"إيران: العالم سيشهد مشاهد مذهلة وأحداث مهمة في الساعات المقبلة"

[quote="صقر بني يس"]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
.
ليست العلّة في إيران انها حليفة لإسرائيل، لا هي ليست كذلك، و واهم من يعتقد ذلك، بل علّتها في نظري انها تتقاسم نفس الأهداف مع إسرائيل، و هي السيطرة على المنطقة و الشرق الأوسط، و الأدهى و الأمرّ بالنسبة للكيان هو أن مخطط إيران يتقدم و بوتيرة سريعة جدا!! و إيران أثبتت أنها أكثر من يحسن إستغلال الفوضى في البلدان العربية،.. يعني كل ما في الأمر هو تضارب مصالح و أهداف،..



[/quote

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

هذا هو لب الموضوع وعلة الامر ولكن الاكيد ان المخطط سيتغير في فلسطين باتفاق مصالح بينهما

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
مع موفور التقدير لوجهة نظر الاخوة الكرام .
فان تصوير العلاقة بين ايران الحالية و عصابة الاحتلال علي انه بشكل أو بآخر نوع من التنافسية المنطقي حول موارد المنطقة البشرية و الجغرافية و الاقتصادية ، لا يمثل لب العلاقة ، بل هو اكثر منه ما يراد ان يكون السياسة الظاهرة للعيان .
غير ان هذا التصور يفشل مع مراجعة الأحداث و يصبح اكثر لا منطقية مع النقد .
علاقة كالموصوفة تلك كان يفترض ان تحدث بينهما صدامات متكررة ذات ضرر حقيقي علي البلدين .
لكن الواقع ان العلاقة بينهما تكافلية اكثر من كونها تنافسية حول نفس الموارد ،
لطالما لعبت دولة الآيات الايرانية دور بطل الشعوب في دعاية عداء المعسكر الغربي و محوره ، و ادعت خطرا علي الأنظمة الحاكمة في المنطقة ، مما دفع الانظمة اكثر نحو الارتماء في احضان المعسكر الغربي ، و فاقم هذا الكره و الانفصام بين الشعوب و الانظمة .
الاثنان وجهين لعملة واحدة ، ازدواجية كمثل فلسفة الين و اليانج التي تتصارع داخل الجسد الواحد لتضعف المنطقة .
الاثنين يبدوان علي السطح يتصارعان و هياجهما يسبب كل هذا ، لكن المحصلة أن هذا الصراع المزعوم لم يؤذ أيا منهما بصورة حقيقية ،
و لو كان العداء حقيقيا فايران كانت فريسة سهلة جدا في عصر اضمحلال الاتحاد السوفيتي و الخلاص منها و تدميرها داخليا و خارجيا ، في النهاية قد استطاعت الولايات المتحدة و الناتو تفكيك الاتحاد السوفيتي ، و تفكيك ايران او تدميرها عسكريا او انقلابيا كان ليمثل لعبة أطفال بالنسبة للقوة العسكرية و المخابراتية الغربية لو ارادته فعلا .
لكن الحوادث المتكررة تثبت أن الاثنين يلعبان دور العداء ، و ربما احتاج هذا في بعض الاوقات تقديم بعض الاضاحي لاتقان الدور ، لكن أيا من هذه الاضاحي لم يعرقل شيئا او يحدث تغييرا حقيقيا في المشهد .
ايران مازالت رغم الارغاء و الازباد الامريكي الغربي ماضية في برنامج النووي ، و إسرائيل رغم كل الجعجعة الايرانية لم تتأثر مقدار انملة حتى تاريخه من العداء الايراني .
و لينظر من يحب النظر إلي ما يصنعه حزب الله و الحوثي منذ بداية الحرب ،
لاشيء غير التخديم التعبوي للعداء و تحقيق الهدف الاعمق من هذه الحرب ، ألا و هو تهيئة المنطقة لصراع وجودي مازال تختمر عجينته في مستويات متعددة ، لكن بقي بضع خطوات حتى اطلاق العرض المسرحي الكبير ، بعض هذه الخطوات هو اغراق مصر و السودان في كساد اقتصادي و احتقان شعبي يجعل البلدين يتفككان في صراعات داخلية قاتلة بين النخب الحاكمة بمجرد اختلاف الاراء حول المواقف العسكرية و الاستراتيجية في المنطقة و كذا بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية .
كان يمكن لحزب الله أن ينهي هذه الخرب منذ بدايتها ، فترسانته تكفي لتفكيك الدفاعات الجوية الإسرائيلية و استنزافها تماما ، لكن الوقت لم يكن بعد وصل إلي النقطة المطلوبة .
الحوثي لم يخدم إلا مصلحة غربية في توطين قوات بحرية في البحر الاحمر و اضعاف الوضع الاقتصادي علي مصر .
الجميع يعمل كتروس ساعة سويسرية في تناغم للوصول الي نقطة حرجة ، هي في الواقع تلاقي عدة خطوط مع بعضها ، حيث الحضيض الاقتصادي لاكبر تعداد بشري مجاور لإسرائيل ، و الحضيض البشري من فقدان القضية الاسلامية او حتى العربية في دول الخليج التي تملك المال و الاقتصاد ، و الحضيض العسكري لدول كالعراق و سوريا و السودان كانت تمثل بعدا جغرافيا و استراتيجيا لأي حرب اقليمية واسعة النطاق في المنطقة .
أضف إلي هذا هو تزامن جلوس الخونة و الدونما علي سدد الحكم في دول مفصلية .
دور إيران الشيعية في الأمر كان و لا يزال دفع هذا المخطط الغربي المبدأ و الأهداف عند كل منعطف .
لو كان الغرب يرى في إيران نصف عدو حقيقي لقام بتفكيكها منذ زمن بصورة او باخرى .

يوسف كتب:

صقر بني يس كتب:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
.
ليست العلّة في إيران انها حليفة لإسرائيل، لا هي ليست كذلك، و واهم من يعتقد ذلك، بل علّتها في نظري انها تتقاسم نفس الأهداف مع إسرائيل، و هي السيطرة على المنطقة و الشرق الأوسط، و الأدهى و الأمرّ بالنسبة للكيان هو أن مخطط إيران يتقدم و بوتيرة سريعة جدا!! و إيران أثبتت أنها أكثر من يحسن إستغلال الفوضى في البلدان العربية،.. يعني كل ما في الأمر هو تضارب مصالح و أهداف،..



[/quote

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

هذا هو لب الموضوع وعلة الامر ولكن الاكيد ان المخطط سيتغير في فلسطين باتفاق مصالح بينهما

السلام عليكم و رحمة الله،
هذا يستحيل أخي يوسف، إذ أنه يعدّ سقوط للمشروع الصهيوني، و تقويضا لجميع المشاريع الغربية و الأمريكية بما فيها مشروع العولمة...
هي روسيا نفسها تتعامل مع إيران بحذر.

اسماعيل كتب:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
مع موفور التقدير لوجهة نظر الاخوة الكرام .
فان تصوير العلاقة بين ايران الحالية و عصابة الاحتلال علي انه بشكل أو بآخر نوع من التنافسية المنطقي حول موارد المنطقة البشرية و الجغرافية و الاقتصادية ، لا يمثل لب العلاقة ، بل هو اكثر منه ما يراد ان يكون السياسة الظاهرة للعيان .
غير ان هذا التصور يفشل مع مراجعة الأحداث و يصبح اكثر لا منطقية مع النقد .
علاقة كالموصوفة تلك كان يفترض ان تحدث بينهما صدامات متكررة ذات ضرر حقيقي علي البلدين .
لكن الواقع ان العلاقة بينهما تكافلية اكثر من كونها تنافسية حول نفس الموارد ،
لطالما لعبت دولة الآيات الايرانية دور بطل الشعوب في دعاية عداء المعسكر الغربي و محوره ، و ادعت خطرا علي الأنظمة الحاكمة في المنطقة ، مما دفع الانظمة اكثر نحو الارتماء في احضان المعسكر الغربي ، و فاقم هذا الكره و الانفصام بين الشعوب و الانظمة .
الاثنان وجهين لعملة واحدة ، ازدواجية كمثل فلسفة الين و اليانج التي تتصارع داخل الجسد الواحد لتضعف المنطقة .
الاثنين يبدوان علي السطح يتصارعان و هياجهما يسبب كل هذا ، لكن المحصلة أن هذا الصراع المزعوم لم يؤذ أيا منهما بصورة حقيقية ،
و لو كان العداء حقيقيا فايران كانت فريسة سهلة جدا في عصر اضمحلال الاتحاد السوفيتي و الخلاص منها و تدميرها داخليا و خارجيا ، في النهاية قد استطاعت الولايات المتحدة و الناتو تفكيك الاتحاد السوفيتي ، و تفكيك ايران او تدميرها عسكريا او انقلابيا كان ليمثل لعبة أطفال بالنسبة للقوة العسكرية و المخابراتية الغربية لو ارادته فعلا .
لكن الحوادث المتكررة تثبت أن الاثنين يلعبان دور العداء ، و ربما احتاج هذا في بعض الاوقات تقديم بعض الاضاحي لاتقان الدور ، لكن أيا من هذه الاضاحي لم يعرقل شيئا او يحدث تغييرا حقيقيا في المشهد .
ايران مازالت رغم الارغاء و الازباد الامريكي الغربي ماضية في برنامج النووي ، و إسرائيل رغم كل الجعجعة الايرانية لم تتأثر مقدار انملة حتى تاريخه من العداء الايراني .
و لينظر من يحب النظر إلي ما يصنعه حزب الله و الحوثي منذ بداية الحرب ،
لاشيء غير التخديم التعبوي للعداء و تحقيق الهدف الاعمق من هذه الحرب ، ألا و هو تهيئة المنطقة لصراع وجودي مازال تختمر عجينته في مستويات متعددة ، لكن بقي بضع خطوات حتى اطلاق العرض المسرحي الكبير ، بعض هذه الخطوات هو اغراق مصر و السودان في كساد اقتصادي و احتقان شعبي يجعل البلدين يتفككان في صراعات داخلية قاتلة بين النخب الحاكمة بمجرد اختلاف الاراء حول المواقف العسكرية و الاستراتيجية في المنطقة و كذا بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية .
كان يمكن لحزب الله أن ينهي هذه الخرب منذ بدايتها ، فترسانته تكفي لتفكيك الدفاعات الجوية الإسرائيلية و استنزافها تماما ، لكن الوقت لم يكن بعد وصل إلي النقطة المطلوبة  .
الحوثي لم يخدم إلا مصلحة غربية في توطين قوات بحرية في البحر الاحمر و اضعاف الوضع الاقتصادي علي مصر .
الجميع يعمل كتروس ساعة سويسرية في تناغم للوصول الي نقطة حرجة ، هي في الواقع تلاقي عدة خطوط مع بعضها ، حيث الحضيض الاقتصادي لاكبر تعداد بشري مجاور لإسرائيل ، و الحضيض البشري من فقدان القضية الاسلامية او حتى العربية في دول الخليج التي تملك المال و الاقتصاد ، و الحضيض العسكري لدول كالعراق و سوريا و السودان كانت تمثل بعدا جغرافيا و استراتيجيا لأي حرب اقليمية واسعة النطاق في المنطقة .
أضف إلي هذا هو تزامن جلوس الخونة و الدونما علي سدد الحكم في دول مفصلية .
دور إيران الشيعية في الأمر كان و لا يزال دفع هذا المخطط الغربي المبدأ و الأهداف عند كل منعطف .
لو كان الغرب يرى في إيران نصف عدو حقيقي لقام بتفكيكها منذ زمن بصورة او باخرى .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
أخي إسماعيل، أنا لم أقل أن إيران تتنافس مع الكيان على الموارد و المناطق، بل هي كحال الكيان، ينافس على العقيدة و الوجود، و ما تعد به النبوؤات.
إيران لم تكن يوما حليفة للغرب، بل بالعكس، مع قيام الثورة الإسلامية و طرد الشاه و طرد شركات النفط البريطانية، أصبحت عدوا لبريطانيا و أمريكا، و الحرب التي دارت بينها و بين العراق لم تكن إلا خطة لإضعاف الفريقين و إصطياد عصفورين بحجر واحد، لكن أحداث حرب العراق بينت لمعسكر الغرب أن القضاء على إيران في تلك الفترة يعد أمرا مستحيلا..

اخي صقر .
دعك من الكلمات المعلنة من كلا الطرفين عن العداء المزعوم .
و احكم بالافعال .
إيران لطالما كانت فزاعة الغرب التي اطلقتها علي العرب ، و رجل الاعمال القذرة في المنطقة الذي يبيح للشريك الغربي السماح بالاحتفاظ بماء الوجه مع الطغم الخاكمة .
إيران في طول وجودها في المنطقة لم تخدم إلا مخطط غربي خالص ، بل في كثير من الأحيان كان تصرف معمميهم ضد مصلحة إيران نفسها .
بحسابات براجماتية خالصة كان من الافضل لإيران ان تسعى لمصادقة دول الجوار كدولة ناشئة و نظام حكم حديث ، لكنها في المقابل و بلا تأخير انخرطت في نزاع مستنزف مع دول الجوار, و اي حسبة بسيطة كفيلة لان تستنتج ان هذا مناف للمنطق السياسي ، لكن من الواضح انه كان هناك اجندة معدة سلفا لتلك الدولة .
من الطريف ان حرب إيران مع العراق كانت باسلحة غربية امريكية ورثتها عن نظام الشاه ، سلاح الجو الايراني كان مكون من طائرات معظمها امريكي الصنع ، بل بعضها لم تصدره أمريكا الا لإيران بالذات !!
أمريكا طوال الحرب لم تبذل مجهودا يذكر لاضعاف إيران ، بالعكس ، كان توقيت نشوء الدولة الاسلامية في وقت مناسب من حيث القوة العسكرية التي غذت بها ايران طوال فترة حكم الشاه ، العراق كان هو الهدف الوحيد ، و إيران كانت مطرقة الغرب .
المشكلة انك تحتاج لأن تفكر عقودا للوراء حيث تم اعداد الجيش الايراني باسلحة غربية متطورة جدا ، مثل طائرات إف ١٤ التي كانت ذروة التكنولوجيا العسكرية الامريكة في وقتها و لا توجد خارج أمريكا الا في ايران !!
المخطط اقدم حتى من دولة المعممين ، الثورة الاسلامية لم تكن هزيمة للغرب ، لقد كانت انتصارا و مرادا منذ البداية ، لأنها تؤسس لمرحلة اخرى في الشرق الاوسط ، مبنية بالأساس علي سياسة الفزاعات و اختلاق الضرورة و التي بالطبع ستجلب معها كل فقه الضرورة .
مجددا اقول ، انظر في التاريخ ما هي الافعال العدائية الحقيقية للغرب ضد إيران ؟!
في المقابل هناك حربين كبيرتين شنت علي العراق في خلال عقد واحد تقريبا ، و بينهما سنوات من الاستنزاف ، هذا يمكن تسميته عداء حقيقي !! الغريب انه عداء مفاجيء ، ليس له مبرر عميق ، و في المقابل هناك جميع المبررات للعداء مع ايران و مع ذلك تنظر فلا تجد عمل عدائي حقيقي لا عسكري ظاهر و لا حتى مخابراتي متخف ضد النظام الإيراني ، الذي هو اساسا نظام هش و ليس له جذور عميقة في الشارع الايراني الذي يميل إلي العلمانية اكثر من " التدين " ، فما أيسر قلبه علي مخابرات الغرب اذا ارادت هذا .
إيران أداة للغرب يدفع بها صفقات التسلح التخوفي ، و هي مسمار جحا الذي به ارسيت القواعد الغربية ، و هي ايضا أداة تدمير الشعوب و هياكل الدول كما في سوريا و اليمن و العراق في مخطط الفوضى الخلاقة الماسوني ، او مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي استثنى باعجوبة النظام الايراني من اي اضطراب يذكر .
مع ان هناك اقليم سني يسعى للانفصال ، و جزر متنازع عليها و خلافه ، إلا أن الغرب يضرب صفحا عن تلك القضايا و يغض عنها الطرف ,و هذا تصرف بالنسبة لي لا يتسق مع كم العداء المعلن .

سامحني يااخي اسماعيل بان اقول لك انت مغيب عن الحقيقة وتفكيرك مبني علئ الماضي فقط اقصد مشروع البناء

بعكس ماذهب اليه الاخ صقر بحيث ربط الماضي بالمستقبل وكل كلمة قالها كانت في محلها

الايام القليلة القادمة سترئ الفزاعة اصبحت زوبعة والايام بيننا

لا داعي للرهانات " اخي بوسف " .
فالجميع يعلم ما هو قادم ، إنما اختلافنا عن سياق حدوثه .
و لا يفاجئني الكثير من الاشياء .
حتى ردكم كنت اتوقع فحواه ، بل و اسبابه .
علي العموم ، ما أنا إلا رجل من العامة ، ما ادراني بأمور لا يطلع علي تعقيدها إلا الخاصة .
أسأل الله السلامة لأمة الاسلام ، في الدنيا و الآخرة .

اسماعيل كتب:

لا داعي للرهانات " اخي بوسف " .
فالجميع يعلم ما هو قادم ، إنما اختلافنا عن سياق حدوثه .
و لا يفاجئني الكثير من الاشياء .
حتى ردكم كنت اتوقع فحواه ، بل و اسبابه .
علي العموم ، ما أنا إلا رجل من العامة ، ما ادراني بأمور لا يطلع علي تعقيدها إلا الخاصة .
أسأل الله السلامة لأمة الاسلام ، في الدنيا و الآخرة .

أخي إسماعيل، طريقة تفاعلكم و ردودكم تعكس نبل الأخلاق التي تتحلّون بها، و تعكس أيضا إضطلاعكم على القضايا و تفاصيلها، و كذلك تعكس نزعة تحليل الأمور و ردها إلى أصلها و حقيقتها، و كل هذا يبني لي صورة عن القلب الحي الذي تتمتعون به، و الإختلاف في الرأي في موضوعنا هذا لا يعدو أن يكون على قدر ما تحصّل لنا و لكم من قراءة و فهم لمجريات الأمور، و قد ينبّه بعضنا البعض إلى تلك النقطة العمياء حيث لا ينظر الآخرون حتى و إن كانت النتيجة واحدة كما ذكرتم.
الأمة إستفحل بها المرض إلى درجة أن جميع الأعناق تنتظر الرد الإيراني على الكيان الصهيوني عسى أن يكون فيه ما يشفي صدور أقوام أساسا أذلّهم الله إذ إنقلبوا على دين الله.
تصوّر الخزي ، جميع الشعوب العربية إنقطع رجاءها من الحكام و أصبحت تستسقي غمام الثأر من بين يدي إيران عدوة الأمة...
إيران و الكيان الصهيوني اعداء، هذا مما لا شك فيه، و لكن ما يؤلمني هو أنه مهما حدث من أحداث و مهما سيحدث و مهما تعددت السيناريوهات فهي لا تصب إلا في مصلحة إيران وحدها، حتى الكيان لن يجد لنفسه مخرجا من هذا الواقع، و جرّب أخي و أطرح أي سيناريو لمجريات الحرب، و اطرح كل النتائج بموضوعية و حيادية و آنظر من المستفيد، ستجد الإجابة "إيران"
عموما جل ما أردنا قوله، هو التحذير من المد الشيعي في البلاد العربية، حتى في البلدان الغير معنية بالحروب، فعبيد الله المهدي ترك لهم الطريقة المثلى لدخول البلدان، و القرامطة تركوا لهم الطريقة المثلى لمعاملة اهل السنّة.

ليس بعد اخي الفاضل صقر بني يس فما زال بالامة خير وهناك من يحذر وينبه حتى لو لم يك هناك واحد مدرك لكل شيء واضع لك ما قال النفادي الي طلب اخونا الكريم متابعته
#قطوفٌ_دانيةٌ
اللهم إن إيران واليهود وروسيا وأمريكا والصين وأنظمة العرب فعلوا بالمسلمين الافاعيل وانتهكوا حرماتنا ودمائنا وأبنائنا وأموالنا وأرضنا وديارنا لأجلك يا قوي
فافعل بهم ما تراه نافعا لأمّتك وعبادك الموحدين يا خير الفاصلين
اللهم قد عجزنا وننتظر فعلك بهم يا خير الماكرين
فافتح لنا طريقا يبساً لا نخاف فيه ولا نخشى يا خير الناصرين
وأصلح ديننا وأحبابنا وذات بيننا يا خير الفاتحين
واجعل لنا عزةً وتمكينًا لدينك يا خير الحاكمين ويا خير الرازقين
لا حول ولا قوة لنا إلا بك يا خير الراحمين‍
#أبو_عبيدة_النقادي