الله عز وجل يكلم المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


مارس ٢٠١٨

يقول الرائى
رأيت الإمام في بيت مظلم على ركبتيه ومطئطئ رأسه، والله يكلمه .... لم ارى الله ولم اسمع صوتا .... انما علمته بقلبي ... والامام لا يستطيع الكلام يريد ان يرفض ... ثم رايت بقلبي أن الله ابتسم له .... في الرؤيا كأن كف يد رفعت امام الامام مكتوب عليها الله.
منقووووووولة

____________________________
المعبر رشيد
بسم الله الملك الحق والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله وصحبه الكرام

وبعد،،،

والله أعلم

فإن صدقت الرؤيا فالمهدي عليه السلام لا يزال يرفض الأمر ولكنه خجل من الله تعالى في أن يتحدث برغبته بصراحة وهو خاشع لله تعالى خشوعاً كبيراً لكن الله تعالى سيعينه على تقبل هذا الأمر وسيهون الأمر على قلبه، ولربط الرؤيا بالسنة النبوية الشريفة، فهذا لا يقع والله أعلم إلا بعد البيعة، فمحال أن يزيل الله تعالى من قلبه هذا الرفض الشديد والكبير للأمر ثم يرفضه مرةً أخرى يوم البيعة، ولهذا فالرؤيا تشير إلى أنه حتى يومنا هذا رافض للأمر لا يريده، ولكنه خجل من أن يصرح بينه وبين الله تعالى بذلك، لكن هذا الرفض سيزول من قلبه نهائياً في المستقبل.

فلله دره كم يرفض هذا الأمر ولا يريده، وكم هو مصمم على ألا يتقلده كما كشفت العديد من الرؤى، وكم يتملك قلبه إصرار عجيب لا يفهمه إلا من يدرك حقيقة الإمامة والرياسة وسياسة الناس ومدى التعب الذي يصيب جسد وعقل وروح من يتقلد الإمامة العامة بحقها، فإن الناس قد عهدوا في زماننا هذا أن الحاكم منعم لأنهم لم يعاينوا تعب الخلفاء الراشدين مثلاً، لم يعاينوا كم تعب جسد وروح وعقل سادتنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، لم يتفكروا في التعب الشديد الذي أصاب جسد التابعي الخليفة الراشد عمر ابن عبد العزيز، فأغلب الناس وليس جميعهم على أن الخلافة صولجان وسيادة وقوة ومغنم وليس على أنها مغرم.

احسنت.........

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

غريب امركم كيف تتيقنون بأن رجل يعرف الله يرفض امرا من الله او قدرا هو ممكن يخاف من الامانه
والسلام عليكم

ألهمه الله الصبر