صاحب الزمان !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
عجبا لبعض الناس الذين وَصَلَت عقيدتهم لهذه الدرجة من الضلالة!!!
الغوث يا صاحب الزمان!!!
الغوث لا يُطلب؛ إلا من الله.
المهدي، ما هو إلا عبد أنعم الله عليه بمنزله عن بعض البشر، وهذه المنزله لا تعدو منزلة الرسل، ولا الأنبياء، ولا الصحابة رضوان الله عليهم، وهذا بمدلول قول النبي صلى الله عليه وسلم : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.
هؤلاء هم أصحاب القرون الخَيْرِيَّه الثلاثة الأُوَل، ومن جاء من بعدهم لا يصل لمنزلتهم.
كيف الحال وقد فَرَّق النبي صلى الله عليه وسلم، بين من أسلم من قبل الفتح وقاتل، عن من أسلم من بعد الفتح وقاتل، فبَيَّنَ أن منزلة هؤلاء أعظم من هؤلاء، فحينما حدثت مُشَادَّاه كلاميه، بين الصحابيان الجليلان عبد الرحمـٰن بن عوف وخالد بن الوليد، اشتكى سيدنا عبد الرحمـٰن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لو أنفق أحدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مُدَّ أحدهم، ولا نصيفه.
هنا قد بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وسلم منزلة من أسلم وقتل قبل الفتح عن فعل ذلك بعد الفتح، مع أنَّ كلاهما صحابيان جليلان.
فما بالنا مَنْ جاء من بعدهم من التابعين... كيف نُفَضِّلَهم عليهم؟!!
فما بالنا مَنْ جاء من بعدهم من تابعي التابعين... كيف نُفَضِّلَهم عليهم؟!!
فما بالنا مَنْ جاء من بعدهم من تابعي تابعي التابعين... كيف نُفَضِّلَهم عليهم؟!!
فما بالنا مَنْ جاء من بعدهم من القرون المتأخرة لهذا الزمان... كيف نُفَضِّلَهم عليهم؟!!

وحتى لو قلنا أن هناك استثناءاً في حق المهدي، وأنه لا يشمل قول وتفضيل النبي صلى الله عليه وسلم للقرون الخَيْرِيَّه على سائر الأُمَّه (مع أن هذا لا دليل عليه، لا من الكتاب، ولا من السُنَّه)، فلا تعدوا منزلته منزلة الرسل؛ فضلاً عن الأنبياء، والذين لا يجوز الاستغاثه بهم ولا بمنزلة من علاهم، من أولي العزم الخمسه، أو بمنزلة من اصطفاهم الله منهم وخاللهم، سيدنا محمد وسيدنا إبراهيم عليهم صلوات ربي وتسليماته.
فلا تضعوا أحداً فوق منزلته إخواني الكرام ، يكون سبباً في هلاك عقيدتكم وعقيدة غيركم.
نسأل الله أن يُسَلِّمَنَا وإياكم من العقيده الفاسده ومن الضلالة بعد الهداية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اولا لم افهم ما يقصد الرائي بصاحب الزمان
هل يطلب الغوث من الله ام من المهدي
ان كان من الله فلا باس بذلك اما ان كان من المهدي
فنطلب من الرائي العدول عن مثل هذا الدعاء كما بين اهل العلم ذلك

الاستغاثة والاستعانة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، كالاستغاثة والاستعانة بالأموات، والاستغاثة بالأحياء، والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء المرضى، وتفريج الكُرُبات ودفع الضر،
فهذا النوع غير جائز، وهو شرك أكبر،
وقد كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - منافق يؤذي المؤمنين، فقالَ بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا المنافق، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنه لا يُستغاثُ بي، وإنما يستغاث بالله» وكره - صلى الله عليه وسلم - أن يُستعمل هذا اللفظ في حقّه،
وإن كان مما يقدر عليه في حياته؛ حمايةً لجناب التوحيد وسدًّا لذرائع الشرك، وأدبًا وتواضعًا لربه، وتحذيرًا للأمة من وسائل الشرك في الأقوال والأفعال؛

علئ المسلمين ان يعلمو ان النصر يكون من الله قبل البدا في الافعال والاقوال

والله اعلم

جزاكم الله خير الجزاء أخي الحبيب يوسف، على تِبْيَان النوع الوحيد الجائز من الاستغاثه بالنسبه للاستغاثه بالمخلوق، وهو ما ينتفي بالتأكيد في حق المهدي (الآن)، وهذا الأمر مما عَمَّ به البلاء بديار الإسلام، كأن يقول القائل "يا نبي" إذا ما همَّ بفعل أو حمل شيئ ثقيل.