غزّة، حين لا يفرّق الحمل بين الخروف و الذئب

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم رأيت مقطع على اليوتيوب جعلني أتساءل، إلى متى ستبقى الشعوب المسلمة جاهلة للسياسة، و لا تعلم من صديقها و من عدوّها، إلى متى ستظل الشعوب غبيّة و ترتمي في أحضان أوّل من يغازلها و يرمي لها الشعارات؟؟؟
بعد أن رأينا صمود كتائب القسّام في وجه المحتلّ و أذلالها له، و رأينا كيف أن أهل غزّة و المسلمين جميعا تغنّوا بهذه البطولة، أجد أنّ "الجبهة الدّمقراطية لتحرير فلسطين" أقامت اليوم في غزّة مسيرة عسكرية بالسلاح و العتاد، و المضحك المبكي أنّ من أهل غزّة من يبارك لهم هذه المسيرة بالدعاء، و حين قرأت التعليقات على المقطع أصابني الذهول: تكاد السّماء تفتّح أبوابها من الإبتهالات و الدعاء الطيّب و الخشوع!!!!
يا إخواني، الجبهة "الدّمقراطية" لتحرير فلسطين هي جبهة أصلها شيوعي ماركسي متطرّف، تزيّن بلقب "الدّمقراطية" حتى يتلوّن كالحرباء، و هو في ذلك بين الكفر و الكفر و لن يخرج من فلك الكفر!!!
يا مسلمين، يا مسلمين، لا تجتمع كلمة "الشيوعية" أو كلمة "الدّمقراطية" مع كلمة "الله" سبحانه إلّا بالدعاء عليهم بالخسران و الغلبة، يا مسلمين إنّ حالكم حين تدعون لهم بالفلاح و النجاح كحال الذي يدعو الله لإبليس بالنجاح و السداد و النّصر، أفبعد هذا الجهل من جهل؟؟؟
يا مسلمي غزّة، لا تسألوا اللّه لهم السّداد، بل إسألوا أنفسكم: ما هي المكيدة التي تحاك لكم من وراء هذه المسيرة العسكرية و في هذا الوقت، و من وراءهم من الدول و السياسيين، و ما المراد بكم..
أترك لكم المقطع إخوتي حتى يتسنى لكم إلقاء نظرة على أعتى أنواع البلاهة التي أصبحت شيمة من شيم المسلم و العربي...

زائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لقد اثلجت صدري بعد ان كنت في غم مما يحدث في القضية الفلسطينية
الرجوع الئ الله هو السبيل الوحيد لنا-- وما النصر إلا من عند الله--

يصفقون لكل من يمدحهم ويمجدهم وكاننا اصفار ونسو من سابقونا في الجهاد والعلم

والله احساسي لا يبشر بالخير في هذه الفترة

إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)

» الذئب المغرور والنعجة الذكية
» رقية الحمل
» رقية تثبيت الحمل