هل هو المهدي ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يقول الرائي :
اطلب منكم لله ان تساعدوني بتفسير حلم او رؤيا والله اعلم لاني لاعرف افرق بين الرؤيا والحلم انما شعرت بانها حقيقه..
ساعدوني بقدر ماتستطيعو جزااكم الله خير..
حلمت اني راكب باص او ماتسمى حافله فيها ركاب وانا معاهم ونحن مروحيين الى المديريه التي اعيش فيها كنت خلف السائق وكنت جالس بالمقعد الذي خلف السائق بجانب النافذه بجانبي امرائه وبجانب الامرءه زوجها طبعا هم بسن كبير.. ونحن نمشي بالطريق فجئه الامراءه كانت ترتعش من البرد وتقول لزوجها فيني برد وزوجها كان يحاول ان يدفيها ويحتظنها ولم يستطيع فكنت انظر الى الركاب لم يحرك منهم احدآ ساكنآ .ثم خلعت الرذاء واعطيت زوجها ان يقطيها فقالي لا مايصحش هكذا فاأصريت عليه فقطاها فتحسنت فشكرني زوجها وقال لي جزاك الله خيرآ ياولدي فقلت لهو لا شكر ع واجب ثم كنت انظر الى خارج النافذه فجئه وصلنا الى مدخل الميديريه التي اعيش فيها ثم تم توقيفنا من قبل نقطه امنيه للتفتييش وكان احد العسكر يخاطب السائق.. انا اخرجت راسي الئ خارج النافذه انظر الى السماء طبعا اتجاه الباص عندما كان واقف للتفتيش باتجاه القبله وانا انظر الى السماء رائيت منظر غريب جدا وجميل رايت السماء كلها غيوم كثيفه سوداء كامل السماء ..الا بقعه صغيره فيها منطقه منعكسه من الارظ بالسماء منطقه جميله جذا فيها عمائر وابنيه جميله جدا ولا اعلم اين هذه المنطقه فقلت للسائق اعطني جوالك التقط صوره للمنظر هذا اسرع ارجوك قبل ماتذهب فجئه ارئ نفسي خارج الباص مستقيم ولايوجد شخص غيري فنظرت الئ السماء فرائيت الصوره للمنظر الذي قلت لكم بالسابق ولاكن بجانب المنطقه المنعكسه من الارظ في السماء علئ اليمين اسم محمد مشكل من الغيوم وبوظوح تام وبحانب الاسم كلمه لم اذكرها ولم اركز عليها شعرت بالاستغراب..
فجئه سمعت صوت يتكلم من السماء فشعرت بانه يخاطبني فقلت يمكن يتكلم مع شخص بجانبي او خلفي فنظرت خلفي ويميني ويساري ولم اجد اي شخص..
فقال لي يامحمد الان وقتك فقلت بنفسي ماذا يقول ماقصده قالي الان حان وقتك الان فخفت بشده وكنت اتراجع الى الخلف خطوه خطوه كنت اقول لا مش وقتي الان عادني مليئ بالذنوب والمعاصي قالي الان وقتك فكنت اشعر بنفسي ان اواني حان لقبظ روحي فكنت اقول ارجوك ليس الان اعطني فرصه يارب
كان في داخلي انه الله الذي يخاطبني وكان كل تفكيري بذنوبي وسيئاتي كنت ارجع للخلف خطوه خطوه فجئه خرج ظوء ابيظ من السماء بقوه وبسرعه باتجاهي ووقع بصدري فخفت وبكيت وكنت اصيح باأعلى صوتي لا لا فجئه شعرت ان جسمي يتقطع ويخرج شي مم جسدي كنت اشعر بألم كنت الى يدي وهي تتقطع تتشرخ وانا اصييييح لا فجئه قمت من النوم وانا خائف ومرعوب وأشهد واكبر واستغفر....
والله العظيم علئ ماأقول شهيد اسال الله ان يدخلني النار ان كدبت بهذا الحلم..

الله أعلم ..
ممكن ..

قلت لك أخي في رؤيا أخرى أنك تمهدنا لإعلان ما... المهدي لا يعلن نفسه مع كل ما يحدق به من مخاطر والله أعلم وأجل. هدانا الله أجمعين

اللهم آمين.
يا أخي الفاضل (ثابت) والذي رفع السماوات بغير عمد لا أمهد لشيء،
وهذه الرؤيا ليست لي، بل هي لرجل من اليمن وأنا لست من اليمن
غفر الله لنا ولكم

إن لم يكن في نيتك إعلان أنك المهدي المنتظر فأنا أعتذر إليك من خالص قلبي وأرجو من الله أن تسامحني. المشكلة أننا مللنا مدعي المهدوية وبقرائتي لرؤاك أحسست أنك واحد منهم. لذا أعذرني أخي بارك الله فيك. وجعلنا الله وإياك وسائر المسلمين من المؤمنين المطيعين لله ورسوله

ثابت كتب:

إن لم يكن في نيتك إعلان أنك المهدي المنتظر فأنا أعتذر إليك من خالص قلبي وأرجو من الله أن تسامحني. المشكلة أننا مللنا مدعي المهدوية وبقرائتي لرؤاك أحسست أنك واحد منهم. لذا أعذرني أخي بارك الله فيك. وجعلنا الله وإياك وسائر المسلمين من المؤمنين المطيعين لله ورسوله

أخي الفاضل الكريم (ثابت)، لا شرع ولا عقل يُسَوِّغ لأحد أن يقول أنا المهدي، حتى المهدي نفسه، فمن يزعم أنه المهدي، يزعم أنه صاحب نفس زكيه، وهذا مُخالف لقوله تعالى (فلا تزكوا أنفسكم)، وما رأيت من رؤى كتمته زمناً، ولكن حينما أرى من يُعَبّر رؤى وهي بالفعل وقعت كما عَبَرها، فشجعني هذا على طرح ما لدي من رؤى(خاصةً وأنني مجهول هنا فلا أحد يعرف أحد هنا)
وقد سامحتك بالفعل أخي الكريم، قبل أن تعتذر،
أسأل الله الكريم المنان أن يجمع بيننا دائما على الخير في الدنيا وفي الآخرة في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

راجي عفو ربه كتب:

 فخفت وبكيت وكنت اصيح باأعلى صوتي لا لا فجئه شعرت ان جسمي يتقطع ويخرج شي مم جسدي كنت اشعر بألم  كنت الى يدي وهي تتقطع تتشرخ وانا اصييييح لا فجئه قمت من النوم  وانا خائف ومرعوب وأشهد واكبر واستغفر....

الخوف والفزع غالبا مايكون علامة على انها ليست رؤيا من الله

خاصة حين يكون الحالم يشعر بألم في جسده فيجعلها أقرب للتحول لكابوس

طبيعة النائم أنه لا يشعر بجسده الحقيقي ، فاذا اعترى الجسد مايجعله يرسل اشارات ألم للمخ يكون هذا مدخل الشيطان ..مثل ان ينام على يديه فتخدر ..
هناك تداخل في الاسباب ، فكون هناك عامل مقاوم للاستيقاظ ( خاصة عند التعب ) فيستمر النوم رغم الحالة الطارئة ولايستطيع معها مخ الحالم تفسير ذلك وهو ما يفتح باب المخاوف والذعر ..
وهذا ما يفسر أمر النبوة في الحديث أن من يفزع لمنام يتفل عن شماله ثلاث مع التعوذ من الشيطان ثم (ينقلب للجهة الاخرى ) وهذا لكي يسمح للدم بالعودة الى العروق في الجهة التي اصابها الخدار ..
هذا امر مجرب ، فلو عاد المفزوع من منام للنوم على ذات الجهة فاحتمال كبير يعود الكابوس ..

هذه الرؤيا آخرها على الاقل ليست بخبر
ويحتمل بدايتها مجرد احاديث نفس ثم تحولت لكابوس
والله اعلمم