خيمة رسول الله (ﷺ) والأهرامات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
نُشِرَت بتاريخ 27 أبريل 2019

يقول الرائي :

انا شفت منام لمصر قبل الثورة الاولى ( قصدها ثورة يناير ) شافت في المنام خيمة امام الاهرمات والشعب داير بيها ويقولون انها خيمت رسول الله والجميع يريد ان يراه ولكن خرج رجل منها وقال ان الرسول صلي الله عليه وسلم غاضب منكم وبعدها اذن الفجر وانتهى المنام من هذاك الوقت وانا لم اعرف التفسير....

انتهى.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

الرؤيا تُشير لقائد مسلم صالح على نهج الخلافة الأولى، يحكمها ويسعد به أهل مصر، وبتوليه ينتهي عصر الفراعنة (طواغيت الحكم فيها)؛ إلا أن حكمه لن يلي سقوط هؤلاء الطواغيت، و أشارت أيضا لغضب هذا القائد من أمر ما فعله الشعب المصري.
خيمة امام الاهرمات = ترمز لقائد مسلم صالح يتولى الحكم ويندثر حكم الطواغيت :
خيمة بداخلها بداخلها جسد القائد = أهرامات بداخلها أجساد الطواغيت من آلاف السنين حتى تولي هذا القائد)
الخيمة = ترمز كذلك لنهج القائد هذا بنهج النبي (ﷺ) أمس... الأهرامات = ترمز لنهج طواغيت اليوم التي تشبه طواغيت الأمس
الأهرامات = ترمز كذلك لحكم هؤلاء المُثَّبَت من آلاف السنين كما الأهرامات
الأهرامات = الهَرِم (أي العمر الطويل) = الهَرِمُون = فترمز كذلك للحكم الهَرِم لآلاف السنين لهؤلاء الطواغيت
داير بيها ويقولون انها خيمة رسول الله = ترمز لسعادة الشعب المصري بهذا القائد
والجميع يريد ان يراه ولكن خرج رجل منها وقال ان الرسول صلي الله عليه وسلم غاضب منكم = ترمز لأمرين :
الأول... أن توَّلِي هذا القائد للحكم لن يَلِي سقوط آخر طاغوت قبل قيام الثورة (ثورة 2011)...بل سيتأخر لمدة أخرى، وهذا يشير لأمرين كذلك :
1_ أن ما زال هناك طواغيت بعد (وهذا ما ظهر تالياً... السيسي)
2_ القائد الصالح هذا، ليس المقصود به الدكتور محمد مرسي رحمه الله (فهو من تَلَي آخر طاغوت بعد ثورة 2011)
الثاني... يفعل الشعب المصري أمرا ما، يكون سببا في غضب هذا القائد منهم.

والله أعلى وأعلم.

» رؤيا رأيتها خيمة مجهزة لاستقبال رسول الله صلي الله عليه وسلم
» ياخذون الجسد الشريف لسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الى مصر
» القمر بدر كبير مكتوب عليه بالنور لا اله الا الله محمد رسول الله
» رسول الله إستأجر بيت، وخرج حمزه ابن عبد المطلب، وقال: "من له استجواب في ذالك إن رسول الله ها هنا
» فهم خاطئ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوصاة بالنساء