الطرق المتبعة في تعبير الرؤى...

السلام عليكم.....

هناك عدة طرق في التعبير تختلف من معبر الى اخر وقد ياخذ العابر بطريقة ويتبعها مع عدم صحتها وجدواها في التعبير فقد
تصيب طريقة مرة وتخطاء مرات...

هناك من قد يعبر الرؤى من باب المتعه والشهوة وتباع الهوى
وحب الذكر والشهرة لكن هذا من باب التساهل والغفلة عن
الاخرة فكلما غفلت عن الاخرة وعلمت ان هناك رب سيحاسبك
عت تقولك عن الله بما لا تعلم وتقولك عن وحي الله وتساهلك
في التعبير بدون علم ...الامر خطير...

على سبيل المثال...

رؤيا لشخص فيها رسالة من الله ان الرائي علية التوقف عن
تللك المعصية فانت عبرتها له بالبشرى وطمنته...فستحق
النار يوم القيامة بسببك ومن اثارك...قال الله تعالى...

(سنكتب ما قدموا واثارهم )


يتبع....

اهم الطرق التي يتبعها العابرون للرؤى.....



النزعةالانتقائية..الاهمالية..



يعتمدالمعبرهنا على الاختيار بعض الرموز واهمالج بعضها
لعدةاسباب ...
اما ان المعبر عجول في التعبير لذالك لايدقق في كل الرموز
قد ياخذ رمز واحد فقط من الرؤيا او رمزين ...مثال ذالك
رمز اللون الاسود ...يسقط الرؤيا كلها ان هناك سحر اومس
اوعمل شيطاني في صاحب للرؤيا...


وايضا قد ينتقي المعبر بعض رموز لرؤيا يفهما جيداً ويهمل بقية
الرموز لانه لم يفهمها.. ويبني تعبيره على ما فهم وترك الباقي وهنا
يكون ابتخس الرؤيا ومعناها الصحيح ولم تفهم الرسالة السماوية
من الرؤيا....

وقد ينتقي المعبر رموز الرؤيا كلها بشكل صحيح ما عدا رمز واحد
ربما لو وضعه لم يعطي معنى مفهوم ...لذالك يهمله لكن يتغير المعنى
المطلوب وقد يعكس التعبير لذالك الرؤيا كل متكامل...
بعض المعبرين ايضاً يصرف التعبير حسب هوا نفسه باخذ الرموز
واسقاطها على معتقداتة وافكاره وما يراه هوا لاعلى الحقيقة.

ﺃَﺭَﺃَﻳْﺖَ ﻣَﻦِ ﺍﺗَّﺨَﺬَ ﺇِﻟَٰﻬَﻪُ ﻫَﻮَﺍﻩُ ﺃَﻓَﺄَﻧْﺖَ ﺗَﻜُﻮﻥُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﻛِﻴﻠًﺎ.....



لذالك المعبر الانتقائي فاشل بكل المقاييس ..
والرؤيا لا تحتاج انتقاء بقدر ما تحتاج الى ترابط رموزها مثل
ترابط حبات الخرز..فرؤيا وحي من الله سبحانه وتحمل رسالة
منه لمريض يحتاج علاج.....


وعاصي يحتاج توبة نصوح....
وميت يحتاج الى دعوة او صدقة او.....الخ.
وعامة فيها البشارة والنذارة والتحذير...
ليست ترجمة من لغة الى اخرى...
او قطعة ادبية تحتاج دراسة....
او شعر يحتاج شرح ادبي....


ﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺣَﺮَّﻡَ ﺭَﺑِّﻲَ ﺍﻟْﻔَﻮَﺍﺣِﺶَ ﻣَﺎ ﻇَﻬَﺮَ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻭَﻣَﺎ ﺑَﻄَﻦَ ﻭَﺍﻟْﺈِﺛْﻢَ
ﻭَﺍﻟْﺒَﻐْﻲَ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﺍﻟْﺤَﻖِّ ﻭَﺃَﻥْ ﺗُﺸْﺮِﻛُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﻳُﻨَﺰِّﻝْ ﺑِﻪِ ﺳُﻠْﻄَﺎﻧًﺎ ﻭَﺃَﻥْ
ﺗَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺎ ﻟَﺎ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ.....


لذالك الانتباه وعدم التساهل في الرؤى...
لانهاما تبقى من النبوة..
ونحن في اخر الزمان....
لا تكاد رؤياالمؤمن تكذب لماذا....


ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻣﺮﻓﻮﻋﺎً : ‏« ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﺏ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻢ ﺗَﻜَﺪْ ﺭﺅﻳﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺗﻜﺬﺏ، ﻭﺭﺅﻳﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ‏» . ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ :
‏« ﺃﺻﺪﻗﻜﻢ ﺭﺅﻳﺎ، ﺃﺻﺪﻗﻜﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ ‏» .
‏[

لان الصحابة والتابعين ايدهم الله بالكرامات...

وايدنا بالرؤى...
لحكمة هوا يعلمها لتباعد عهدنا عن زمن النبوة...


ا
يتبع......

أنت أحسبك صدقت أخي
جزاك الله خيرًا