد موت الملك عبد الله و تولي الامير سلمان الحكم، مما يضطر النظام للاستعانة بقوات من الدرك الأردني لضبط الأوضاع. و تخبر ان الملك سلمان لا يلبث طويلا في الحكم فيتوفى اثر توليته بزمن قصير، و تنشب اثر ذلك الحرب الكبيرة في المنطقة و تشن ايران و حلفها عدوانا عسكريا على بلاد الحرمين يتحول الى حرب عالمية قد يستخدم فيها السلاح النووي. و في اثناء ذلك تتوسع الاضطرابات حتى يتم قتل بعض المسلمين في الحرم المكي و ينشب خلاف و تنازع على الحكم (يبتدء في نجد) بين الامراء الثلاث خالد بن سلطان و محمد بن نايف و متعب بن عبد الله، و كذلك تتسلح بعض القبائل و خاصة بالحجاز و تكون لها مواجهات مع قوات الحرس التابعة للدولة (غضبا منهم لاستحلال الحرم) فتكبر الفتنة و تنتشر بين القبائل خاصة و الله المستعان و اياه نسأل أن يسلم اخواننا و يرحمنا و يرحمهم".

و الله أعلم،