النصر للإسلام

الحكاية وما فيها أن قوى الشر تحاول السيطرة على العالم و على الإنسانية وتحاول هدم القيم و الأخلاق التي زرعها الله في الإنسان ويحاولون تغيير الفطرة الإنسانية و استعباد الإنسان بعدة طرق خبيثة وخطط شيطانية، يريدون أن يقدمو الإنسان على طبق من ذهب للشيطان وفي ظنهم أنهم يستطيعون ولا يعرفون أن الشر مهما بلغ من قوة لا يمكن له أن ينتصر ولا يمكن للخير أن يخسر أبدا هم يحلمون و يراهنون عل  اليوم الذي ينتهي فيه الإسلام ليعلنو إنتصارهم الكامل فالإسلام هو الجدار المنيع ضد المخططات الشيطانية و القضاء على الإسلام يعني تجول الشيطان و أتباعه على الأرض بكامل حريته وبمخططاته و بافكارههم و مشاريعهم ولهذا السبب يكرهون الإسلام لأن الإسلام يفضح مشاريعهم ويزيل القناع عن وجوههم و حقيقتهم، يكرهون الإسلام لأن الاسلام هو المرآة العاكسة لخبتهم و قبحهم وهم لا يستطيعون تحمل رؤية وجوههم في المرآة يكرهون الإسلام لأن الإسلام هو القوة الوحيدة في العالم التي تستطيع هدم ما بنوه منذ قرون بعد أن تخلصو من كل الأخطار التي قد تهدد إمبراطورية الشر التي بنوها و لهذا يسعون بشتى الطرق للنيل من الإسلام و تشويه صورة الإسلام لأن الإسلام يحتوي الحقيقة التي يحاولون دفنها ويحاولون طمسها كي لا يعرف العالم عنها شيئا هم يخافون من الحقيقة لأن كل ما بنوه بنوه على الباطل و على الكذب و الحقيقة هي الكفيلة بهدم إمبراطوريتهم لهذا يحاولون و عبثا يحاولون تشويه صورة الإسلام.
يريدون كسر إرادتنا و كسر عزيمتنا و يراهنون على إستسلامنا و يراهنون على تغيير عقيدتنا يريدون السيطرة على عقولنا و إزالة الإسلام من قلوبنا لنكون بين يدي الشيطان،هذا اليوم الذي تراهنون عليه لن يأتي أبدا و الآتي هو يوم نهايتكم ويوم سطوع حقيقتكم و زوال شركم فنحن و إن مرضنا لا ننحني ولا نستسلم ولا نسقط و لو اجتمع كل الشر في العالم علينا فشركم هذا سيعود عليكم ولن يمسنا منه شيئ وشركم أضعف من أن ينتصر.
ونقول لهؤلاء الحاقدين أننا باقون و على درب رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة و السلام سائرون و لراية الإسلام رافعون و ان اليوم الذي تخافونه قادم لا محالة وهو أقرب من أي وقت مضى، تريدوننا ان نكون ضحايا للشيطان كما انتم ضحايا،تريدون منا أن نترك النور الذي ينير طريقنا ونسير في الظلام الذي لا يذخله سوى من فقد عقله و سلم قلبه للشيطان،ما أنتم فيه اليوم هو إنحطاط و ظلال ما بعده ظلال فلا تحاولو معنا لأننا نعرف حقيقتكم.
لن يستمر الحال كما هو عليه ولن نعيش حياتنا كلها ونحن نشاهد الأشرار يطوقون الأرض بشرهم و ينشرون الأفكار الشيطانية لا بد لمشاريعهم أن تتوقف عند حد من الحدود وهذا الحد اكتمل ولم يعد بالإمكان الصبر طويلا و المياه وصلت إلى أقدامنا ولو استمر الوضع سنغرق جميعا وينتهي كل شيئ وهنا بيت القصيد ولا يسعنا سوى أن ندعو الله أن يعجل بنصره لنرى تحطم هؤلاء الأشرار ونهايتهم المحتومة.

قل للحاقدين يا ويلكم من يوم اسود عليكم ترفع فيه راية الإسلام عاليا وتنكس فيه أعلامكم وتنتهي معه أكاذيبكم و انتصر الإسلام و غلب الشر و اندحر هذا وعد الله لنا و هذا وعدنا لكم وبيننا و بينكم الأيام.