رهبان روما مذعورين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

إن صَدَقَ الرائي وصدقت رؤياه، فإن الله يُمِد بعمر الرائي حتى يشهد على فتح روما، وحينها..... سيجتمع رجال الدين هناك ويقومون بجمع الأوراق والأدلة التي تَحوِي الخطط التي كانوا يقصدون بها الإسلام وأهله، من المَقَرَات الرئيسية لهم، وهذه الخطط من قديم الزمان حتى هذا الوقت، وسيحاولون إتلافها قبل دخول المسلمين لروما، مَخَافة أن يُحَاسَبوا على هذا،وربما تَحْوِي جرائم حَدَثَت بالفعل في حق المسلمين في شتى بقاع الأرض (وهو الأرجح).
رهبان واقفين أمام الكاتدرائية بروما مذعورين وخايفين = يكون ذلك إذا كان الخطر قريب منهم (وهو ما بيَّنَتْهُ الرؤيا تالياً... أي نوع هذا الخطر، وهو المسلمين)
البلاط = البلاط الملكي = ويرمز لكبار مسؤولي الدولة، وكذلك مقرات الحكم (وهي المقصوده هنا)
مخطوطات قديمة = خِطَط قديمة
كانت بأيديهم مخطوطات قديمة اخرجوها من البلاط = فهي خِطَط منذ زمن أَعَدُّوهَا للإسلام وأهله، ومؤكد أنه نُفِذَ كثير منها، فهي أدلة على كثير من أمور سيئة حَصَلَت للمسلمين في شَتَّى بقاع الأرض
لابد أن نتخلص من هذه المخطوطات وكأنهم خايفين مننا أن نعلم أن تلك لمخطوطات كانت معهم = القرينة التأكيديه على معنى أن المسلمين حينها قد فتحوا روما أو على أبوابها، فهذا الخوف والذُّعر الظاهر عليهم لا يكون إذا ما كانوا أمنين داخل مدينتهم لا يُحيطهم أية مخاطر

والله أعلى وأعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، بارك الله فيكم اخي ،ولعلها ايضا مخطوطات فيها الحق ،
لأن هذا هو الذي يوجعهم اكثر ويوجد للمسلمين والنصارى مخطوطات اندثرت مع الزمن
هل تحتمل الرؤيا وجود مخطوطات تبيّن الحق وتحريفهم لأن طبيعة الإنسان يميل الى حفظ النسخة الأصلية وقد يحتاجها في مختلف الأمور ،
على سبيل المثال أحد حواريي عيسى عليه السلام قد ورد اسمه في الأناجيل الأخرى وانه احد رسل المسيح عليه السلام له انجيل اطلّعت عليه قديما فيه اسم محمد بصراحة ولكن القساوسة يقولون انه مزيف وكاتبها شخص مسلم مع ان اقدم نسخة له وجدوها مخطوطة إيطالية (ربما خرجت من روما الله اعلم) وأخرى توافقها اسبانية ومختلفين ايهما الأصل، لم اطلّع على قضية إيجاده بشكل واسع ولكنه موجود على شكل مخطوطة ومنهم من صدقه واسلم وبعض تعليقاتهم ان كاتبه محترف وبارع في الكتابة والبعض يقول جاهل فهم متضاربون فيه وليس فيه من إعتقادات المسلمين في كل شيء بل لعله هو ايضا حرّفت اجزاء منه بسبب الترجمة والتناقل ، ولكن فيه ان الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وهذا يثير حنق اليهود خاصة انهم متعصبين جدا لهذا الأمر بما أنهم يعتبرون انفسهم شعب الله المختار وأن الله اصطفاهم وحدهم بين الشعوب لذلك يعتقدون ان الذي فداه الله بذبح عظيم هو إسحاق عليه السلام
والأهم من هذا ان هذا الإنجيل يوافق النظرة الإسلامية ويخالف بقية الأناجيل من ناحية ان عيسى عليه السلام ماقتل ولكن شبّه لهم والقي الشبه على احد اصحابه ،
كذلك في مكتبة الفاتيكان آلاف المخطوطات الأصلية بخط اليد منها عربية ومنها سريانية ويونانية وغيرها، والله اعلم انها منعت في فترات وحتى ان احيانا يكون لها اوقات صيانة بل حتى في وقتنا الحديث اغلقت من 2007 الى 2010 (ومن يدري لعل اخذت منها بعض الكتب وخبّؤوها لديهم ) و يقال ان فيها اكثر من مليون كتاب من غير المخطوطات ويقال ايضا ان كثير من المخطوطات التي سُرقت او حُفظت لايطلع عليها احد في مكانها الخاص.
آسف على الإطالة اخي احببت ان اضيف هذه المعلومة .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مخطوطات الوقت البدل الضائع فيها نظر
هذه وجهة نظري والله اعلم