قدوم رسول الله عليه الصلاة و السلام الى الجزائر

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
الرؤيا بتاريخ 1رجب 1443

يقول الرائي :

كنت متكئء واقرا القران من المصحف وفجاة سمعت ان رسول الله قادم الينا
ففرحت فرحا شديدا وكلي شوق لراية وجهه الكريم
ثم رايت في تلك الاثناء صحن طائر كبير وغير مغلف خارجيا كشكل قمر صناعي
يميض علئ الارض ثلاث ومضات
ثم قدم عندي رجل كان في مؤسسة عمل عالمية وقال
ياليتني دعوت اخواني السورين للقاء الرسول
فقلت له لماذا تدعوهم وهم اولئ بدعوتنا لانهم الاقرب لبيت رسول الله
ثم رايتني واقف و احمل ثلاث كتب في انتظار رسولنا الكريم الذي كان علئ مشارف الوصول

ثم استيقظت

اجل من المهتمين بالامر

سؤال أخير مهم لفك آخر رمز بالرؤيا...
هل الرائي ممن يكتبون أبحاثا؟

الرائي لا يكتب ابحاثا ولكن يهتم برؤئ المهدي فقط

هل الثلاث كتب في يد واحده ام كيف يحملهم أخي؟

اجل بيد اليمين ومن بينهم كتاب الله الذي كان يقرا فيه

و الكتابين الآخرين، هل هناك تفاصيل بشأنهما أخي؟

الله اعلم اخي راجي مجهول المحتوئ ولكن الشكل معلوم

بالطبع لابد أن يكونا معلومين أخي...

اخواني السوريين = المُهاجرين "فجاء رمز إخوتنا السوريين للدلالة على المُهاجرين كما أنهم هُجِّروا من ديارهم اليوم وأُخْرِجوا من ديارهم وأموالهم... هُجِّرَ وأُخْرِج سَلَفِهِم الصالح من الصحابة من ديارهم... {للفقراء المُهَاجِرين الذي أُخْرِجُوا من ديارهم وأموالهم يَبْتَغُونَ فضلا من الله } الفضل من الله للمهاجرين الصحابة = الفضل من الله للمهاجرين السوريين {يَضْربون في الأرض يبتغون من فضل الله} الفضل = الرزق

الرائي... من الأنصار بإذن الله وكذا أهل الجزائر (قد يكون فئة وقد يكون عامة الشعب لم تُحدِّد الرؤيا)
فقلت له لماذا تدعوهم وهم اولئ بدعوتنا لانهم الاقرب لبيت رسول الله = المُهاجرين (الذين جاؤوا في رمز الأخوة السوريين) هم الأقرب لرسول الله من الأنصار = أي هم الأقرب لنُصْرَتِه حتى ولو لم يكونوا موجودين

الصحن الطائر الذي يُشبِه القمر الصناعي = هو مهدي مُصْطَنَع من جهات مُعادية للمهدي الحق، يحاولون فتنة الناس به
غير مُغَلَّف = هو شخص معروف، وليس مجهول، فتغليف الشيئ جهالة لِمَا بِدَاخِلِه، و كَوْنِه غير مُغَلَّف، أي معلوم للناس غير مجهول
ثلاث ومضات = ثلاث خروجات "ظهورات" على الناس

ثلاث كتب = هم اصناف الناس المبايعين للمهدي وهم ثلاث {وكنتم ازواجا ثلاثة}... فالكتاب يرمز للناس واعمالهم واصنافهم، {فأما من أُوتِيَ كتابه بيمينه... وأما من أُوتِيَ كتابه بشماله}
الصنف الأول... فمقربون وسابقون كما المُهاجرين الأولون وهم المُقَرَّبين من المهدي، كما كان المُهاجرين لرسول الله (ﷺ)، وجاء ذكرهم برمز كتاب القرءان، فأصحاب هذا الكتاب = هم اصحاب القرآن وأهله = وأهل القرءآن هم أهل الله وخاصته = وكذا هنا في الرؤيا هم خاصَّة الإمام المهدي والمقربين منه.. (والرائي منهم بإذن الله، كما أشارت الرويا ببدايتها)
الصنف الثاني... هم المبايعين للمهدي وهم أصحاب اليمين (أي الذين يُناصِرون المهدي)
الصنف الثالث... هم الذين لا يبايعون المهدي وهم أهل الشمال بالنسبه للإمام (أي الذين يُعادُونَه)
فكما أن أصناف الناس ثلاثة يوم القيامة {وكنتم أزواجا ثلاثة}، {فاصحاب الميمنة... واصحاب المشئمة... والسابقون السابقون اؤلئك المُقَرَّبُون}... فسيكون الناس من الإمام أصنافا ثلاثة أنصار مُهاجرين مبايعين سابقين مُقَرَّبين، وصنف لاحقين مبايعين له ومناصرين أيضا؛ ولكن لم يلحقوا من البلاء ما عاش من سبقهم لبيعة الإمام، وصنف مُعادين مُحارِبين للإمام، وهكذا كانوا على عهده (ﷺ) من مُهاجرين سابقين، وأنصار لاحقين، وكفار مُعادِين.

جزاك الله كل خير اخي راجي تففسير مميز منك

واسمح لنا في جهدك ووقتك المبذول

اللهم آمين ولكم مثله وزياده
إن وُفِّقّنا فبفضل من الله ولسنا أهلا لفضله
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في الأقوال والأعمال أخي الحبيب