ما الذي يحدث الآن؟؟؟ وما القادم؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
والصلاة والسلام على رسولنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين...

ما الذي يحدث الآن؟
وما هو القادم؟
وماذا وراء تلك الزلازل؟

الذي أظنه سألخصه في نقاط بإذن الله :
1_دول الغرب الك..افر والشرق المُلْ..حِد موقنون بقرب هلاكهم بغضب إلهي قادم إليهم سواء آيات كونيه، أو بخروج المهدي، فما العمل؟
2_إفتعال أوبئة وأمراض تُقلل عدد الجنس البشرى وخاصة المسلمين، وكذا لتكافئ القوى بين دولهم والدول التي ستناصر المهدي لابد من حروب دامية في تلك الدول... لكن هذا لا يكفي لتكافئ القوى؛ خاصةً وأن الوقت يُداهمهم.. فماذا يفعلون؟
3_إحداث زلازل في بعض الدول صاحبة الرأي المستقل واللاتي لا يسنطعن تحييدها لصفهم، واللاتي يعرفن أنها لها دور قوي في الحرب القادمة ك(تركيا والشام) ودول حوض المتوسط (جميعا بلا استثناء)، ولسبب آخر كذلك حتى يضربن عصفرين بحجر واحد :
4_ايهام المسلمين (خاصةً الذين يعبدون الله على حرف) بأنهم على الطريق الخطأ؛ وإلا فمثلا فهذا الشعب السوري الذي ذاق كل الويلات من كلب الشام "بشار" وذَنَبَه، كيف يُرسَلُ عليهم بلاء آخر والصهاينة في مأمن؟
وهذا أحد متكلميهم "حاخام صهيوني" يُحَدِّث بهذا https://www.youtube.com/watch?v=Kg_HxVAde2c
أملين أن يتزعزع إيمان المسلمين بربهم؛ ولكن
https://www.youtube.com/watch?v=MBsAQPcMzXg
https://www.youtube.com/watch?v=Tk1A0WGH53k
فيأتيهم الجواب الصادم من أطفال المسلمين، بعدما خرجوا من تحت أنقاض الزلزال، ليُفْحَمُون ويُخْسَأون {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلَبون والذين كفروا إلى جهنم يُحشَرون}.

ولذلك الذي أعتقده أن هذا الزلزال الأخير هناك أيادٍ بشرية خلفه، فقد داهمهم الوقت ولا حيلة لهم بقتال المهدي ومن خلفه غدا.
وثم رؤيتان رسلتهما امرأة لأحد المعبرين، واحده قبل زلزال تركيا وسوريا بوقت قصير جدا، والأخرى بعده.... أما الأولى فكانت برؤيتها للنبي في المنام بأوصافه الصحيحة وهو يبكي... والثانية بعد الزلزال وهو حزين فسألته عن ذلك، فقال : اني حزين على أمتي إني حزين على أمتي،وجاء في نفسها انه حزين على ما حدث للمسلمين بزلزال تركيا وسوريا.
https://www.youtube.com/shorts/ImbXFm1g768
والسؤال هنا : هل كان النبي ليبكي على شيئ قدره الله على المسلمين؟!
أعلم ان كل شيئ بقدر الله، وان هناك أقدار مؤلمه؛ ولكن الأمر وان كان يحتمل الوجهتين، فإني اظن ان الوجهه الأولى هي الأصح (هناك أياد خلف هذا الزلزال)، وخطتهم السابقة القادمك أن يتبع ذلك زلازل مفتعله، ولكن هل ينجحوا بذلك قبلما يأتيهم وعد الله؟! الله يعجل بهلاكهم🤲
وإني لدي يقين جازم أن هلاكهم سيكون ببداية شهر رمضان القادم بإذن الله...

والله تعالى أعلى وأجل وأعلم.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أخي راجي عفو ربه، بارك الله فيك على هذا الطرح، هو كالدعوة لتقييم الأوضاع، و ربّما للسفر بأفكارنا نحو المستقبل، لنستشعر ما قد يطبخه الغرب من مكائد و مفاسد، و نحمد الله العليم الذي إستفرد بالتدبير و أحكم أمور القضاء و القدر و ما هو كائن و ما سيكون إلى يوم الدين من قبل أن يبعثنا، فكلّنا بذلك ميسّر لما خلق له.

بالنسبة لي أخي راجي، أرى غير ما ترون، و هو كالآتي:

1- دول الغرب الكافر و دول الشرق الملحد قد كفانا الله شرّهم إلا على قدر ما نجره على أنفسنا من الهوان و التذلل لهم باتباع هداهم الديمقراطي أو هداهم الشيوعي، هذا و الله يقول "قل إن هدى الله هو الهدى" فكان حقا على الله أن يذلّنا بهم حتى تداعوا علينا كما تداع الأكلة على قصعتها (صدق رسول الله). أما بالنسبة لهم، فالقاصي و الداني يعلم أن دول الشرق و دول الغرب قد عقدوا العزم على تحطيم عظام بعضهم البعض، و طبول الحرب قرعت منذ عقود، و شرارة الحرب إنطلقت في أكرانيا، و قد تنفجر الحرب الحقيقية في أي لحظة، و أكثر ما أخاف أن يحين فينا أوان قوله سبحانه "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون"... فليست القضية هنا أنهم يتآمرون على المسلمين، بل كل ما في الحكاية أن الله سبحانه و تعالى شغل بعضهم ببعض ليقضي على المسلمين ما قضاه عليهم، و ليهيّأهم من بعد لما قدُره لهم، و إلا فإن الدول العربية اليوم لا قبل لها بأسلحة الغرب و الشرق المدمرة، أصلا نحن نشتري الأسلحة من عندهم...

2- إفتعال أوبئة و أمراض تقلل من الجنس البشري، خاصة المسلمين، لتتكافأ القوى عند اللقاء: هذه أيضا لا، فنحن بطبعنا أقل منهم عدة و عتادا، و إنما عندهم توصيات بتقليل الجنس البشري لتفادي الأزمة الملتوسية، و قد إستعملوا التعقيم القصري في بلدانهم و بلدان حلفائهم، فيكفي أنهم إعترفوا بأنهم قاموا بتعقيم أكثر من ٤٠ مليون إمرأة في الهند، و أن روسيا تخلصت من ١٢ مليون مواطن، و أن أمريكا إعترفت بأنها كانت تعقّم سنويا ١٥٠ ألف مواطن أمريكي، اما الصين فإنتهجت سياسة الطفل الواحد، اما في بلداننا العربية فحدث التعقيم القصري لكن بوتيرة أقل و شاعت فيها الدعوة للتنظيم العائلي، و كل هذا كان بقرار و موافقة أممية. أما عن سلاح الأوبئة، فصحيح أنه في قائمة الحلول، لكن لم يتم إستعماله بعد... إذا فإن تقليل الجنس البشري كان قرار عالمي أخذ فيه الغرب و أهل الشرق النصيب الأوفر، أما الدول العربية فآكتفت بالمشاركة "المحتشمة" كالعادة هههه.

3-إحداث زلازل في بعض الدول : بالنسبة لما يشاع من أن مشروع haarp الأمريكي قادر على إحداث الزلازل من خلال إحداث ضغط جوي أو ما شابه، فهذا رأي غير صحيح و مضلل، لأنه على فرضية أن الموجات الكهرمغنطيسية قادرة على إحداث هذا الضغط (الأمر المستهجن)، إلا أنه ما يحدثه القمر أكبر بكثييير مما قد يحدثه مشروع هارب لكنه لا يحدث الزلازل رغم أنه يحدث المدّ و الجزر.
أنا عن نفسي أرى أن الزلازل ستحدث و بوتيرة و عنف أكبر مما يعتقده الناس، و السبب بالنسبة لي يرجع بالأساس إلى توقف نواة الأرض عن الدوران و شروعها في الدوران العكسي، فالأمر أشبهه ب"المحمل الدحروجي" أو ال"roulement à billes"، إذا أدرت الضرف الداخلي يشرع الضرف الخارجي بالدوران بنفس الإتجاه بسبب عامل الإحتكاك، فإذا أوقفت الضرف الداخلي، يظل الغلاف الخارجي يدور بنفس الإتجاه لكن يبدأ بخسارة سرعته. الآن إذا شرعت بتدوير الضرف الداخلي بالاتجاه المعاكس يبدأ الغلاف الخارجي بالتباطئ أكثر ثمّ يتوقف برهة ثم ينعكس إتجاه دورانه ليتبع الضرف الداخلي... هذا ربّما ما سيحدث للأرض و هذا ما قد يفسّر خروج الشمس من مغربها عندنا، و بسبب التغير في "القوة الوهمية" لسطح الأرض، فإنه من المرجح حدوث تصادمات عنيفة بين الصفائح خاصة إذا بدأ الغلاف المائع تحت الصفائح بمقاومة إتجاه دوران الصفائح نفسها، و هذا ما ينتج عنه حدوث زلازل عنيفة، و كذلك هو عندنا أنه في آخر الزمان تكثر الزلازل، ليس بفعل فاعل، لكن تدبيرا من عند الله سبحانه.
أما عن إحداث زلازل عنيفة باستعمال القنابل الذرية، فهو ممكن طبعا، و بنتائج عنيفة، لكن نطاق إمتداد الزلزال لن يكون كبير كحال الزلازل الطبيعية، فزلزال تركيا إمتدّ إلى دول الجوار، حتى الأردن حيث المخاوف قائمة من أن زلزال مشابه قد يخسف بالبحر الميت كلّه!!!!!

4- إيهام المسلمين بأنهم على الطريق الخطأ: هذا طبعا أمر قائم على قدم و ساق، حتى أن حملات التنصير أخذت نصيبا كبيرا داخل الملاجئ السورية، فكلّ قافلة مساعدات تحمل فوق ظهرها حملة تبشير و تنصير، في غياب تامّ لأولياء الأمور العرب و المسلمين... لكن ليس هذا هو هدف رعاة العولمة، إنما هدفهم هو محو المعتقدات جميعا، بما فيها الديانات السماوية، و تحويل القلوب إلى عبادة إله الهوى و ما نزلت عليه الشهوة.
منذ سنين كثر الكلام على مشروع "الشعاع الأزرق" الذي ستدمر به الماسونية جميع المعتقدات عن طريق إنشاء صور ثلاثية الأبعاد في السماء لما سيعتقده الناس انه إله، أو أنه غزو فضائي، أو أنه حدث فلكي، لزعزعة عقول الناس و قلوبهم، في النهاية اهداف هذا المشروع هي:
-إلغاء كل الديانات و العمل على محو الهوية الدينية و الثقافية و التارخية.
-الترويج لعالم ملحد.
-صناعة وفرض عملة إلكترونية موحدة.
- تفكيك و تدمير الروابط الإجتماعية و الاخلاقية، و نشر الشذوذ و الرذيلة.
-تكوين ثقافة عالمية موحدة.
الحقيقة أخوتي ان الغرب بصدد فعل كلّ هذا، و نحن نراه كلّ يوم، فمن البلاهة ان ننتظر يوم يخرج شعاع ازرق يصور لنا الأهوال في السماء فننقلب كفّارا!!!
هم يقومون بذلك ومن الارض، لا من السماء!!! يفعلونه و نتغاضى عنه و لا ننكره!!!!
خذ لك مثال: أغنية "أهدافي" على قناة سبيستون؛ أخذوا من كل دولة عربية طفلا يحمل علم بلاده، و اخذوا يروّجون لبعض الأهداف الإجتماعية و الاقتصادية المشتركة، مجموع هذه الأهداف هي ١٧ هدفا... هذه الأغنية رددها الصغار بمعية الكبار في تناغم و إنسجام، و الناظر يعتقد أنها خرجت من رحم الوعي العربي المسلم!!! لكن إذا بحثت عن الأهداف العالمية للأمم المتحدة، ستجد نفس الأهداف في الأغنية و بنفس الترتيب!!! لكن الطامة هو أنهم يروحون في إحدى الأهداف إلى "المساوات بين المرأة و الرجل"!!! يعني هم وصلوا، و بإيعاز من الحكومات العربية، إلى حد إستغلال الناشئة المسلمة لتغيير عقيدة الجيل القادم عن طريق أغنية مصممة للأطفال، و تحت مسمع و مرأى الآباء!!! ما هذه الغفلة؟ أين القلوب و الألباب؟ أي شعاع ازرق ننتظر؟

هذا بعض ما جال في خاطري أخي راجي، و هي لا تتعدى أن تكون مراجعات و ملاحضات، و العلم عند الله عزّ و جلّ، نسأله سبحانه العفو و العافية، و نسأله سداد القول و الفعل، و نسأله الثبات، آمين.

نسأل الله أخي الحبيب ان يكفي المسلمين شرهم وان يعجل بفرجه ونصره وان يجعلنا جميعا من جُنده وعباده المُخْلَصِين