رسول الله والمهدي وخالد ابن الوليد

لي رؤيه قديمه فى بداية 2017
رأيت الرسول عليه الصلاه والسلام في الحرم المدنى بس كان شكل الحرم حوش قديم له سور عالى بارتفاع خمسه أمتار تقريبا وله باب كبير فى وسط الباب بابين صغيرين؛ وكان الباب من الطراز القديم مثل ابواب مدينة جده القديمه..
المهم كان مسجد الرسول مبني بسعف النخل فى السقف وكانت اعمدة المسجد من جزوع النخل وكانت الرؤيه في الليل ولكن كان ليله مقمره يعني نور القمر كان واضح؛ كان الرسول معه ابراق حديد ؛ وكان المهدي موجود ومعه امرأه..
فسأل المهدي النبي وقال له ماذا تريد يانبى الله ؟ فقال النبى: أريد الصلاه.. فأخذ المهدي الأبريق من الرسول وقال للمرأة اذهبي بسرعه أحضري الماء لكى نصلى مع رسول الله.. فذهبت المرأة فإذا الباب يطرق طرق شديد فذهب المهدي وفتح الباب فإذا شخصين يدخلان ويلبسان ملابس مثل الملابس القديمة التى نرها في فيلم الرساله..
وكانا يحملان السيف..
وفجأة رأيت المهدي يرجع إلى الخلف.. ثم رأيت رجل ماهو بطويل ولا قصير مربوع يلبس ملابس الحرب؛ ثم انقض عليهما فضرب الاول الذي كان وجهه في وجهه؛ ضربه بالسيف حتى خرج من الباب؛ ثم طرب الثاني حتى خرج أيضا.. فقفل الباب فقال له المهدي: من الفارس؟؟ فقال: خالد بن الوليد ..
ثم صحيت على أذان الفجر
والله على ما أقول شهيد .

وعليكم السلام ورحمة الله

اعتقد والله اعلم انها رؤية تتعلق بابطال سحر الارحام

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ستجري محاوله لاغتيال المهدي و سينقظه منها فارس و الذي يرمز به بسيدنا خالد بن الوليد و هنا سيتعرف المهدي على قائد جيوشه..
هذا والله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى. تحياتي لكم جميعاً وللأعضاء الموجودين.
دخلت المنتديات لأنَّ موضوع هذه المشاركة أثار اهتمامي وفضولي في وقت واحد. لكنني قبل أن اذكر ما يجول في راسي، لا بد من أنبِّه إلى:

1. لست خبيراً في تفسير المنامات.
2. لدي اهتمام في المنامات كظاهرة نفسية اجتماعية. أعرف أنَّ هناك أبعاداً دينية خاصة بالمنامات لكنني لست من يمكنه الكلام في هذا المجال.
3. لدي فرضية أنَّ المنام الذي يراه الإنسان حتى لو كان فيه بُعدٌ ديني، فهناك أبعاد نفسية واجتماعية تخص صاحب المنام نفسه ويمكن دراستها.
4. سبق أن اطلعت على منتديات تفسير المنامات الأجنبية. أستطيع القول إنهم صراحة بارعون لكنَّ كثيراً منهم كان وقحاً معي لأسباب ربما تكون عرقية (كنت متسجلاً في تلك المنتديات باسمي الحقيقي العربي). لكنني استفدت من تلك التجربة أنَّ هناك أموراً نفسية فعلاً يمكن تحليلها من المنامات.
5. أدرك أنَّ المنامات وتفسيرها تدخل جميعاً في الظن والخطأ والصواب. لذلك، أرجو أن لا يكون هناك أي مانع في أن أضع تساؤلات فقط على بعض الرؤى والمنامات المعروضة.
6. معظم المنامات التي عُرِضَت علي في السابق فسرتها وكان تفسيرها جميعاً دقيقاً جداً (بعضها كان تفسيراً دينياً لا نفسياً). ذلك يشجعني على مزيد من الدراسة في هذا المجال لكنني لن أتهور بطبيعة الحال في تفسير أمور لا قِبل لي بها.

في أي حال من الأحوال، إذا كانت أي مشاركة لي مخالفة لسياسة المنتديات أو غير مقبولة فلا مشكلة أبداً نهائياً بحذفها تماماً وإلغائها دون توضيح الأسباب. أتفهم أنَّ الإيحاء إلى تفسير معين قد يسبب الإرباك دون قصد. صاحب المنتدى على أي حال أعلم مني بذلك.

سبب دخولي المنتديات:
عثرت عليكم بالصدفة عندما كنت أبحث عن علامات الساعة الصغرى والكبرى. وراودتني بعض التساؤلات حول بعض المنامات التي تُطرَح فأردت المشاركة للاستفسار ومشاركة الأفكار والمشاعر بشأنها.

إذن. في هذه الرؤيا بالذات أود أن أسأل صاحب المنام عن بعض الأمور التي قد تساعد في تفسير رؤياه.

صراحةً، ما إن قرأت السطور الأولى التي تتحدث عن مكان المنام حتى أدركت في قرارة نفسي أن ما تتحدث به هو نفسه في فيلم الرسالة وبالفعل عندما أتممت القراءة وجدت تذكر فلم الرسالة.

التحليل:
====
هناك عدة شخصيات في هذا المنام وأنت لست واحداً منها. هذا يعطيني شعوراً بأنَّ هناك رسالة لك أنت أو للناس عامَّة (الله اعلم).
لفت انتباهي أشياء محددة يمكن تفسيرها في علم اللغة العرقي بمعرفة العلاقة بين المتحاورين:
الرسول صلى الله عليه وسلم: هو صاحب السلطة الأولى والأخيرة كما نعرف جميعاً. هو الذي يأمر وينهى (بوحي من الله تعالى).
جميع الأشخاص الآخرين في المنام: مرتبتهم مرتبة المتلقي الاقل سلطة من سلطة الرسول صلى الله عليه وسلم.  

المهدي: مرتبته أعلى من مترتبة المرأة والأشخاص الآخرين ومنك أيضاً... وهذا يجعلني أميل إلى وجود رسالة لك أنت..
المرأة: سأتحدث عن دورها لاحقاً.

من بين جميع ما ذكرت، هناك عدة رموز أفكر بها. حبذا لو تفكر بها معي بعكسها على حياتك الشخصية:
- البابان المؤديان إلى المسجد. يا أخي العزيز، حتى في فلم الرسالة هو باب واحد لا غير.
- في الحياة الفعلية. فكِّر معي: الحرم الذي رأيته أنت كان "حوشاً قديماً". القديم يعطيني راحة نفسية واطمئنان لأنه يدل على شيء لم يتغير منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. فإذا كان ذلك لم يتغير (قديم) فلماذا هناك بابان؟
- احتمال: أنَّ هناك دلالة على مصدرين اثنين لفهم الرسالة التي هي موجودة في المنام. وهذا نوعاً ما أستغربه.
- احتمال آخر: أنَّ الباب الحقيقي يجب أن يكون واحداً وأنَّ الباب الثاني هو مشتِّت لتشتيت ذهنك عن الهدف.
- الرسالة: اشعر بقوة الآن أنَّ هناك رسالة لأنك فعلاً في مشهد شبيه جداً بمشاهد فلم الرسالة خاصة منها مشهد حوار سيدنا حمزة مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل غزوة بدر والمشهد الآخر الخاص بسيدنا خالد بن الوليد. المشهد الأول هو المشهد الذي يظهر فيه الباب وخروج الناس منه في الفلم.

خلاصة مبدئية 1: فكِّر في حياتك. هل من أمر تواجهه وتريد تحقيقه لكنك لا تعرف الطريق للوصول إليه؟ هل أنت أمام قرار محيِّر مصيري في حياتك وتريد أن تحصل على إجابة؟
وهل أنت من النوع المتواكل أي تحاول البحث عن شخص آخر يحل لك المشكلة؟؟؟ هل تشعر دائماً بحيرة من أمرك وتشعر أنك لست في وضع مريح لاتخاذ القرار بنفسك؟ هل هناك عمل توليته مؤخراً أو معروض عليك لكنك تخشى المغامرة وتشعر أنك لست على قدر المسؤولية؟؟ فكر بهذه الأسئلة لأنها هي ما خطرت ببالي..


رمز الإبريق الحديد:
========
أخي، الحديد ورد ذكره في القرآن الكريم "فيه بأس شديد ومنافع للناس" وورد ايضاً "فبصرك اليوم حديد"
الإبريق أداة تساعد الناس على فعل شيء معين. الغريب بالأمر أنَّ الإبريق ليس في العادة مصنوعاً من الحديد إذا كان الغرض منه الوضوء... لماذا حديد هنا؟؟؟؟؟ فكر بالموضوع؟؟
الإبريق حديد: هل يعني ذلك إشارة لك بأن تكون قوياً (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير)؟ هل في ذلك إشارة إلى أنَّ حل المأزق الذي تمر به أنت الآن في حيانك حله يمكن في نفسك أنت وليس في إلقاء اللوم على الآخرين؟؟؟

ماذا تريد؟؟
=====
أنا مستغرب من هذا السؤال...كيف للمهدي أن يسأل "ماذا تريد"؟ نحن نعلم أنَّ الصحابة الكرام كانوا ينصتون ويسمعون في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما كان أحدهعم ليتحدث قبل أن ياذن الله له!!!  السؤال غريب...لماذا يسأل؟ مرة أخرى أسألك أنت: هل من طباعك التهرب من المسؤولية؟ هل من طباعك الشعور بالقلق (القلق من أنه هناك أمر حاسم يجب أن تقرره لحياتك أو لعملك الخ + شعور باليأس من أنك لن تستطيع فعل ذلك)؟ السؤال هنا يوحي لي أنك ربما من النوع الذي يشعر بالرهبة الكبيرة عند مواجهة أي شيء ولو كان بسيطاً يصعب عليه..

إحالة الإبريق:
---------

المهدي في المنام أاعطى الإبريق غلى امرأة وقال لها "بسرعة"... عجيب... لماذا لم يذهب بنفسه إذا كان الأمر بسرعة؟ ولماذا بسرعة اصلاً ما دام أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم في المنام لم يتحدث عن السرعة؟ بل نحن في عالم اليقظة نعلم علم اليقين أنَّ الإسراع لا يكون في الصلاة بل يجب أن يكون الهدوء سمت الإقبال على الصلاة؟؟؟  انظر لنفسك مجدداً: هل أنت من النوع الذي يضيق صدره لمشكلة ما فيبحث مباشرة عن شخص آخر يحلها له؟؟ هل أنت عصبي المزاج كثيراً لدرجة تجعلك غير قادر على فهم ما يقال لك؟؟

الأعداء:\
====
ذكرت أنَّ هناك أشخاصاً فجأة ظهروا وأنهم أعداء.. في المسجد وفي صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يكون هناك عدو. المكان آمن. أشعر أن الأعداء هنا رمز "للخوف" والتخوف والهواجس الكامنة لتي فجأة تظهر لك عندما تتصدى لعمل شيء ما من قبيل "أنا لا أستطيع...ماذا لو فشلت....أنا لا أقدر....هذه مشكلة ليست مشكلتي...لا أستطيع حلها....من يساعدني..هذه مهمى تفوق قدراتي..."

بالفعل جاء شخص آخروواجههم بالسيف وهو خالد بن الوليد في المنام..
فهل هذا رمز للبحث عن الحلول السهلة بدلاً من التصدي لها من تلقاء نفسك؟

كل هذه التحليلات لا تتجاوز حدود الأسئلة. وفي التحليل النفسي كل ما أستطيع فعله شخصياً هو أن أثير الأسئلة وصاحب المنام لنفسه يحاول أن يستبطن بنفسه للوصول إلى الإجابات ومعرفة ما تعنيه المنامات له.

هذا كله من الناحية الفردية.

الناحية الجمعية:
=======
هل هذه رؤيا تعنى بجموع المسلمين؟ ربما. لمعرفة ذلك. انت ابحث في الرموز التي عرضتها عليك ثم فكر بما يحيط من حولك في العالم وفي الأمة وانظر إذا كانت الرؤيا توصلك إلى رسالة يفينية يمكن لك أن تقول إنها فعلاً ما يحدث من حولك.

وأخيراً كما أقول أولاً، الله تعالى أعلم.

تقبل مروري أخي الفاضل....

بحر الصفاء كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى. تحياتي لكم جميعاً وللأعضاء الموجودين.
دخلت المنتديات لأنَّ موضوع هذه المشاركة أثار اهتمامي وفضولي في وقت واحد. لكنني قبل أن اذكر ما يجول في راسي، لا بد من أنبِّه إلى:

1. لست خبيراً في تفسير المنامات.
2. لدي اهتمام في المنامات كظاهرة نفسية اجتماعية. أعرف أنَّ هناك أبعاداً دينية خاصة بالمنامات لكنني لست من يمكنه الكلام في هذا المجال.
3. لدي فرضية أنَّ المنام الذي يراه الإنسان حتى لو كان فيه بُعدٌ ديني، فهناك أبعاد نفسية واجتماعية تخص صاحب المنام نفسه ويمكن دراستها.
4. سبق أن اطلعت على منتديات تفسير المنامات الأجنبية. أستطيع القول إنهم صراحة بارعون لكنَّ كثيراً منهم كان وقحاً معي لأسباب ربما تكون عرقية (كنت متسجلاً في تلك المنتديات باسمي الحقيقي العربي). لكنني استفدت من تلك التجربة أنَّ هناك أموراً نفسية فعلاً يمكن تحليلها من المنامات.
5. أدرك أنَّ المنامات وتفسيرها تدخل جميعاً في الظن والخطأ والصواب. لذلك، أرجو أن لا يكون هناك أي مانع في أن أضع تساؤلات فقط على بعض الرؤى والمنامات المعروضة.
6. معظم المنامات التي عُرِضَت علي في السابق فسرتها وكان تفسيرها جميعاً دقيقاً جداً (بعضها كان تفسيراً دينياً لا نفسياً). ذلك يشجعني على مزيد من الدراسة في هذا المجال لكنني لن أتهور بطبيعة الحال في تفسير أمور لا قِبل لي بها.

في أي حال من الأحوال، إذا كانت أي مشاركة لي مخالفة لسياسة المنتديات أو غير مقبولة فلا مشكلة أبداً نهائياً بحذفها تماماً وإلغائها دون توضيح الأسباب. أتفهم أنَّ الإيحاء إلى تفسير معين قد يسبب الإرباك دون قصد. صاحب المنتدى على أي حال أعلم مني بذلك.

سبب دخولي المنتديات:
عثرت عليكم بالصدفة عندما كنت أبحث عن علامات الساعة الصغرى والكبرى. وراودتني بعض التساؤلات حول بعض المنامات التي تُطرَح فأردت المشاركة للاستفسار ومشاركة الأفكار والمشاعر بشأنها.

إذن. في هذه الرؤيا بالذات أود أن أسأل صاحب المنام عن بعض الأمور التي قد تساعد في تفسير رؤياه.

صراحةً، ما إن قرأت السطور الأولى التي تتحدث عن مكان المنام حتى أدركت في قرارة نفسي أن ما تتحدث به هو نفسه في فيلم الرسالة وبالفعل عندما أتممت القراءة وجدت تذكر فلم الرسالة.

التحليل:
====
هناك عدة شخصيات في هذا المنام وأنت لست واحداً منها. هذا يعطيني شعوراً بأنَّ هناك رسالة لك أنت أو للناس عامَّة (الله اعلم).
لفت انتباهي أشياء محددة يمكن تفسيرها في علم اللغة العرقي بمعرفة العلاقة بين المتحاورين:
الرسول صلى الله عليه وسلم: هو صاحب السلطة الأولى والأخيرة كما نعرف جميعاً. هو الذي يأمر وينهى (بوحي من الله تعالى).
جميع الأشخاص الآخرين في المنام: مرتبتهم مرتبة المتلقي الاقل سلطة من سلطة الرسول صلى الله عليه وسلم.  

المهدي: مرتبته أعلى من مترتبة المرأة والأشخاص الآخرين ومنك أيضاً... وهذا يجعلني أميل إلى وجود رسالة لك أنت..
المرأة: سأتحدث عن دورها لاحقاً.

من بين جميع ما ذكرت، هناك عدة رموز أفكر بها. حبذا لو تفكر بها معي بعكسها على حياتك الشخصية:
- البابان المؤديان إلى المسجد. يا أخي العزيز، حتى في فلم الرسالة هو باب واحد لا غير.
- في الحياة الفعلية. فكِّر معي: الحرم الذي رأيته أنت كان "حوشاً قديماً". القديم يعطيني راحة نفسية واطمئنان لأنه يدل على شيء لم يتغير منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. فإذا كان ذلك لم يتغير (قديم) فلماذا هناك بابان؟
- احتمال: أنَّ هناك دلالة على مصدرين اثنين لفهم الرسالة التي هي موجودة في المنام. وهذا نوعاً ما أستغربه.
- احتمال آخر: أنَّ الباب الحقيقي يجب أن يكون واحداً وأنَّ الباب الثاني هو مشتِّت لتشتيت ذهنك عن الهدف.
- الرسالة: اشعر بقوة الآن أنَّ هناك رسالة لأنك فعلاً في مشهد شبيه جداً بمشاهد فلم الرسالة خاصة منها مشهد حوار سيدنا حمزة مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل غزوة بدر والمشهد الآخر الخاص بسيدنا خالد بن الوليد. المشهد الأول هو المشهد الذي يظهر فيه الباب وخروج الناس منه في الفلم.

خلاصة مبدئية 1: فكِّر في حياتك. هل من أمر تواجهه وتريد تحقيقه لكنك لا تعرف الطريق للوصول إليه؟ هل أنت أمام قرار محيِّر مصيري في حياتك وتريد أن تحصل على إجابة؟
وهل أنت من النوع المتواكل أي تحاول البحث عن شخص آخر يحل لك المشكلة؟؟؟ هل تشعر دائماً بحيرة من أمرك وتشعر أنك لست في وضع مريح لاتخاذ القرار بنفسك؟ هل هناك عمل توليته مؤخراً أو معروض عليك لكنك تخشى المغامرة وتشعر أنك لست على قدر المسؤولية؟؟ فكر بهذه الأسئلة لأنها هي ما خطرت ببالي..


رمز الإبريق الحديد:
========
أخي، الحديد ورد ذكره في القرآن الكريم "فيه بأس شديد ومنافع للناس" وورد ايضاً "فبصرك اليوم حديد"
الإبريق أداة تساعد الناس على فعل شيء معين. الغريب بالأمر أنَّ الإبريق ليس في العادة مصنوعاً من الحديد إذا كان الغرض منه الوضوء... لماذا حديد هنا؟؟؟؟؟ فكر بالموضوع؟؟
الإبريق حديد: هل يعني ذلك إشارة لك بأن تكون قوياً (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير)؟ هل في ذلك إشارة إلى أنَّ حل المأزق الذي تمر به أنت الآن في حيانك حله يمكن في نفسك أنت وليس في إلقاء اللوم على الآخرين؟؟؟

ماذا تريد؟؟
=====
أنا مستغرب من هذا السؤال...كيف للمهدي أن يسأل "ماذا تريد"؟ نحن نعلم أنَّ الصحابة الكرام كانوا ينصتون ويسمعون في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما كان أحدهعم ليتحدث قبل أن ياذن الله له!!!  السؤال غريب...لماذا يسأل؟ مرة أخرى أسألك أنت: هل من طباعك التهرب من المسؤولية؟ هل من طباعك الشعور بالقلق (القلق من أنه هناك أمر حاسم يجب أن تقرره لحياتك أو لعملك الخ + شعور باليأس من أنك لن تستطيع فعل ذلك)؟ السؤال هنا يوحي لي أنك ربما من النوع الذي يشعر بالرهبة الكبيرة عند مواجهة أي شيء ولو كان بسيطاً يصعب عليه..

إحالة الإبريق:
---------

المهدي في المنام أاعطى الإبريق غلى امرأة وقال لها "بسرعة"... عجيب... لماذا لم يذهب بنفسه إذا كان الأمر بسرعة؟ ولماذا بسرعة اصلاً ما دام أنَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم في المنام لم يتحدث عن السرعة؟ بل نحن في عالم اليقظة نعلم علم اليقين أنَّ الإسراع لا يكون في الصلاة بل يجب أن يكون الهدوء سمت الإقبال على الصلاة؟؟؟  انظر لنفسك مجدداً: هل أنت من النوع الذي يضيق صدره لمشكلة ما فيبحث مباشرة عن شخص آخر يحلها له؟؟ هل أنت عصبي المزاج كثيراً لدرجة تجعلك غير قادر على فهم ما يقال لك؟؟

الأعداء:\
====
ذكرت أنَّ هناك أشخاصاً فجأة ظهروا وأنهم أعداء.. في المسجد وفي صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يكون هناك عدو. المكان آمن. أشعر أن الأعداء هنا رمز "للخوف" والتخوف والهواجس الكامنة لتي فجأة تظهر لك عندما تتصدى لعمل شيء ما من قبيل "أنا لا أستطيع...ماذا لو فشلت....أنا لا أقدر....هذه مشكلة ليست مشكلتي...لا أستطيع حلها....من يساعدني..هذه مهمى تفوق قدراتي..."

بالفعل جاء شخص آخروواجههم بالسيف وهو خالد بن الوليد في المنام..
فهل هذا رمز للبحث عن الحلول السهلة بدلاً من التصدي لها من تلقاء نفسك؟

كل هذه التحليلات لا تتجاوز حدود الأسئلة. وفي التحليل النفسي كل ما أستطيع فعله شخصياً هو أن أثير الأسئلة وصاحب المنام لنفسه يحاول أن يستبطن بنفسه للوصول إلى الإجابات ومعرفة ما تعنيه المنامات له.

هذا كله من الناحية الفردية.

الناحية الجمعية:
=======
هل هذه رؤيا تعنى بجموع المسلمين؟ ربما. لمعرفة ذلك. انت ابحث في الرموز التي عرضتها عليك ثم فكر بما يحيط من حولك في العالم وفي الأمة وانظر إذا كانت الرؤيا توصلك إلى رسالة يفينية يمكن لك أن تقول إنها فعلاً ما يحدث من حولك.

وأخيراً كما أقول أولاً، الله تعالى أعلم.

تقبل مروري أخي الفاضل....

السلام عايكم ورحمة الله
اولا يجب الانتباه ان الرؤيا منقولة
ثانيا الرؤيا الحق لا تتطلب الكثير من الاسئلة كما حدث مع سيدنا يوسف
اما الاحلام فذلك شئء اخر

علئ حسب تجربتي فالتحليل النفسي خاص بالاحلام وليس بالرؤئ
فالاحلام تتعدئ الئ علم النفس وعلم الرقية والئ الحياة الاجتماعية
اما الررؤئ فهي بحر بمعنئ الكلمة
في الحقيقة لم يعجبني تفسيرك
فهو تركيب بين رموز لا نتيجة اجابية منها
هذه الرؤيا مثلا يجب اسقاطها علئ الواقع حتئ نستطيع تفسيرها
يعني نحتاج علوم ملمومسة لا الئ علم النفس
هذا مااردت قوله باختصار
تقبل مروري

أتفهم كلامك لكن ليس من السهل التفريق بين المنام العادي الذي يتطلب تفسيرات كثيرة ويثير الأسئلة والرؤيا للتي فيها إشارة واضحة ثابتة لا تحتمل أكثر من تفسير.

ما الدليل إذن على أن المنام المعين كان حلماً أو رؤيا؟

نحن نقرأ ان إحدى الطرق لمعرفة ذلك أن رؤية الأنبياء حق لكن قي الوقت نفسه با يمنع ذلك ان يكون في المنام نفسه مواضع نفسية. لاحظت أن المسجد له بابان وهذا غير منطقي لكنني استطيع الاستنتاج إلى أن وجود بابين هو من الشيطان للتسبب بالتشتت لدى صاحب المنام.....

في الوقت نفسه هناك عنصر أجده ثابتاً متكرراً في عدة منامات مذكورة في المنتدى هي قضية ان المكان قديم او أثري ويدل ذلك على ثبات الرسالة الأساسية فهي جزء من رؤيا وليست نفسية.

الحديد أجده قوة كما في سورة الحديد وهنا اصابتني الحيرة.. الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى رسالة قوية للمهدي فهي امر له بالحزم والعزم لكنه مرر الابريق مباشرة إلى المراة المجهولة...فهل للمهدي الحقيقي امراة تساعده في امره وتقوي عزيمته؟
هذه الفكرة ظهرت في منام آخر قرأته في المنتديات عن امراة مجهولة تقرأ القرآن على المهدي الخائف. ينتهي ذلك المنام بتوتر المهدي إزاء استلام السيف الذي يرمز للحزم والقوة. يتسجم ذلك مع تردد المهدي قي استلام ابريق الحديد وتحويله بسرعة إلى المراة.

هناك آذن قواسم مشتركة بين المنامات توضح بعض النقاط وتسلط الضوء عليها. مع ذلك رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه فلست مختصاً بتفسير الرؤى الغيبية إنما انتهج مبدا التحليل النفسي. علماً أنه حتى ابن سيرين كان يتحدث عن ضرورة فهم طبيعة الشخص صاحب المنام.

الفرق بين طريقة تحليلي والطريقة العامة التي أجدها عند هذه المنتديات هي أن العادة جرت على تفسير المنام حتى لو كان منقولاً مع تجاهل من رآه وكيف ولماذا... وذلك لا ينفع وفق طريقتي التي تتطلب قراءة عميقة لللأبعاد الثقافية والاجتماعية والتفسية والعائلية والفردية.

النتيجة أنني بعد قراءة كثير من الرؤى في اماكن مختلفة تبين لي أن أصحاب المنامات في أحد البلدان يتصور لهم المهدي بانه ضعيف وتصرفاته خرقاء وشخصيته مهلهلة ومحتار يبحث عن احد يخبره ما يفعل. وهذا إن دل على شيء دل على أن القصد هو الوضع العام في ثقافة البلد ذاتها ولا علاقة لها بالمهدي.

من جهة أخرى فتاة رات أنها في مكتبة واناش يبحثون عن الدجال وهي تبحث معهم فعثرت على كتاب المهدي وعليه غيار ... البس ذلك حريا بالسؤال: أليس من المفروض أن الناس يبحثون عن الحق لا عن الباطل؟ لقد أحسن المفسر فعلا عندما قال لصاحبة المنام إن منامها يدل على شلامة فطرتها وهذا بالضبط ما خطر ببالي وقتها..واضيف إنها من بين جموع الغرباء في إخر الزمان الذين يؤمنون بالعلم والعمل.

هذه افكاري التي أعرضها وفق أسلوب تداعي الأفكار. اتفهم عدم قبولك للتفسيرات النفسية اختلف معك إذ اقول لا يمكن فهم اي منام إلا بعد الإحاطة بالعوامل الثقافية والتفسية والاجتماعية. وأختلف تماماً معك إذ لا أؤمن أن المنام يتحول إلل رؤيا ذات تفسير واحد بمجرد وجود الرسول الكريم فيها أو المهدي أو القرآن الكريم ولعل دليلي في ذلك أنه لا يوجد لدى أحد إثبات حقيقي بان المعنى الذي يشير إليه هو المعنى الحقيقي والرسالة الإلهية الحقيقية.

هذه رؤية خاصة بالمهدي و الرائي كما يظهر

السؤال المطروح

هاهو الباب الكبير وله بابين --هذه احجية وعليك ايجاد حل لها

انا اجتهدت ووجدت ان لها علاقة بالولادة -خالد ابن الوليد--

ولعل الرائي له ابن اسمه خالد


والله اعلم