الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ

مُنتَدَى إِسْلَامِيٌّ سُنِّيٌّ يُعْنَى بِجَمْعِ رُؤَى المَهْدِيِّ وَ تَعْبِيرِهَا و تَرْتِيبِهَا مَعَ بَيَانِ الرُّؤَى المَكْذُوبَةِ وَ الوَاهِيَةِ
 
الرئيسيةس .و .جبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المهدي قدره مختلف
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyاليوم في 10:44 am من طرف يوسف

» الشمس تتوقف ٢٤ ساعة.
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 12:02 pm من طرف اسماعيل

» لا تزيغ و لا تتريب و لا تحتار .
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 12:00 pm من طرف اسماعيل

» مسرح الاحداث لن يكون بمكة رؤية سلمان العودة
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 9:15 am من طرف يوسف

» هل من معبر لهذه الرؤيا
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 12:37 am من طرف اسماعيل

» رؤيا عن الخنزير
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 11:58 pm من طرف اسماعيل

» بلد المهدي
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 2:57 pm من طرف اسماعيل

» الملك سلمان في الاقامة الجبرية
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 11:15 am من طرف يوسف

» صديقتي في الرؤى
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 10:18 am من طرف سلطانة مسك

» رضيعة تضحك
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 10:15 am من طرف سلطانة مسك

» “ يا وجع قلوبنا عليكِ يا غزة “
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 8:32 am من طرف ارجو رحمة ربي

» ثمانية عمالقة ماسكون الكعبة
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 8:21 am من طرف ارجو رحمة ربي

» لن تصدق من سيقضي علي الماسونية العالمية!!
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 1:39 am من طرف اسماعيل

» رؤى المهدي و بعض معانيها .
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 12:54 am من طرف اسماعيل

» رؤيا تخص أهل غزة الكرام
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 11:55 pm من طرف اسماعيل

» مر علي عمر
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 11:35 pm من طرف اسماعيل

» لسه اربع حروب عن يوم القيامه، مكتوب مصر العراق بلاد الحرمين سوريا الاردن اليمن فلسطين، دِوَل النصر
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 am من طرف يوسف

» الرسولﷺ يرفع الاذان في غزة
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:14 am من طرف يوسف

» تلاوة لسورة طه للشيخ محمد رعد الكردي
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 3:20 pm من طرف اسماعيل

» المهدي داخل حوض
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:42 am من طرف يوسف

»  “تقدير أوّلِي حول نتائج فوز ترمب”
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 4:17 pm من طرف اسماعيل

» تنتهي الحرب حين يموت الكلب
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 2:45 pm من طرف اسماعيل

» سيف المهدي
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 12:27 pm من طرف اسماعيل

» رؤيا تخص أهل الاردن الكرام
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 12:43 am من طرف اسماعيل

» قدر سبق لترامب.
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 12:22 am من طرف اسماعيل

» ليس في الإسلام شيء اسمه نعركة هرمحدون .
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالإثنين نوفمبر 11, 2024 9:35 am من طرف يوسف

» رؤيا نتن ياهو يلعب ورق شدة (الكوتشينة)
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 11:58 pm من طرف mahmod

» “ شباب مغاربة .. في هولندا (القصة كاملة)
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالسبت نوفمبر 09, 2024 11:12 am من طرف زائر

» رؤيا منامية l النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أهل غزة بقرب الفرج
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالجمعة نوفمبر 08, 2024 1:26 pm من طرف زائر

» " حقيقة يجب أن تدركها"
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 10:18 pm من طرف زائر

» رؤيا خير لأهل المغرب
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالخميس نوفمبر 07, 2024 2:03 pm من طرف اسماعيل

» تغريدات “ علم النفس”
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 9:42 pm من طرف زائر

» نيزك سيضرب الارض -مصر ام امريكا
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 1:55 pm من طرف يوسف

» برّ الوالدين بعد موتهما .. أصدق وأخلص البرّ .
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 12:08 pm من طرف زائر

» المهدي و أربعة ألواح نزلت من السماء
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 05, 2024 12:46 am من طرف اسماعيل

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ الأحد يوليو 04, 2021 7:25 am

 

 هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفرزدق
مُنَسِّقٌ عَامٌّ وَ مُعَبِّرُ المُنتَدَى
مُنَسِّقٌ عَامٌّ وَ مُعَبِّرُ المُنتَدَى
الفرزدق


المساهمات : 9401
نقاط : 253
تاريخ التسجيل : 26/12/2017

هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟   هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟ Emptyالجمعة أغسطس 31, 2018 8:02 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

كانت الأكاديمية دائمًا معنية بدراسة الانقلابات العسكرية، وليس بالتنظير لأساليب نجاحها، ولكن، من يعرف كيف يُدار الانقلاب العسكري الناجح، يستطيع وأده قبل حدوثه، أو إحباطه إذا حدث.


هذا بالضبط ما سعى إليه أستاذ القانون الدستوري في جامعة «برن» السويسرية، الدكتور «زين الدين حمّاد»، حين كتب ملاحظات وصفية باللغة الألمانية، هدفت إلى مساعدة طلابه في أقسام العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة «برن» على فهم إحدى طرائق انتقال السلطة في عدد من دول العالم وهي «الانقلابات العسكرية».

وقد تم نشر هذه الملاحظات في كتيب عام 2000، ومؤخرًا استطاع «المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية» الحصول على نسخة نادرة من هذا الكتيب، وقام بإعادة نشره مره أخرى في مايو 2016.

ووفقًا للكاتب، فإن هذه الدراسة قد تم كتابتها من وجهة نظر الانقلابيين المتآمرين، ليس تعاطفًا معهم، وإنما إمعانا في التشويق، ومحاولة لتطعيم النص بشيء من روح المغامرة، يشد القارئ لقراءته.


كما يُركز الكاتب على نمط خاص من الانقلابات، وهي التي تتسم بالسرية، ويتم تدبيرها رغم معارضة جزء كبير من النظام القائم لها، وتحتاج تحضيرًا طويل النفس، وتخطيطًا محكمًا، وتشتمل على مخاطر كبيرة. لأن هذه الانقلابات – وفقًا للكاتب – هي الصورة النموذجية التي ينبغي أن يهتم الأكاديميون بها، وما سواها من الانقلابات العلنية، وشبه العلنية، وانقلابات القصر، فهي أقرب إلى الابتزاز السياسي واقتناص الفرص العارضة، منها إلى الانقلاب العسكري المنهجي.

دوافع الانقلاب
تتناول الدراسة سبعة دوافع أساسية للقيام بالانقلابات:

1. الدافع الثوري: أي التطلع إلى تغيير الوضع السياسي والاجتماعي في البلاد، واستبداله بوضع ديموقراطي أفضل.

صغار الضباط هم عادة من يدبرون الانقلابات بدافع التغيير والثورة، أما كبار الضباط فتُحرِكهم في الغالب دوافع من النوع والشخصي والانتهازي.

2. الدافع الدستوري: والمقصود به تدخل الجيش بعد وجود خطر موضوعي يهدد وجود الدولة، كنشوب حرب أهلية، أو فوضى عامة.

3. الدافع الأيديولوجي: ويكون جزءًا من صراع الأفكار في العالم، مثل الأيديولوجيات الدينية واليسارية والقومية التي قد يتبناها عسكريون ويسعون إلى تطبيقها من خلال انقلاب.

4. الدافع الإجهاضي: قد يبادر عسكريون إلى تدبير انقلاب لم يكونوا يخططون له من قبل، لإجهاض انقلاب آخر اكتشفوا أن قوى سياسية أو أيديولوجية مناوئة تخطط له، أو بدأت في تنفيذه.


5. الدافع المصلحي: أي مصلحة الجيش كمؤسسة، وذلك أن يتحرك العسكريون للإطاحة بحكومة لم تمنحهم ما يصبون إليه من تقدير مادي أو معنوي.

6. الدافع الشخصي: وهو الطموح إلى السلطة والثروة واﻟﻤﺠد.

7. الدافع الانتهازي: وهو مجرد استغلال لوضع غير طبيعي لاستلام السلطة دون تفكير مسبق في ذلك. مثل حدوث فراغ دستوري فجأة.

ووفقًا للدراسة، فإن صغار الضباط هم عادة من يدبرون الانقلابات بدافع التغيير والثورة أو الأيديولوجيا، أما كبار الضباط فتحركهم في الغالب دوافع من النوع المصلحي والشخصي والانتهازي. لأن صغار الضباط لم يتحولوا إلى جزء من المؤسسة الحاكمة، ولم يستمتعوا بقدر كافٍ من امتيازاتها، فليس لديهم شعور قوي بالرضا عنها أو بالانتماء إليها. كما أنهم في أغلب الأحيان أحسن تعليمًا وأعمق وعيًا سياسيًا واجتماعيًا من كبار الضباط.

فرص نجاح الانقلاب
وضعت الدراسة ثلاث فرضيات أساسية لنجاح الانقلابات، وهي:

1. ضعف أو انعدام الحياة الدستورية: حينها، تنظر الشعوب إلى الانقلاب كنوع من الصراع على السلطة، وهو أمر لا يكون داخل دائرة اهتماماتهم، فهم لا يرفضون الانقلابات ولا يقاومونها، بل يدعمونها في كثير من الأحيان، أملًا في حدوث تغير إيجابي في حياتهم.

2. مركزية الدولة وتركز السلطة السياسية: غالبًا ما يلجًا الحكام الاستبداديين إلى تركيز السلطات في أيديهم، إمعانًا في إحكام قبضتهم على الحكم. ولكن، هذا التركيز هو ما يُسهّل الأمر على الانقلابات العسكرية، ويُمكّنها من السيطرة على مقاليد الأمور. على عكس الدول الديموقراطية، التي تتعدد فيها مراكز الحكم.


3. افتقاد السلطة لحليف إقليمي قوي: يعتبر الحليف الإقليمي القوي هو خط الدفاع الأهم لأي نظام سياسي ضد الانقلابات العسكرية، فهو القادر على فرض الحصار العسكري والسياسي على الانقلاب، وبدونه، سيكون طريق الانقلابات مُعبَّدًا.

التحضير للانقلاب
تؤكد الدراسة على الأهمية الشديدة لهذه المرحلة في عمر أي انقلاب، فتحضير الانقلابات العسكرية يحتاج إلى نفس طويل، قد يستمر عدة سنوات.

لا بد أن تتضمن خطة الانقلاب اعتقال قادة الحركات السياسية الراديكالية التي تملك جناحًا سريًا أو ميليشيات شبه عسكرية، ولم تنضم للانقلاب.

وهنا يشير الكاتب إلى أن لكل انقلاب «نواة»، وهي مجموعة مغلقة من الأفراد الذين بادروا بطرح فكرة الانقلاب، وحددوا أهدافه ورسالته السياسية، وهم عقله المخطط، وخط دفاعه الأخير. وهذه النواة هي من تتولى عملية التحضير، التي تبدأ باكتساب «الأنصار» للفكرة، والذي يتم عن طريق؛ تصنيف شامل لضباط الجيش، وللعسكريين التقنيين، من حيث خلفياتهم الاجتماعية، ورؤاهم الأيديولوجية، وتاريخهم المهني، وتشكيل وجهة نظر أولية حول قابليتهم للمشاركة في الانقلاب.

ثم دراسة أكثر تفصيلًا لذوي القابلية من هؤلاء، وتحديد الوسيلة المثلى للتأثير على كل منهم وإقناعه. وأخيرًا، دراسة قوة كل ضابط، من حيث خبرته، ونجاحه المهني، وأهميته في وحدته، ومستوى التأثير والاحترام الذي يحظى به بين جنوده.

وهنا ذكر الكاتب أربعة احتياطات، لا بد من الالتزام بها لتأمين عملية التحضير:

1. إجراء جميع الاتصالات مشافهة، وعدم كتابة أي شيء على الإطلاق.

2. توفير المعلومات لأنصار الانقلاب بقدر حاجتهم فقط.

3. إجراء كل الاتصالات بين “النواة” وبين “الأنصار” في اتجاه واحد، أي من النواة إلى الأنصار وليس العكس.

4. عدم تكليف أي من أعضاء النواة بأي مهمة تحضيرية، إذا وُجد من الأنصار من يستطيع القيام بها.

خطة الانقلاب
عند إتمام مرحلة التحضير للانقلاب، تبدأ مرحلة التخطيط. ويزعم الكاتب أن الخطة يجب أن تُوضع بناءً على ما تملكه نواة الانقلاب من قوة، وكذلك قوة الخصوم، ونوعية الأهداف، وطبيعة الأرض، والظروف الملابسة. وهو ما يحتاج إلى تخطيط دقيق ومرن، وموائم للظروف الزمانية والمكانية.

وتشير الدراسة إلى الخطة تعمل على تحديد الأهداف التي يتعين التعامل معها أثناء تنفيذ الانقلاب، ومن هذه الأهداف:

1. القيادة السياسية: يتعين على الانقلاب تصنيف أعضاء القيادة المستهدفة إلى قسمين: قسم يتحتم عزله وتحييده من بداية تنفيذ الانقلاب حتى تستقر السلطة الجديدة، وهم: قادة الجيش والأمن الذين لم يشتركوا في الانقلاب، وبعض الشخصيات المتنفذة ممن ليس لهم موقع رسمي في جهاز الدولة، لكنهم محل ثقة القيادة المستهدفة، وأهل ولاء لها. وقسم يمكن تجاهله إلى ما بعد، نظرًا لهامشيته، وضعف وزنه القيادي.

2. وسائل الإعلام: لا بد أن تتضمن خطة الانقلاب التحكم في تدفق المعلومات إلى الجمهور، ولا يكون ذلك إلا بالسيطرة المحكمة على وسائل الاتصال الجماهيري من الإعلام المسموع والمرئي، خصوصًا ذلك الذي اعتاد الناس على أنه لسان السلطة والمعبر عنها.

3. وسائل الاتصال: وفي الغالب لا يحتاج قادة الانقلاب العسكري ساعة التنفيذ أكثر من أجهزة “الترانزستور” العسكرية الثنائية، لكن التحدي أمامهم هو حرمان القوى المعارضة للانقلاب من استخدام وسائل الاتصال الخاصة والعامة لتنسيق أي جهد ضد الانقلاب.

4. إغلاق العاصمة: حينما تكتشف حكومة ما أن انقلابًا بدأ تنفيذه في عاصمتها السياسية، فإن من أول ما تفكر فيه هو استدعاء قوات من خارج العاصمة، أملًا في أن يكون اختراق الانقلاب لجيشها محدودًا بحدود العاصمة. وهنا يتعين أن تتضمن خطة على الانقلاب إجراءات تسد الباب أمام الاستعانة بقوة من خارج العاصمة.


5. المباني الحكومية: يجب أن يتضمن الانقلاب السيطرة على المباني الحكومية (ذات الأهمية الرمزية والوظيفية على حدٍ سواء) سيطرة ظاهرة، تؤكد للمتفرجين والمترددين والمحايدين، ثم لعامة الشعب، أن الانقلاب قد نجح.

6. الأحزاب والنقابات: لا بد أن تتضمن خطة الانقلاب تحديد الحركات السياسية الراديكالية، حسنة التنظيم، والتي لديها جناح سري، أو ميليشيات شبه عسكرية، ولا يُضمن ولائها. وذلك من أجل اعتقال قادتها، وإغلاق مقراتها وفروعها.

تنفيذ الانقلاب
اعتبر الكاتب أن السرعة والمفاجأة، هما كلمتي السر في نجاح تنفيذ أي انقلاب في العالم، وهو ما يتطلب استخدام كافة القوة المتاحة في نفس الوقت، لأن الحسم السريع هو طريقه الوحيد للنجاح.

بالنسبة لتوقيت التنفيذ، يُرجِّح الكاتب فكرة وجود مرونة في تحديده، وعدم وجود تحديد مسبق صارم له، حتى يمكن الاستفادة من أي ظروف طارئة مواتية، كغياب رأس الدولة في سفر إلى الخارج، أو اضطرابات سياسية تؤدي إلى سخط شعبي على الحكومة. ولكن بشكل عام، فإن القدرة على التنفيذ هو العامل الحاسم في تحديد توقيت الانقلاب.

من المهم ألا يقوم قادة الانقلاب باستهداف أي طرف سياسي أو اجتماعي بعينه خلال الأيام الأولى، بل توزيع الأمل على الجميع، بخطاب سياسي عام.

وتتألف قوى الانقلاب من وحدات مرنة الحركة، لكل منها مهمة محددة، وقيادة مستقلة، وتتوزع على النحو الآتي:

1. فريق يتولى اقتحام مقرات القيادات العسكرية والأمنية التي لم تنضم إلى الانقلاب.

2. فريق يتولى السيطرة على سكن رأس الدولة (القصر الملكي أو الرئاسي) ويتحصن داخله، ويُحكِم دفاعاته من حوله.

3. فريق يتولى السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، ويستخدمه لإذاعة “البيان الأول” للانقلاب.

4. فريق يتولى اعتقال القادة السياسيين الذين يمكنهم الإضرار بالانقلاب عسكريًا أو سياسيًا.

5. فريق يتولى قطع وسائل الاتصال والمواصلات، وسد منافذ العاصمة جويًا وبريًا وبحريًا.

6. فريق يتولى جمع المعلومات عن القوى المعادية، وبث الإشاعات بنجاح الانقلاب.

7. فريق يتولى أعمال الدوريات، وفرض منع التجول في العاصمة خلال مرحلة اضطراب الانقلاب.

ويشير الكاتب إلى أن قوى الانقلاب تعتمد أثناء مرحلة التنفيذ على منهج يجمع بين «الهجوم الاستراتيجي» و«الدفاع التكتيكي»؛ فهم يهاجمون في البداية من أجل السيطرة على مفاصل السلطة ورموزها، ثم يتحولون إلى الدفاع، ويحرصون على تجنب الاصطدام مع أي قوة موالية للسلطة أو محايدة، إذا لم تبدأ بمهاجمتهم.

فهدف الانقلاب لا يكون تدمير القوى الموالية للسلطة، بل تحييدها ومنعها من التحرك المضاد لبضع ساعات، حتى يغيروا الوضع على الأرض. وحينها يكون من السهل تغيير ولاء تلك القوات بالتفاوض مع قادتها وإغرائهم بإدراجهم ضمن المستفيدين من الواقع الجديد.

تثبيت الانقلاب
يؤكد الكاتب أن نسبة كبيرة في نجاح الانقلاب تعتمد على الساعات أو الأيام الأولى التي تفصل بين الاستيلاء على قلب السلطة، وبين مد النفوذ على جميع أجهزة الدولة وجميع أقاليم البلد. لذا يسعى الانقلاب في هذه المرحلة إلى تحقيق هدف مزدوج، هو: السيطرة على كامل جهاز الدولة العسكري والمدني، واستخدامه للسيطرة على كامل أرجاء البلد.

ثم يضع الكاتب مبادئ عامي يتعين الالتزام بها في تثبيت سلطة الانقلاب الجديد:

1. عدم الإفصاح عن أهداف الانقلاب السياسية، وعدم استهداف أي طرف سياسي أو اجتماعي بعينه خلال الأيام الأولى من الانقلاب، وتوزيع الأمل على الجميع، بخطاب سياسي عام وغائم يُرضي الكل ولا يُسخط أحدًا.

2. انتقاء عناصر من النظام القديم، واتخاذهم حلفاء مؤقتين، تخفيفًا من صدمة التغيير المفاجئ عليهم، وعلى العامة الذين اعتادوا عليهم.

3. التوجه إلى أعضاء الطبقة المتوسطة المتعلمة من المجتمع، ممن لم يستفيدوا من النظام المخلوع، واتخاذهم مساندًا للنظام الجديد.

وختامًا، يطرح الكاتب السؤال الأهم في هذه الدراسة؛ هل يصنع الانقلاب العسكري الناجح مجتمعًا أفضل؟ الشعوب وحدها هي من تملك الإجابة، وهي من يجب أن يُقرر.



منقول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alchamil.ahlamontada.com
 
هل سيفتح المهدي كل الدول بالقتال أم سيلجأ أحيانا إلى خطة انقلاب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تُسقط دولة كافرة بلا جهاد ؟ هل سيضطر إليه المهدي مع بعض الدول ؟
» المهدي يده في التراب و قريبا سيفتح الله له الأبواب
» المهدي متمدد على خريطة الدول العربية
» والد المهدي حاول أن يجمع الدول
» " عند ظهور المهدي نصيحة وتحذير للمسلمين في الدول الاوربية !"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ :: قِسْمُ الإِيمَانِ بِالغَيْبِ :: دِرَاسَاتٌ هَامَّةٌ عَنِ المَهْدِيِّ-
انتقل الى: