هاتف للمهدي :((كن لنفسك كنانة بيضاء ولاتهتم لأحد )،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رؤيا ل أخ سورى
دعوت الله برؤيا عن المهدى
فنمت وسمعت هاتف يقول
(كن لنفسك كنانة بيضاء ولاتهتم لأحد )،،، . انتهى .
الرؤيا بتاريخ اليوم 24/19/2018

===================
المعبر رشيد
بسم الله الملك الحق والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله وصحبه الكرام

وبعد،،،

والله أعلم

فإن صدقت الرؤيا فالرؤيا توجيه للمهدي عليه السلام أن يكون درعاً لنفسه أي أن يقي نفسه ولا يهلكها جاعلاً نيته صافية بيضاء ولا يكترث لأفعال الآخرين أو لما يقع له من الآخرين، فالرؤيا تعني أن يكون نبيلاً أبيض القلب مهتماً لنفسه ومقدماً نفسه فيبدو أنه قد ذهب بعيداً في التضحيات من أجل الآخرين على حساب نفسه، ولهذا هذه الرؤيا واضحة في الأمر له بأن يقي نفسه أي يقدمها وأن لا يهتم لأحد فيها أيضاً معنى أن لا يهتم للآخرين بالقدر الذي يجعله يقدم الآخرين على نفسه.

وقد يقول قائل أوهذا من الإسلام؟ فقد أمرنا الإسلام بإيثار الآخرين على أنفسنا ومن مكارم الأخلاق فعل ذلك. نعم ولهذا سأضع هذا التعليق حتى نخرج من هذا الالتباس. الإسلام يأمرنا بالإيثار وبالتضحية وبفعل الخير للغير ولكن نحن لا نعلم تفاصيل تفاصيل حياة المهدي عليه السلام ولا نعلم كل ما في حياته فهل الرؤى عرفتنا إلا ما أرادت لنا أن نعرفه؟ الرؤى لم تخبرنا بتفاصيل تفاصيل حياته، ولكن سننظر إليه على أنه مثله مثل غيره ثم سنقيس.. ألسنا في لحظات من هذه الحياة ندرك أننا أضعنا سنين طوال مضحين محترقين من أجل شخص أو أشخاص اكتشفنا بعد تضحيات لسنين وبعد أن ضاع العمر كله أنهم ما كانوا يستحقون شيء من تضحياتنا؟ هذا يقع كل يوم لآلاف البشر ونحن سننظر للرجل بحياد فهو واحد من البشر فهو ليس بنبي ولا ملاك من ملائكة الرحمن فهو من ولد آدم يسري عليه ما يسري على ولد آدم رجالهم ونسائهم. والله أعلم فهذا كل ما لدي من تحليل حول هذه المسألة.