نظرة عامة

اعلم اني قلت في يوم من الايام ان موضوعا سبق سوف يكون اخر موضوع اكتبه ان شاء الله فقط لتجنب النقاشات العقيمة و الانتقادات الهادمة للالهام و لتعلم و لتبادل الافكار لكن بعض اخر سوء تفاهم مع احد اخواني في الله و توضيح الامر بيننا اتى رد اخر و دائما كالعادة الانتقاد و هنا لك نوعان منه انتقاد ظاهر و انتقاد مبطن و هروبي الى الامام ليس لاني لم افهم الرسالة المشفرة وراء ان تفسير الرؤى عمل سامي او ان سائق الطاكسي مدعي تاني لكن لتجنب سوء الظن و كترت الجدال الفارغ كما قلت سابقا لا هدف من وراء كلماتي سوى تبادل للافكار مع اناس استفيد منهم و يستفيدون مني او ان كان لي حسنة في قول كلمة طيبة و كل نفس مسؤولة عن امرها و الله يعلم ما في الصدور و كفى بالله شاهدا و حسيبا .

لذلك سوف القي الضوء على امر عام و متداول في هذه الايام حرب الروس هل تعلمون ان تكلفت دعم الدول الغربية لاكرانيا التي لطالما تغنوا بها و يعتزون بها و يتباهون امام  العالم كل يوم ان دعمهم سخي و كبير و قد تسبب ذلك بظهور اصوات داخل هذه الدول تقول ان هذا تبدير للمال العام و من جانب اخر كان هذا الدعم سبب في منع الروس من السيطرة السريعة على مجريات الحرب و الاكتساح الكلي لاكرانيا و قد تكبدت خسائر كبيرة رغم التعتيم الاعلامي من كلى الجانبين حفاظا على ماء و جههم و على هيبتهم الفارغة امام الدول الضعيفة و ايضا ان فاتورة الحرب لكلى الطرفين مدفوعة من جيوب المستضعفين في بلاد الطواغيت كيف تأتر حرب في قارت اخرى على دول في قارة غنية بالبترول و المعادن و المنتوجات المتنوعة و خيرات كتيرة من نعم الرحمن و هذا امر يطرح مئة سؤال و علامات تعجب و استفهام لان الدول التي لم تدخل الحرب يجب ان يعود لها الفضل و النموا الاقتصادي و الدول التي في خضم الحرب هي من تتأتر و تنهار اقتصاديا و خير متال امريكا في الحربين العالمية 1.2 كانت هي سبب بروزها الاقتصادي لكن حين تكون الكرة بيد العرب تجدهم دائما يدفعون الفتورة لا نموا ولا هم يحزنون وقد بلغت تكلفة هذه الاعنات العسكرية و المدنية بكل اشكالها كهبات و مساعدات او قروض تنتزع بعد الحرب من جيوب المواطنين البسطاء اقل من 30 مليار دولار و هو رقم ضخم بالنسبة لنا و يجعلنا نفكر الف مرة قبل الدخول في اي نزاع لان اقتصادات بلداننا العربية هشة بسبب الفساد الكبير الذي ينخر منظوماتنا و حكوماتنا و مجتمعاتنا لكن المضحك انك ان عدة فقط الى قائمة اغنياء العرب لعام 2022 سوف تجد ان اجمالي ترواتهم تصل 53.4 مليار دولار و عدد هؤلاء الناس 2,668 شخص اي اننا لا نتكلم على المليونيرات و الحكام و الملوك و من اخفى مال قارون عن اعين الناس لكن اسؤال الذي يوصلني الى الجنون هو بسيط جدا لكن اجابته كبيرة جدا كيف يقوم هؤلاء الاشخاص بحساب مال الزكاة في ترواتهم و كيف يقومون بتوزيعها لانها مهمة صعبة جدا او ان لا زكاة في اموالهم و هذا هو الامر المؤكد و الاكيد وهنا تعرف كم هو جميل ان تكون فقيرا كي لا تحمل هم المال الدي سوف تسأل عنه يوم الحساب و من هذا المنطلق نجد ان هذه الاموال زائد اموال الحكام و الملوك و الطواغيت و كل من اخد مالا بلا حق كفيلة لندخل 10 حروب في ان واحد و ان نهز اقتصادات الدول جميع انطلاقا مما انعم الله علينا به من تروات باطنية و ظاهرة في بلداننا فتتساءل ان كان الصحابة وهبوا مالهم في سبيل الله وبشروا بالجنة لصدق نيتهم مع ان مالهم لم يبلغ اقل ملياردير من هؤلاء فماذا لو وهبوا كل ذوا مال ماله لنصرة هذا الدين كيف سوف يكون حالنا و كيف سوف يكون حالهم يوم الحساب ان صدقوا النية هم ايضا .

من هنا اقول لك لا تجادل فقيرا متلك و حاول ان تطرح افكارك و تبادل ارائك و تناقش في سياق الموضوع وليس خارجه لان النقاش باب من ابواب الشورة في الامور بين الناس و تسليط الضوء على موضيع مبهمة قد يجعلها تتوضح عن فرد اخر جاهل بمضمونها فيتعلم و نتعلم و الجميع يستفيد اما اغلب حواراتنا الهدامة لبعضنا البعض تزيد الطين بلة و تقتل العقول المبدعة لان هذا هو سبب بؤسنا نحسد اخانا و ننتقده و ندمره تدمير فقط خوفا من مجاحه او تميزه او لاننا لا نستطيع ان نسبح ضد تياره فالعلم نور و الجهل عار و اكبر عار ان نحارب الجاهل و المتعلم و المتقف و من يسعى لكسب خير في هذه الدنيا فجعلوا الاخوة بينكم و المحبة عنوان حواركم و احسنوا الظن باخوانكم لان الكلام لا يهم بل الافعال هي من تصنع الفرق .

فيلسوف كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اعلم اني قلت في يوم من الايام ان موضوعا سبق سوف يكون اخر موضوع اكتبه ان شاء الله فقط لتجنب النقاشات العقيمة و الانتقادات الهادمة للالهام و لتعلم و لتبادل الافكار لكن بعض اخر سوء تفاهم مع احد اخواني في الله و توضيح الامر بيننا اتى رد اخر و دائما كالعادة الانتقاد و هنا لك نوعان منه انتقاد ظاهر و انتقاد مبطن و هروبي الى الامام ليس لاني لم افهم الرسالة المشفرة وراء ان تفسير الرؤى عمل سامي او ان سائق الطاكسي مدعي تاني لكن لتجنب سوء الظن و كترت الجدال الفارغ كما قلت سابقا لا هدف من وراء كلماتي سوى تبادل للافكار مع اناس استفيد منهم و يستفيدون مني او ان كان لي حسنة في قول كلمة طيبة و كل نفس مسؤولة عن امرها و الله يعلم ما في الصدور و كفى بالله شاهدا و حسيبا .

لذلك سوف القي الضوء على امر عام و متداول في هذه الايام حرب الروس هل تعلمون ان تكلفت دعم الدول الغربية لاكرانيا التي لطالما تغنوا بها و يعتزون بها و يتباهون امام  العالم كل يوم ان دعمهم سخي و كبير و قد تسبب ذلك بظهور اصوات داخل هذه الدول تقول ان هذا تبدير للمال العام و من جانب اخر كان هذا الدعم سبب في منع الروس من السيطرة السريعة على مجريات الحرب و الاكتساح الكلي لاكرانيا و قد تكبدت خسائر كبيرة رغم التعتيم الاعلامي من كلى الجانبين حفاظا على ماء و جههم و على هيبتهم الفارغة امام الدول الضعيفة و ايضا ان فاتورة الحرب لكلى الطرفين مدفوعة من جيوب المستضعفين في بلاد الطواغيت كيف تأتر حرب في قارت اخرى على دول في قارة غنية بالبترول و المعادن و المنتوجات المتنوعة و خيرات كتيرة من نعم الرحمن و هذا امر يطرح مئة سؤال و علامات تعجب و استفهام لان الدول التي لم تدخل الحرب يجب ان يعود لها الفضل و النموا الاقتصادي و الدول التي في خضم الحرب هي من تتأتر و تنهار اقتصاديا و خير متال امريكا في الحربين العالمية 1.2 كانت هي سبب بروزها الاقتصادي لكن حين تكون الكرة بيد العرب تجدهم دائما يدفعون الفتورة لا نموا ولا هم يحزنون وقد بلغت تكلفة هذه الاعنات العسكرية و المدنية بكل اشكالها كهبات و مساعدات او قروض تنتزع بعد الحرب من جيوب المواطنين البسطاء اقل من 30 مليار دولار و هو رقم ضخم بالنسبة لنا و يجعلنا نفكر الف مرة قبل الدخول في اي نزاع لان اقتصادات بلداننا العربية هشة بسبب الفساد الكبير الذي ينخر منظوماتنا و حكوماتنا و مجتمعاتنا لكن المضحك انك ان عدة فقط الى قائمة اغنياء العرب لعام 2022 سوف تجد ان اجمالي ترواتهم تصل 53.4 مليار دولار و عدد هؤلاء الناس 2,668 شخص اي اننا لا نتكلم على المليونيرات و الحكام و الملوك و من اخفى مال قارون عن اعين الناس لكن اسؤال الذي يوصلني الى الجنون هو بسيط جدا لكن اجابته كبيرة جدا كيف يقوم هؤلاء الاشخاص بحساب مال الزكاة في ترواتهم و كيف يقومون بتوزيعها لانها مهمة صعبة جدا او ان لا زكاة في اموالهم و هذا هو الامر المؤكد و الاكيد وهنا تعرف كم هو جميل ان تكون فقيرا كي لا تحمل هم المال الدي سوف تسأل عنه يوم الحساب و من هذا المنطلق نجد ان هذه الاموال زائد اموال الحكام و الملوك و الطواغيت و كل من اخد مالا بلا حق كفيلة لندخل 10 حروب في ان واحد و ان نهز اقتصادات الدول جميع انطلاقا مما انعم الله علينا به من تروات باطنية و ظاهرة في بلداننا فتتساءل ان كان الصحابة وهبوا مالهم في سبيل الله وبشروا بالجنة لصدق نيتهم مع ان مالهم لم يبلغ اقل ملياردير من هؤلاء فماذا لو وهبوا كل ذوا مال ماله لنصرة هذا الدين كيف سوف يكون حالنا و كيف سوف يكون حالهم يوم الحساب ان صدقوا النية هم ايضا .

من هنا اقول لك لا تجادل فقيرا متلك و حاول ان تطرح افكارك و تبادل ارائك و تناقش في سياق الموضوع وليس خارجه لان النقاش باب من ابواب الشورة في الامور بين الناس و تسليط الضوء على موضيع مبهمة قد يجعلها تتوضح عن فرد اخر جاهل بمضمونها فيتعلم و نتعلم و الجميع يستفيد اما اغلب حواراتنا الهدامة لبعضنا البعض تزيد الطين بلة و تقتل العقول المبدعة لان هذا هو سبب بؤسنا نحسد اخانا و ننتقده و ندمره تدمير فقط خوفا من مجاحه او تميزه او لاننا لا نستطيع ان نسبح ضد تياره فالعلم نور و الجهل عار و اكبر عار ان نحارب الجاهل و المتعلم و المتقف و من يسعى لكسب خير في هذه الدنيا فجعلوا الاخوة بينكم و المحبة عنوان حواركم و احسنوا الظن باخوانكم لان الكلام لا يهم بل الافعال هي من تصنع الفرق .

ليس اليتيم من مات والده إن اليتيم يتيم العلم والأدب

تحياتي  

وعليكم و السلام و رحمة الله و بركاته
هذه هي مشكلتنا بالضبط،مشكلتنا اننا لا نناقش الأفكار و الموضوع و نتركها جانبا و ندخل في متاهة أخرى فبدل ان نناقش الموضوع و ندرس حيتياته نكتفي بالتنقيط لبعضنا البعض و التعصب لكلام و افكار الطرف الآخر،الانتقاذ الذي يكون في محله انتقاذ بناء اما الانتقاذ لاجل الإنتقاد فهذا دليل على حب النفس و التعصب فتخيل ان تكون كاتب و تكتب كتاب و يأتي شخص و يقول لك كتابك هذا كتاب سيئ يعني انت فكرت و اجتهدت و كتبت كتاب و الطرف الآخر يعطيك رأيه في كلمتين وهذا عبث،مشكلتنا هي الجهل.

السلام عليكم و رحمة الله،
إخوتي، صحيح أن أحسن النقاش ما يغلّب فيه الإحترام قولا و كتابة، لكن سبحان الله، نحن نكتب من وراء الحواسيب و الهواتف، و الله ادرى بالاحوال، خاصة و نحن نكتب ما تمليه الجوارح الدامية، فتجد في بعض الأحيان أن الصدر ضاق و أن الجوّ مشحون، كحال من ينتظر نتيجة البكالوريوس ههههه فتجد أحدنا على شفا حال من حالات الانفجار، فآلتمسوا لبعضكم الأعذار.
كنت قد تكلمت من قبل عن الفرق بين ان تنظر للأمور بمنظور ديني و بين أن تنظر إليها بمنظور إجتماعي او سياسي، و إختلاف الآراء قد يحمل إلى هذا السبب، فمن الطبيعي أن نجد خلافا و إختلافا في وجهات النظر و في ردود الأفعال، و على قدر ما قد يفضي الأمر إلى التنافر فقد يكون أيضا محفّزا للتعلم و تقريب وجهات النظر، و تقليص اسباب الإختلاف، و سد أبواب الخلاف، و هاهي مناسبة لأشكر الأخ الفرزدق على إنتقاداته التي كان يوجهها إليّ، فكانت سببا لي لفهم أصول طلب العلم، فكان فضلا عظيما بالنسبة لي أن أصبحت أفرّق بين انواع العلوم و أنواع العلماء، و أن أصبحت أنظر إلى الدين بوضوح، فأتقي الشبهات و لا اعدو قدري، فربّ ضارة نافعة.
اختم بالقول أن الكلّ على خير إن شاء الله، و ربما الخلافات قد تفضي إلى أحسن الصداقات،
و السلام عليك و رحمة الله